25 مصورا صحافيا واكبوه فكانوا شهودا على مغامرة امتدت 20 سنة
"نظرات تتقاسم" معرض صور عن مسار مهرجان "كناوة" بالصويرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الصويرة: غير بعيد عن المنصات الخمس، التي احتضنت عروض الموسيقيين المشاركين ضمن فعاليات الدورة الـ 20 لــ"مهرجان كناوة وموسيقى العالم" بالصويرة، دشن أمس، برواق "برج باب مراكش" التاريخي، معرض "صور صحفيين"، تحت عنوان "نظرات تتقاسم"، في إطار الاحتفال بوصول التظاهرة إلى محطتها العشرين.
وقال المنظمون إن هذا المعرض، الذي وصفوه بــ"الاستثنائي"، والذي سيتواصل إلى غاية 14 يوليو(تموز) الجاري، والذي يجمع حوالي 25 مصوراً – مراسلاً من الصحافة المغربية، جاء "لأن صورة المراسل لا تقتصر على تزيين وسيلة إعلامية ما بالصورة، بل هي، قبل كل شيء، انفعال في عين المصور، منذ أزيد من 20 سنة، وهؤلاء المصورون يواكبون المهرجان بآلاتهم، فكانوا بذلك شهوداً محظوظين على هذه المغامرة الثقافية. لهذه الغاية، ارتأى المهرجان تكريم هؤلاء الذين صنعوا الصور، وأصبحوا مع مر السنين، أصدقاء وأفراد عائلة المهرجان. هذه الصور، التي أخذت من داخل المهرجان، تحكي عن 20 سنة من الموسيقى والفن، وخاصة اللقاءات. والقصص التي ترويها هذه الصور تدعونا إلى أن نعيش مجدداً، صورة تلو أخرى، هذه المغامرة الإنسانية المشتركة".
وضمت لائحة المصورين محمد عدلاني (الأحداث المغربية) وشفيق عريش (أوجوردي لو ماروك) ويوسف بودلال (وكالة رويترز) وأحمد بوسرحان (لا نوفيل تريبين) وعبد المجيد بزيوات (مجموعة إيكو ميديا) وخالد شوري (لوبسرفاتور) وسيف الدين الأمين (مصور رسمي) وكريم فزازي (وكالة صحفية للصور) وكمال غمال (لوبينيون) وحكيم الجندي (صور كناوة لايف) وزكريا لاتوري (مصور كناوة لايف) وعبد العالي مكاو (البيان) وأحمد مشواري (مجموعة كراكتير) وكريم مدواري (ليزيكو) وتوفيق مؤنس (مجموعة لاكازيت) ولطفي ريزقو (أخبار اليوم) وعيسى الساوري (مجموعة ماروك سوار) وابراهيم تاوكار (مجموعة كراكتير) وكريم التيباري (مصور رسمي) وياسين التومي (تيل كيل) وبوجمعة الزيدي (وكالة المغرب العربي للأنباء)، فضلا عن عثمان دلمي، الذي توفي في الهند، سنة 2016، عن عمر لم يتجاوز ثلاثين سنة، والذي اختار المنظمون أن يكون المعرض مناسبة لتكريمه، مشيرين إلى أن "نظرته المتحمسة والشغوفة كانت بمثابة إنارة متميزة للمهرجان"، هو الذي كان "من المولعين بمهرجان كناوة، بألوانه وحركاته، وخاصة بأضوائه"، كما "كان يصر على عدم استعمال الفلاش لإبراز عمق المشاهد".
ويمكن القول إن اختيار مكان عرض الصور كان موفقاً، بشكل أكد الأدوار التي صار يلعبها "برج باب مراكش" في تقديم الأعمال الفنية، ما أعطاه حياة جديدة ومعنى متجدداً، في زمن التحولات التي تشهدها الصويرة.