أخبار

ماكين على رأس وفد اميركي الى باكستان لبحث الأمن الإقليمي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: التقى وفد أميركي رفيع المستوى كبار المسؤولين في الخارجية الباكستانية والقادة العسكريين في إسلام أباد لبحث مسائل الامن الاقليمي، في وقت تستعد واشنطن لزيادة عديد قواتها في افغانستان.

تأتي الزيارة التي أجراها الاحد أعضاء في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بينهم السناتور الجمهوري جون ماكين، غداة توجيه إسلام أباد انتقادات إلى واشنطن على خلفية ادراجها زعيم "حزب المجاهدين" الانفصالي الاسلامي في كشمير الهندية على قائمة "الارهاب".

شهدت العلاقات الأميركية الباكستانية توترًا بعدما اعتبر عدد من المسؤولين الأميركيين ان إسلام أباد لم تبذل جهودا كافية من اجل إقناع حركة طالبان الأفغانية بنبذ العنف.

واعتبر ماكين خلال لقائه مستشار الشؤون الخارجية سرتاج عزيز ان التعاون الأميركي مع باكستان في المنطقة جيد، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية.

من جهته تعهد عزيز التزام باكستان سياسة "التعاون البناء" مع الولايات المتحدة في الجهود الرامية للتوصل الى "الاستقرار والازدهار في أفغانستان". وقال عزيز إن إسلام أباد مستعدة لتفعيل التعاون مع واشنطن في المعركة ضد المتمردين، ولا سيما ضد تمدد تنظيم داعش في المنطقة.

من جانبه اعتبر قائد الجيش الباكستاني قمر جاويد باجوه ان التعاون مع الولايات المتحدة "عامل اساسي" في المجال الامني، فيما شدد ماكين على أهمية التنسيق بين باكستان وأفغانستان، بحسب بيان للجيش الباكستاني.

تلقت باكستان مساعدات أميركية بمليارات الدولارات منذ التدخل الأميركي في أفغانستان في 2001. وتدرس الولايات المتحدة زيادة عديد قواتها في أفغانستان لمساعدة القوات الأفغانية في التصدي لتمرد طالبان، بعد مطالبة القادة الأميركيين بآلاف الجنود الإضافيين.

وللجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ سلطات رقابية تشريعية على شؤون الجيش الاميركي. ويضم الوفد الذي وصل الأحد ويغادر الاثنين أعضاء مجلس الشيوخ ليندسي غراهام واليزابيث وارن وديفيد برديو وشلدون واتيهاوس.

وأعلنت الخارجية الأميركية في الأسبوع الماضي ان زعيم "حزب المجاهدين" الانفصالي الإسلامي في كشمير الهندية محمد يوسف شاه، المعروف ايضا باسم سيد صلاح الدين، أدرج على قائمة "الارهاب" الأميركية، في خطوة أغضبت باكستان. جاء ذلك بعد استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ 1947 وتتنازع نيودلهي وإسلام أباد السيطرة على الإقليم الذي يشهد شطره الهندي تمردا إنفصاليا. وشدد عزيز خلال لقائه وفد مجلس الشيوخ الأميركي على احترام باكستان لحق كشمير في تقرير المصير، بحسب بيان للخارجية الباكستانية.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف