أخبار

البشير سيزور روسيا في النصف الثاني من أغسطس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: أعلن وزير  الخارجية السوداني  ان الرئيس عمر البشير سيزور موسكو في النصف الثاني من أغسطس بناء على دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث قضايا إقليمية ودولية.

جاء الاعلان عن زيارة البشير لروسيا قبل أيام من قرار متوقع من الولايات المتحدة الأمريكية برفع عقوبات اقتصادية مفروضة على السودان منذ أكثر من عشرين عاما.

وقال وزير الخارجية ابراهيم غندور في بيان "الرئيس البشير سيزور روسيا في النصف الثاني من أغسطس بناء على دعوة من الرئيس فلاديمير بوتين".

واشار الي ان  الزيارة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي  الاقتصادي والتجاري والسياسي. وأضاف أن "روسيا ظلت داعما رئيسيا للسودان في مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية وهناك تعاون مستمر بين البلدين على كافة المستويات".

واكد محلل انها المرة الاولى التي تعلن زيارة للبشير خارج القارة الإفريقية قبل أسابيع. وقال خالد التجاني رئيس أسبوعية "ايلاف"، "يبدو ان السودان يريد ارسال رسالة للولايات المتحدة بان لدينا خيارات اذا لم ترفعوا العقوبات".

ستقرر إدارة الرئيس دونالد ترامب يوم 12 تموز/يوليو إن كانت سترفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ عام 1997 على السودان  بسبب ادعاءات بدعمه مجموعات إسلامية متشددة.

خفف الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما العقوبات على ان ترفع نهائيا بعد ستة أشهر بناء على التقدم الذي سيحرزه السودان في مسارات خمسة من بينها رفع القيود عن المجموعات التي تعمل على إيصال المساعدات الانسانية ووقف دعم متمردي دولة جنوب السودان الجارة ووقف المعارك في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق إضافة للتعاون مع المخابرات الأمريكية في محاربة الإرهاب.

واكد القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم ستيفن كوتسيس لفرانس برس الشهر الماضي ان الخرطوم حققت تقدما "إيجابيا" باتجاه الاستجابة للشروط.

وتطرح زيارات البشير الدولية مخاوف نظرا لإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحقه في اتهامات بجرائم حرب وإبادة في دارفور والتي ينفيها.

وقعت روسيا في سنة 2000 اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية ولم تصدق عليها وفي تشرين الثاني/نوفمبر سحبت توقيعها من وثيقة التأسيس.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف