أخبار

قوات مدعومة من واشنطن تخترق سور البلدة القديمة بالرقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اخترقت "قوات سوريا الديموقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة السور المحيط بالبلدة القديمة في الرقة، في محاولتها لاستعادة المدينة الواقعة في شمال سوريا من أيدي تنظيم داعش، في تقدم اعتبره مسؤول أميركي "انجازا أساسيا" في الحملة ضد الجهاديين.

أعلنت قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) ليل الاثنين في بيان ان "قوات التحالف دعمت تقدم قوات سوريا الديموقراطية في الجزء الاكثر تحصينا من الرقة عبر فتح ثغرتين صغيرتين في سور الرافقة المحيط بالمدينة القديمة".

وكانت قوات سوريا الديموقراطية دخلت للمرّة الأولى الأحد مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش، من جهة الجنوب بعد عبورها نهر الفرات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واضاف البيان ان طائرات التحالف "شنت غارات محددة الهدف على جزئين صغيرين من السور مما اتاح لقوات التحالف وشركائها اختراق البلدة القديمة في أماكن اختارتها هي، وحرمت تنظيم داعش من استخدام ألغام زرعها وعبوات ناسفة وحماية قوات سوريا الديموقراطية وأرواح المدنيين والحفاط على الغالبية العظمى من السور".

ولفت البيان الى ان أجزاء السور التي استهدفتها الغارات "يبلغ طولها 25 مترا وستساهم في الحفاظ على القسم المتبقي من السور البالغ طوله 2500 متر".

وقال الموفد الأميركي لدى التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بريت ماكغورك عبر تويتر ان اختراق سور البلدة القديمة في الرقة "انجاز أساسي في حملة تحرير المدينة".

وقال ماكغورك في تغريدة سابقة: "ارهابيو +داعش+ تراجعوا الى أقل من كيلومتر مربع واحد في الموصل ومحاصرون تماما في الرقة، قوات سوريا الديموقراطية تتقدم على أربعة محاور".

ضيّقت قوات سوريا الديموقراطية الخناق خلال الأشهر الأخيرة على معقل الجهاديين في شمال سوريا، ودخلت شرق المدينة وغربها للمرّة الأولى في الشهر الفائت. 

والخميس، قطعت القوّات المؤلفة من فصائل كردية وعربية، المنفذَ الأخير المتبقّي لتنظيم داعش من جنوب مدينة الرقة، لتُحاصر بذلك الجهاديين بالكامل. ويدافع نحو 2500 من مقاتلي تنظيم داعش عن الرقة، وفق التحالف الدولي.

سيطر تنظيم داعش على الرقة عام 2014 وحوّلها "عاصمةً للخلافة" التي أعلنها قبل ثلاثة أعوام. وأبدت الأمم المتحدة قلقها على مصير 100 ألف مدني محاصرين في الرقة.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف