أكد أن غالبية المراجع الشيعية ترفض ولاية الفقيه
الامير تركي الفيصل: المليشيات أدوات بيد خامنئي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: قال الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق إن حكومة ايران هي اكبر راع للارهاب، مؤكدًا ان مسعى المعارضة الايرانية لاسقاط النظام مشروع، وأن كبار المراجع الشيعة رفضوا ولاية الفقيه، ولذلك فإن خامنئي شكل المليشيات في دول المنطقة لحماية هذه الولاية.
واشار الامير الفيصل في كلمة خلال المهرجان السنوي للمعارضة الايرانية في باريس اليوم، وتابعتها "إيلاف"، بحضور عشرات الالاف من ابناء الجاليات الايرانية في الخارج ومئات الشخصيات السياسية والاكاديمية والدينية والاعلامية اليوم الى ان المرصد الايراني الاعلى علي خامنئي حرص على وجود ميليشيات رديفة لجيوش العواصم التي تهيمن عليها قوات الحرس الثوري مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان والميليشيات في سوريا والعراق وإخضاعها للتجربة الإيرانية مع الحرس الثوري فتصبح خيوطًا في أصابع الولي الفقيه الذي منحه الدستور الإيراني الذي خلفه الخميني الصلاحيات المطلقة.
مسعى مشروع
وشدد على أن مسعى المعارضة الايرانية لمواجهة النظام مشروع وجهادها لتخليص الشعب الإيراني بجميع أطيافه عربًا وكردًا وبلوشًا وآذريين وفرسًا من ظلم ولاية الفقيه مطلوب " فعلى بركة الله سيروا وسدد الله خطاكم وتحية إجلال لشهداء ضحايا الخميني وخليفته".
واضاف ان دول مجلس التعاون في الخليج العربي والفارسي وجارتها إيران تعيش في حالة تعايش حتى جاءت ثورة الخميني في عام 1979 وتبدلت الأحوال من تعايش مشترك رغم وجود بعض الاختلافات إلى سعي الخميني وأتباعه إلى استبدال منطق التعايش بصدام وما عرف بسياسات تصدير الثورة، حيث تم استبدال منطق الدولة بمنطق الثورة الذي يخفي وراءه رغبة توسعية جامحة وبات من الصعب إذا لم يكن من المستحيل أن نتفاهم بمنطق الثورة والانقلاب لا بمنطق السياسة والدبلوماسية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتثوير الجماعات وأصبحت الاستراتيجية الخارجية لقيادة ولاية الفقيه هي إحلال فكرة الانقلاب والاضطراب على فكرة الاستقرار.
فيديو كلمة الامير تركي الفيصل:
كبار مراجع الشيعة يرفضون ولاية الفقيه
واكد الامير الفيصل ان كبار المراجع الشيعة قد رفضوا هذه الفكرة وبينوا أن فكرة الخميني تتعارض مع ثوابت فقهاء الشيعة الإمامية سواء كان ذلك في إيران، حيث المرجعية والحوزة الشيعية في مدينة قم أو في العراق، حيث المرجعية والحوزة الدينية في النجف وأينما وجدت المراجع الجعفرية.
واوضح ان هناك اختلافاً بين فقهاء الشيعة على مسألة ولاية الفقيه المطلقة وعلى الثورة والشاهد الآخر أن الخميني بعد وصوله إلى سدة الحكم أخذ أتباعه يجمعون له المقلدين على حساب الكبار في مذهب ايماني كي تجتمع بيده ولاية الفقيه وولاية المذهب فأخذ بالتضييق على المراجع بالذات محمد كاظم شريعتمداري، الذي يعود له الفضل بإنقاذ الخميني من الإعدام في عهد الشاه، عندما أشار إليه برتبة آية الله وهي منزلة لا يعدم صاحبه حسب القانون الإيراني آنذاك إلا أن شريعتمداري لم يوافق على تسمية الجمهورية بالإسلامية، أما في العراق فكان المرجع أبوالقاسم الخوئي وهو الآخر لا يشجع على إقحام الدين والمذهب في السياسة لم يكن مع فكرة ولاية الفقيه.
الخميني انقلب على جميع حلفائه
واوضح ان ما جرى بعد ذلك هو أن قام الخميني بسلطته المتصاعدة بإهانة شريعتمداري وأقفلت مدرسته ومكتبته واعتقل في داره حتى وفاته عام 1985 ومنعوا صهره من الصلاة عليه ولا يعرف له قبرًا. وتفاصيل ما تعرض له هذا المرجع الكبير من السجن والإهانة رصدها تلميذه رضا صدر في كتابه في سجن ولاية الفقيه ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل مما شاع ذكره في تلك الأيام أن أنصار الخميني يطوفون بالحمير واضعين على رؤوسها صور المرجعين شريعتمداري والخوئي للإيغال في الإهانة كجزء من الإستراتيجية الثورية التي سار عليها الخميني وأنصاره والتي لم ينجُ منها أحد. ووضع الخميني نفسه نائبًا للإمام وأضيف إليه لقب «رهبر» ثم المرشد وغيرها من الألقاب.
واوضح انه ما أن وصل الخميني إلى طهران حتى انقلب على جميع حلفائه من مختلف تيارات الشعب الإيراني الذين هم الذين قاموا بالثورة واضطهدهم بالسجن والاغتيال والإعدام. وكنتم أنتم أول من طعنه الخميني في الظهر وعلى جانب آخر، تم اختيار خلخالي رئيسًا للمحكمة والقضاء وأخذ بنفسه الثوري الذي اقتبسه من الخميني بإعدام المخالفين على الشبهة، وقد شاعت كلمته الشهيرة في تبرير قتل الأبرياء حينما قال: المجرم أخذ عقابه والبريء يدخل الجنة.
سلوك النظام الايراني دموي ودكتاتوري
وقال إن الخميني وعد الإيرانيين بالديمقراطية ويتشدق النظام اليوم بأنه عقد انتخابات فما معنى هذه الانتخابات التي لا يدخلها إلا من يزكيه الولي الفقيه. ثم إن أي انتخابات لا تعتبر شهادة حسن سيرة وسلوك فكل الأنظمة الشمولية مثل الفاشية والشيوعية تعقد انتخابات ولنا العبرة في أن سفاح دماء القرن الماضي، هتلر وموسوليني وإستالين كلهم تشدقوا بانتخاباتهم. إن سلوك النظام في طهران لا يؤهله أن يكون نظامًا ديمقراطيًا بل إن سلوكه هو سلوك دموي ودكتاتوري، أما عمليات الإعدام التي نفذها الجزار النظام الإيراني وذهب ضحيتها آلاف السجناء الإيرانيين عام 1988 فما تزال أصداها تتردد وستبقى لعنة أبدية على هذا النظام وقياداته. وهي تثبت أنهم مجرمو حرب يجب أن يقدموا للمحاكمة في محكمة الجنايات الدولية.
وخاطب الامير الفيصل الالاف من المشاركين في مهرجان المعارضة بالقول "إن مسعاكم لمواجهة هذا النظام مشروع وجهادكم لتخليص الشعب الإيراني بجميع أطيافه عربًا وكرداً وبلوشا وآذريين وفرسًا كما قالت السيدة مريم رجوي من ظلم ولاية الفقيه مطلوبا، فعلى بركة الله سيروا وسدد الله خطاكم وتحية إجلال لشهداء ضحايا الخميني وخليفته ليس فقط في العراق وسوريا والجزيرة العربية وأينما قتلوا في شتى أنحاء العالم. ولكن أولا وآخرا، لشهداء الشعب الإيراني العظيم.
وكانت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي قد اكدت في كلمة لها ان اسقاط النظام الايراني اصبح ممكنًا في المستقبل المنظور مشيرة الى وجود بديل ديمقراطي جاهز يحل محله.
ودعت الى طرد النظام من الأمم المتحدة وتسليم مقعد ايران الى المقاومة وادراج قوات الحرس الثوري في قوائم المنظمات الارهابية وطرده من المنطقة وتقديم خامنئي وقادة النظام الى العدالة لانتهاكهم حقوق الانسان وارتكابهم جرائم ضد الانسانية خاصة مجزرة عام 1988.
وانطلق في وقت سابق اليوم في باريس المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في تجمع حاشد يمثّل أبناء الشعب الإيراني بجميع أعراقه وأجناسه وأديانه للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم في إيران وإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام والاستقرار في المنطقة ودول الجوار، كما قال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان.
وقال المجلس الوطني للمقاومة في بيان صحافي تلقته "ايلاف" إنّ حالات النقمة تزايدت والشعب يطالب بتغييرات أساسية. واوضح أن "نظام الملالي يعيش في الضعف والوهن. تفاقمت الصراعات الداخلية أكثر من أي وقت مضى. حصيلة الانتخابات كانت فشل نظام ولاية الفقيه، فالنظام يحتاج إلى مزيد من القمع الداخلي وتصدير الإرهاب والحروب من أجل الحفاظ على السلطة".
واضاف أن "التدخلات المتزايدة للنظام الإيراني في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من الدول ودعمه للمجموعات الإرهابية جعلت عدم الاستقرار حالة ثابتة في المنطقة.
وشدد على ان "العالم قد سئم من تصرفات هذا النظام ووصل إلى قناعة بضرورة: مواجهة نشاطاته"، مشددًا على ان تغيير النظام الإيراني أمر لا بدّ منه.
التعليقات
بعض الحقيقة
عابر سبيل -كلام تركي هو بعض الحقيقه فقط ، عيب العرب هو عدم مواجهتهم للواقع حتى لا يظن احد انهم خاسرون او فاشلون ، الفشل الحقيقي والخسارة تأتي من عدم مواجهة الواقع ، واقع الحال ان المرجعيات التي تعارض ولاية الفقيه ليس لها اية قوه ولا فاعليه ولا تحل ولا تربط وليس بيدها شيء ، الذين مع الولي الفقيه والذين ليسوا معه ( لا يوجد احد ضده بالمطلق بل ليس معه على افضل الاحوال ) يتحدون فورا ضد اي عدو مشترك وينسون خلافاتهم تماما ، المليشيات هي بيد الولي الفقيه ( لا خامنئي بالاسم وانما بصفته الاعتبارية ) ، هذه المليشيات هي التي تحكم العراق فعلا ، الحكومه العراقيه مجرد منفذ تعليمات ، وتحكم لبنان فعلا ، الحكومه اللبنانيه مجرد شكل دستوري لا يحل ولا يربط ، ايران ومنذ ان أتى خميني الى السلطه ، من اول يوم بدأ عمليه تنظيميه ضخمه وواسعه جداً يجري تنظيم الشيعه في العالم بشكل خلايا ومليشيات وتنظيمات وجمعيات .... صرفت ايران عليها مليارات الدولارات وعشرات السنين من الجهد ، اليوم تحصد الثمار في العراق ولبنان وسوريا واليمن ، تنظيماتها النائمه في كل دول الخليج وغيرها ، اموالها في كل البنوك باسماء وهميه ، بعض الدول ستفلس تماما اذا ارادت ايران ذلك ، نتج عن ذلك ان ايران ليست مضطرة للدخول في مواجهة عسكريه مباشره مع احد ، فهي تخوض حروب وتكسبها بالوكاله ، انتصاراتها في العراق ولبنان وسوريا باهره ، في اليمن تستنزف السعوديه بابخس الاثمان ، هذا هو واقع الحال ، حتى الولايات المتحده لا تجرؤ على الدخول في مواجهة مباشره مع ايران ، ثم ان ايران لا تسعى لذلك ، ولماذا تدخل في مواجهة مباشره اذا كانت تحقق الانتصارات المرجوه بابخس الاثمان ؟ المعارضه الايرانيه مجموعة مهرجين إعلاميين مسرحيين منذ عام 1979وهم يعارضون !! هل اكثر من ايام صدام عندما كان لهم معسكرات محميه ملاصقة لايران ؟ ماذا حققوا ؟ ايران تعتمد على الشارع الشيعي وهو شارع موحد عند الجد رغم التفرق الظاهري في الحالات الاعتيادية وهذا غير متوفر لدى السنه الذين يتبارون ويتنافسون في حياكة المؤامرات ضد بعضهم ، انظروا الى قطر !!!
