أخبار

نتانياهو زارها وأثنى على عملياتها ضد تنظيم داعش

الحاملة العملاقة (المنتقم) ترتاح قبالة إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتانياهو خلال زيارة حاملة الطائرات (يو إس إس جورج بوش)، التي رست يوم السبت الماضي قبالة ميناء حيفا شمال إسرائيل، إن "لا صديق لأميركا أفضل من إسرائيل، ولا صديق لإسرائيل أفضل من أميركا".

واشاد نتانياهو خلال زيارته للحاملة التي تحمل اسم (المنتقم) برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، يوم الاثنين، بدورها في محاربة تنظيم (داعش)، وقال لطاقم السفينة والصحافيين على متنها، "حاملة الطائرات هذه خدمت كقاعدة للطلعات الجوية ضد تنظيم داعش، والحرب ضد التنظيم يجب اعتبارها كما هي، أي المواجهة بين الخير والشر".

ولعبت (يو إس إس جورج بوش) أكبر حاملة طائرات في العالم دورًا محوريًا في الحملة الجوية الأميركية في العراق وسوريا وخصوصاً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفي بعض الأحيان استهدفت القوات الحكومية السورية ومن يحاربون القوات الحليفة للولايات المتحدة، كما أنها كانت وراء إسقاط مقاتلة سورية في 18 يونيو الماضي.

نتانياهو على متن الحاملة الاميركية 

 

الحاملة الأكبر 

وقال ضابط رفيع على متن إحدى أكبر حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة في شرق البحر المتوسط الاثنين، إن قواته مستعدة للدفاع عن القوات الحليفة في سوريا، إلا أنها تبقى يقظة حيال "التوتر" مع حلفاء نظام دمشق.

وتحمل السفينة الحربية التي يبلغ طولها 330 مترًا بين 70 و90 طائرة في وقت واحد، وتشمل أسطولاً من طائرات الإف-18 التي تضرب مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في الموصل والرقة وأماكن أخرى.

وقال جيمس ماكول، أحد القادة العسكريين على السفينة الحربية، للصحافيين، إن العدد الأكبر من الطلعات الجوية وبلغ 1600 في الأشهر الخمسة الأخيرة استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، مشيراً إلى أن عددًا قليلاً استهدف حلفاء الحكومة السورية.

نتانياهو وزوجته سارة خلال الزيارة 

توتر

واعترف ماكول بأنه كان هناك "الكثير من التوتر" مع "القوات الحليفة للنظام" في بعض أجزاء سوريا. وأضاف: "نراقب قوات التحالف على الأرض ونعمل على ضمان سلامتهم". وتابع من حاملة الطائرات الراسية قبالة حيفا في اسرائيل "قمنا بطلعات جوية دعمًا لبعض هذه الأهداف (...) لذا، فإن هذا شيء نوليه الكثير من الاهتمام بشكل مطلق".

وتعد هذه اول زيارة للبارجة الحربية العملاقة لاسرائيل منذ 17 عاماً، حسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي، "حيث يستريح طاقمها من المشاركة في عمليات دعم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية".

الحاملة الاميركية قبالة سواحل اسرائيل 

 

معلومات وحقائق

وإلى ذلك، أورد موقع (يونيوز) المعلومات الآتية عن حاملة الطائرات الأميركية:

- تمت تسميتها على اسم الرئيس الأميركي الـ41 جورج هربرت واكر دبليو بوش.

- بلغت تكلفة بنائها 6.2 مليارات دولار أميركي.

- يطلق عليها إسم (المنتقم)، وهو الإسم السري لدبليو بوش حينما كان طيارًا بالحرب العالمية الثانية.

- دخلت الخدمة ضمن القوات البحرية الأميركية في العام 2009.

- أول مهمة لحاملة الطائرات (يو إس إس جورج بوش) كانت بتاريخ 11 مايو 2011، حيث تم إرسالها للمشاركة بالتدريبات السنوية المشتركة بين البحرية الأميركية والبحرية الملكية البريطانية. 

- تحمل “جورج بوش” على متنها أكثر من خمسة آلاف بحار وجندي، ويبلغ طولها 330 مترًا، ويقدر ارتفاعها بنحو 20 طابقًا.

- يمكن أن تحمل أكثر من 90 نوعًا مختلفًا من الطائرات، من بينها مقاتلات من طراز “F18“، والطائرة المروحية من طراز “V22“، ومروحيات “CH53”.

- يتسع مدرجها لنحو 100 طائرة.

- تتحرك بسرعة تصل نحو 55 كيلومترًا في الساعة، ويمكن لها أن تبحر لمدة 20 عامًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كغيرها من حاملات الطائرات
psdk -

حاملة الطائرات المذكورة كغيرها من حاملة الطائرات الامريكية ... القديمة ولكن بتكنولجيا حديثة ، وتعمل بالطاقة النووية ، في جزء من محركاتها ... ولكن الجديد في الامر هو وصولها ولاول مرة الى الموانيء الاسرائيلية ، وقد تكون اول حاملة طائرات ترسو في ميناء اسرائيلي ... والاهداف واضحة من وراء رسوها ، اولا دعم لاسرائيل ، وليس تهديدا لاحد لانها في العمليات الحربية تكون بعيدة عن الموانيء والاراضي ... وثانيا لدعم الاقتصاد الاسرائيلي ، عند هبوط الجنود والضباط العاملين على الحاملة الى اليابسه ، ينزلون في الفنادق ويتجولون في الاسواق لشراء احتياجاتهم او هدايا ومصنوعات محلية ،وياكلون ويسهرون في البارات والمقاهي والمطاعم ، وياخذون المومسات الى الفنادق ، وهكذا ، تتحرك العجلة الاقتصادية ، وسيحصل الاقتصاد على ما لايقل عشرات الملايين من الدولارات خلال فترة عدة ايام ....

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

"لا صديق لأميركا أفضل من إسرائيل، ولا صديق لإسرائيل أفضل من أميركا)<اول فقره صح لكن باقي الكلام كذب في كذب لا صديق لاسرائيل غير اسرائيل نفسها يا اهل الخداعانتم عملتوا كل حاجه في امريكا حتى تسقط في حفره مالها قرار وهم يستاهلون يستاهلونالدمار / الحامله العملاقه أي عملاقه وبطيخه عاد مسيركم بترجعون حق شجر الغرقد ولنا موعد معاكم هذا لتذكير فقط

المجتمع الإسرائيلي
naser -

كشفت صحيفة عبرية في تقرير جديد لها أن خطابات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تدرس في أكبر الجامعات الاسرائيلية. وأشارت الصحيفة الى أن خطابات السيد نصر الله، تعد جزءاً من البرنامج الدراسي لفن الخطابة والبلاغة في التعبير في كلية تعليم التحدت أمام الجمهور، وهي كليّة أكاديميّة في تل أبيب الإسرائيليّة، مشيرة الى مدى التأثير الذي يحظى به سيد المقاومة على الجمهور الإسرائيلي، وأيضًا على صناع القرار من المُستويين السياسيّ والأمني. ونقلت الصحيفة عن الدكتور ينيف ليفيتان، وهو باحث إسرائيلي مختص في الحرب النفسيّة، إن أحدى أهم العبر والنتائج المفصليّة في بحث الدعاية (البروباغندا) خلال التاريخ هي أن الدولة مجبرة على الدفاع عن مواطنيها من الدعاية التي ينتهجها العدو، وتحديدًا في زمن الحرب، وخاصة مقولة “اسرائيل هي أوهن من بيت العنكبوت”. وأشارت ليفيتان أن قنوات التلفزيون الإسرائيلية تخصص مساحة رئيسية لخطابات نصر الله، منذ حرب تموز صيف العام 2006، مشيرة الى أن اعتماد السيد نصر الله على إستراتيجيّة الحقيقة، أحد الأسباب التي دفعت الإعلام العبريّ إلى نقل الخطابات كما هي من دون رقابة أوْ تحرير، مؤكداً أن السيد نصر الله تمكّن من الانتصار في الحرب الإعلاميّة، مُشيرًا إلى أنّ القشّة التي قصمت ظهر البعير كان خطاب نصر الله حول ضرب البارجة الإسرائيليّة، التي كانت بالقرب من شواطئ العاصمة اللبنانيّة بيروت، وما منح الأمر زخمًا ومصداقيّة. وأكد ليفيتان أن المجتمع الإسرائيلي توصل إلى قناعة بأن “العدو اللدود” كان صادقًا مائة بالمائة، الأمر الذي رفع أسهم مصداقيته في عيون الإسرائيلي، خصوصًا وأن الصور التي تمّ بثها بالتوازي مع خطاب نصر الله، أظهرت بشكلٍ قاطعٍ أنّ حزب الله تمكّن من توجيه صاروخٍ دقيقٍ للبارجة وإصابتها وقتل ستّة من الجنود الذين كانوا على متنها