تدخل سافر
احمد امين -السعودية تبكي ليل نهار من تدخل ايران في شؤون الدول الاخرى وتقوض النظام فيها ؟ اما هي عندما تتدخل في شؤون الآخرين وتدعم المسلحين والارهابيين تقول من اجل حقوق المسلمين السنة ؟ تدخلت في دعم المسلمين في أفغنستان بأمر من CIA وتدخلت في الشيشان ايضا وفِي سوريا دعمت أنصار الاسلام وفِي العراق ايضا دعمت بعض المجموعات الإرهابية وفِي ليبيا ساعدت على إسقاط. الرئيس القذافي واليوم تدعم المعارضة الإيرانية من خلال دعم مالي وسياسي سري وعلني من خلال احد أفراد الأسرى الحاكمة ورئيس الاستخبارات السابق ، وكل هذا وتقول انها بلد لايتدخل في شؤون الآخرين وهي تقود حربا مع الإمارات ضد اليمن ولحد الان قتل اكثر من ١٠ الآلاف مدني يمني ، وتقول انها لاتتدخل في شؤون الآخرين ؟ تسعى الى حقوق المسلمين وهي ضد الظلم ؟ بلد به اكثر من ١٠ الآلاف أمير ينهبون ثروة الشعب ، يصدر اكثر من ١٢ مليون برميل اكثر من ايران في أربعة مرات ولايزال الكثير يعيشون في مساكن الصفيح في جده وغيرها ؟ من حق باقي البلدان ان تتدخل في شؤون السعودية مثلما أعطت هذا الحق لنفسها؟ لانها ليست بلد ديمقراطي بلد لايوجد انتخابات ، كل شيء تعيين من ولي امر المسلمين الملك
كلكم في الهوا سوا
سليل التلف الطالح -يقول الأمير أن دول الخليج كانت في حالة تعايش مع ايران فجاء الخميني فحدث الصِّدام. أنا أتذكر عبارة للشيخ نصر الله في أحد خطاباته اتهم فيها هذه الدول أنها هي التي قررت أن تصطدم بإيران لأنّها غادرت المعسكر الغربي التي لازالت دول الخليج عليه وراحت تستغلّ ومن ورائها الغرب تصريحات بعض رجال الخميني بشأن تصدير ماتسمّى (ثورتها) واستخدمت صدّام حسين لشنّ حرب ضروس عليها لمدة ثمانية أعوام لتقبر أو على الأقل تحجّم هذه الثورة. نصر الله أرجع السبب الرئيسي لانقلاب هذه الدول على إيران كونها(استقلّت) عن المعسكر الغربي.. أنا أعتقد بأنّ حديث الأمير عن الخلافات بين المراجع الشيعية وتبنّي المعارضة الإيرانية ووسم النظام الإيراني بأنه رأس الإرهاب كل ذلك لايوحي برغبة في إعادة التعايش في هذه المنطقة وإنما يدفع إلى تصعيد الحروب والأزمات، ياسيدي الأمير؛ المسألة ليست مسألة فكرية أو طائفية، الطائفية هذه كانت ولا زالت وسيلة وغطاء لدى الطرفين للتحشيد على بعضهما فلو كانت إيران رأس الإرهاب لطائفية شيعية فما هو تفسيركم لمحاربتكم اليوم قطر رافعة راية الطائفية السنية؟ أنتم تشحذون الطائفة السنية وتزيدون من مناعتها لتلقي التشيّع وإيران تستغلّ العاطفة الشيعية لدى الشيعة فقط في أنحاء المنطقة ولا تأثير لها على السّنّة كما تزعمون ذلك لأنها لو كان باستطاعتها ذلك لجعلت عُمان التي لديها أفضل علاقات ودية معها والمتاخمة لحدودها دولة شيعية فلماذا سَلِمَت عُمان من هذا لتصدير؟ أنا ارى أن القول الصحيح هو ماقاله نصر الله وهو أنكما ـ الطرفان ـ تحاربان بعضكما البعض حرب مصالح ووجود لكم ولاستمرار هيمنة القوى العظمى لا أكثر ولا أقل. وهذا مايؤكده التدخل المباشر وغير المباشر من قبل أمريكا وروسيا في هذه الحروب. أما مانسمعه منكم كل يوم وساعة من تفسيرات فكرية وطائفية فماهي إلا تبريرات لإدامة هذه الحروب الخبيثة اللعينة والمقرفة التي متضررها الوحيد هم شعوب هذه المنطقة!
ايران تدعم الاٍرهاب
ربيع العبادي -سؤال من هم الإرهابيين الذين تدعمهم ايرانحماس ارهابية من منظور إسرائيلي الجهاد كذلك ارهابية من منظور اسرائيل حزب الله هؤلاء هم الإرهابيين الذين تدعمهم ايران وكذلك تدعم الشعب اليمني الذي يدافع عن نفسه ضد التدخل السعودي الإماراتياما السعودية فتدعم المجاهدين في سبيل الحرية والديمقراطية من أمثال القاعدة وداعش والنصرة والكثير من دعاة السلام في العالم من الحركات السلفية الوهابية اما ولي الفقيه اكثر الشيعة لاتؤمن بولاية الفقيه وهذا لايعني انهم لايحترمون السيد الخامنئي فهو مرجع والمراجع عند الشيعة محترمون ولكن السيد الخامنئي مجاهد ويدعم الحركات المجاهدة ضد اسرائيل وأمريكا التان هما صديقتا مع السعوديةاما منافقين خلق فهولاء مجرمين والشعب العراقي والايراني اكتوى من ارهابهم من تفجيرات واختيالات وهم عملاء للماسونية وورقتهم احترقتحتى أمريكا لاتستعملها لئنهم اصبحو ديناصورات اكل الدهر عليهم وشرب
ورقه محروقه
محمد علي الكاظمي -من الاخطاء الاستراتيجيه الكبرى الرهان على احزاب و معارضه محروقه. و انا انصح الامير الا يدخل في متاهات لا يجني منها غير الاثام. فكل الذين ساعدوا مجاهدي خلق و على راسهم نظام صدام السابق لم يحصدوا الا المشاركه في قتل كثير من الابرياء . فكما تعمل داعش الان في بعض العواصم الاوربيه من قتل عام لا يستثني احد كذلك يفعل هوْلاء لكي يثبتوا انهم حاضرون في الساحه. في احد لقاءاتي في الشارع مع احدهم في اوائل الثمانينات و قد كان يجمع التبرعات اراني مجموعه كبيره من الصور لعلماء و مشايخ و مثقفين قتلهم غيلة و كان يتباهى بذلك. ناهيك عن الانفجارات التي تبنوها في مناطق عديده ذهب ضحيتها الكثير من الابرياء. انا سمعت عددا منهم في الخارج يندم على انضمامه للمنظمه بعد ان فضحوا هم انفسهم بانفسهم. بعضهم و خصوصا القياديون منهم لا يوْمنون بالله و يتظاهرون بانهم مسلمين و بعضهن تحجبوا بناء على امر صدر لهم عندما كانوا في العراق بينما هم ماركسيون قلبا و قالبا . يتظاهرون بالاسلام لكي يكسبوا السذج من الايرانيين الى صفوفهم. كل هذا موثق بالادله و لا اعرف هل غاب هذا عن الامير ام يطبق القاعدة التي تقول عدو عدوي صديقي...و اذا كان كذلك فما الفرق اذا بين الملحد و المسلم.
كلمة امير تركي فيصل
محمد مقدم -الا وان النظام الفاشي الايراني ليس لها الا الارهاب و القمع و الكبت لشعب الايراني الشعب يريداسقاط النظام وكلمه امير تركي فيصل هو كلام الشعب لمن ضد هذا الكلام هو عميل النظام او حرس الثوري ويقلق من عاقبته ولاغيرها
ايران راعي للارهاب
احمد -لايخفي على الاحد انه الراعي الرئيس للارهاب في المنطقة هو النظام الملالي ، الدليل وجود الميليشيات التابعة للحرس الايراني في العراق تحت عنوان الحشد الشعبي وفي سوريا هناك كثير من المجموعات الارهابية تحت المسميات المختلفه كحزب الله والزينبيون و... من لبنان او العراق او افغانستان وبلدان أخرى ، لو لم يكن دعم النظام الإيراني للاسد لسقط نظامه في بداية الثورة ولكن بدعم نظام الملالي استطع نظام الاسد المجرم على قتل الالاف من الشعب السوري... اذن ما قال الامير تركي فيصل حول دور ايران التخريبي في المنطقة كان صحيح تماماً
كلام الأمير تركي صحيح
على نريماني -انا اقول من الذي يدافع عن نظام الملالي هو عميل له مباشره ام غير مباشر مثل هؤلاء الاشخاص محمد علي الكاظمي.كلام الامير تركي صحيح من الذي يتدخل في شوون العراق ؟، من الذي يتدخل في شوؤن سوريا ؟ماذا يفعل قاسم سليماني في سوريا والعراق. نوري المالكي الذي دمرالعراق وسلم الموصل لداعش اليس عميل بامتياز لنظام الولي الفقيه؟اصلا حسن نصرالله هو يقول انا كل شي حزب الله من نظام الملالي هو قال بصراحة فكل شي واضح واعتقد على العرب شعبا و حكومة يدعموم المقاومة الإيرانيه للخلاص من دنس نظام الملالي في ايران وتدخلاته .انا اقول نظام الملالي وصل الى نهايته قريبا وان هذه التدخلات لتصدير الازمه الى الخارج لتغطية ضعفه في الداخل.
الملالي عراب الارهاب
محمد مهدي -من لم يكن يعرف الملالي في بداية الثورة الان بعد مايقارب باربعين سنة عرف هذا النظام مما فعل في إيران بقتل انباء شعب الايراني ودمار البلد والفساد فيه وتصدير الارهاب والتطرف في العالم تصرفات النظام الإيراني في العراق وسورياولبنان ويمن و فلسطين لم يكن الا بسبب واحد وهومااعترف به ازلام النظام وخامنئي مرشد النظام احتفاظ على حكمهم ما معناه لايهمهم دماء الابرياء بقدر ما يهمهم بقائهم على السلطة، باعتراف قاليباف احد مرشحين في مسرحية الانتخابات لا يؤيد هذا النظام الا 4 في المائة فقط.. فمن يدافع عن هذا النظام يدافع عن الجناة وهذا لا يمكن الا ان يكون منهم او عميلاً لهم كلمة امير تركي فيصل ومتكلمين آخرين في مؤتمر باريس مبنى على تصرفات هذا النظام طوال 40عام
ما هي حقيقة الامر
علي الايراني -ان النظام الايراني قام بحرب مع العراق 8 سنوات مع العراق وراح ضحيه ملايين قتيل وجريح ومعوق من شعبي ايران وعراق ونهب ميليارات دولار من ثروة الشعب ومجاهدين خلق خلال عملياتهم قاموا بتجرع السم على الخميني وانتهت الحرب.النظام الايراني قام بتخصيب اليورانيوم لفترة 10 سنوات في خفاء ومجاهدي خلق دفع ثمن باهزة لجمع معلومات من هذا المشروع وقام اكثر 100 مرة بكشف النقاب عن المشروع وتم افشال مشروع النووي الايرانيالنظام الايراني قام خلال 6 سنوات الاخيرة بتقل وتهجير الشعب السوري بذريعة دفاع عن مراقد الشيعية ومجاهدي خلق وقف مع الشعب السوري فلذا نقول عاشت ايدي مجاهدي خلق الايرانية وكل من واقف امام النظام الايراني من الشرفاء بما فيهم الامير تركي فيصل
الايرانيون يكرهون الملالي
علي احمد باحث ايراني -يخطأ من يتصور ان النظام الايراني قوي ومن يروج للنظام هو اما عميل او منخدع و تدخلات وتصدير الارهاب واشعال الفتن والحروب الطائفية في المنطقة هو من موقع الضعف ووصلت هذه الزمرة المجرمة الى نهايتها باذن الله. نحن نعرف الملالي اكثر من الاخرين ونظامهم مبني على القمع والاعدامات وتصدير الازمات والحروب الى المنطقة وما ساعدهم على ذلك كان سياسة مساومة الغرب مع الملالي لاسباب اقتصادية وسياسية واخطاء امريكا في احتلال افغانستان والعراق مما فتح المنطقة للنظام الايراني ولكنهم وصلوا الى نهايتهم وهميقولون دائما بان ايران اصبح كبرميل بارود نتيجة الفقر والفساد والقمع. وهم ايلين على السقوط انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
وافع الامر
علي عرب -اولئك الذين يدافعون عن النظام الإيراني و يدا فعون عن تدخلاته في المنطقة هم عملاء النظام الإيراني. لأن نظام الولاية الفقية يكون نظاماً وحشياً يعتمد على تصدير الارهاب الي الخارج و لاسيما الى البلدان العربية و ارسال المليشيات المرتزقة الى سوريا و اليمن و العراق و ... من اجل سيطرته اما نهج الملالي الحاكم في داخل ايران يكون اجراء اسلوب القمع و الاعدامات كما قام نظام الملالي باعدام 21 شخص خلال الأيام من الأول الى 5 يوليو/تموز من هذا المنطلق ان الدفاع عن نظام الملالي الحاكم في ايران بمعنى تائيد جرائمه و الوقوف بوجه الشعب الايراني وشعوب المنطقة