أخبار

اعتقال قياديين للتنظيم لدى محاولتهما الهروب من المدينة

الشروع بإقتحام آخر أربعة جيوب لداعش بالموصل القديمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: شرعت القوات العراقية اليوم بإقتحام آخر اربعة جيوب متبقية لتنظيم داعش في الموصل القديمة، والحقت بالتنظيم خسائر كبيرة، واعتقلت قياديين له، وبدأت بفتح الشوارع في المناطق المحررة.

فقد اقتحمت القوات العراقية اليوم منطقة الميدان، والتي تمثل جيباً مسلحاً لتنظيم داعش من بين آخر اربعة جيوب متبقية له في أيمن الموصل وهي اضافة له: القليعات والكوازين وباب الشط وقسم من منطقة الشهوان، حيث لم تعد تفصل القوات عن الساحل الايسر لنهر دجلة سوى 200 متر، ليتم بعدها اعلان النصر رسمياً في معركة المدينة اكبر معاقل التنظيم في البلاد.
ومن جهته، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت إن قواته استمرت الثلاثاء بالتقدم في المدينة القديمة واطبقت حصارها على المناطق المتبقية الخاضعة لداعش. واشار في بيان تابعته "إيلاف" الى أن قطعات الشرطة الاتحادية "مستمرة بخوض معارك شرسة وباسلة في المحور الجنوبي والتقدم نحو أهدافها المرسومة لمدينة الموصل وتحديداً المدينة القديمة ومطاردة وقتل عناصر داعش مستفيدة من انكسار العدو بعد تكبده خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، حيث مُلئت الأرض بجثث عناصره واسلحتهم".
واكد الانتهاء من تطويق ما تبقى من المناطق التي مازالت تحت سيطرة عناصر داعش من قبل قطعات الاتحادية مسندة بالناقلات وطيران الجيش والطائرات المسيرة والمدفعية، حيث تم تحرير بعض المناطق (جامع العزام - ساحة النقل في الجانب الايمن-الكراج المتعدد الطوابق) وكانت خسائر العدو فادحة."

واوضح أن القوات المشاركة في تطويق جيوب داعش هي : الفرق العسكرية للمشاة الاولى والثالثة والخامسة والفرقة الآلية وفرقة الرد السريع مسنده بالناقلات وطيران الجيش والطائرات المسيرة والمدفعية.

وكانت القوات العراقية اعلنت امس الاثنين عن كسر اقوى خط دفاعات داعش في المدينة القديمة، واوضحت أن فرقة المشاة السادسة عشرة للجيش العراقي حطمت واقتحمت اقوى حاجز دفاعي لداعش كان ممسوكًا من قبل مقاتلين اجانب في منطقة الخاتونية ورأس الخور.

واشارت الى تمكنها ايضًا من قتل 67 مسلحًا للتنظيم من مختلف الجنسيات وتدمير أكداس كبيرة في منطقة الشهواني وتفجير عجلتين مفخختين تحت السيطرة. واضافت ان هندسة ميدان الفرقة قامت برفع اكثر من 72عبوة ناسفة كبيرة الحجم كانت مزروعة لغرض عرقلة تقدم القطعات العسكرية.

اعتقال قياديين لداعش لدى محاولتهما الهرب من الموصل

وبالترافق مع ذلك، فقد اعلنت خلية الاعلام الحربي التابعة للقوات المشتركة اعتقال قياديين لتنظيم داعش لدى محاولتهما الهرب من ايمن الموصل الى مدينة القيارة القريبة.

واشارت الخلية في بيان تابعته "إيلاف" الى أن مفارز جهاز الامن الوطني تمكنت من القاء القبض على ارهابي يشغل منصب ما يسمى بالاداري العام لدى داعش، وعلى مسؤول التفخيخ، اثناء هروبهما من منطقة حي اليرموك في الجانب الايمن من مدينة الموصل بإتجاه مدينة القيارة".

وفي هذه الاثناء، باشرت القوات الامنية بفتح الشوارع المغلقة في ايمن الموصل وطمر الخنادق التي حفرها عناصر داعش، وذلك بعد ان فرضت القوات سيطرتها على معظم مناطق وأحياء المدينة .

كما رفعت القوات الحواجز والعوائق من اجل تسهيل عودة النازحين ودخول المساعدات الانسانية الى تلك المناطق، حيث يتم استخدام الآليات والسيارات العسكرية لرفع الأنقاض ومخلفات الحرب، اضافة الى قيام اجهزة بلدية الموصل بصيانة وتصليح انابيب الماء والصرف الصحي، التي دمرتها المواجهات المسلحة ضد مسلحي داعش، الذين قاموا ايضًا بتدميرها من خلال المفخخات والعبوات الناسفة.   

ويستعد العراق لإقامة احتفال عسكري بمناسبة تحرير الموصل، وقالت القوات المسلحة إن اعلان النصر النهائي وتحرير الموصل سيصدر من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي. وسيكون الاحتفال بحضور العبادي وبشكل مركزي لكل القوات المشاركة بعملية التحرير.
ومن المنتظر أن يعلن العبادي النصر في الموصل بشكل رسمي، بعد ان تنتهي فصائل القوات العراقية من تحرير كامل المناطق التي تقاتل فيها بشكل كامل في جنوب الموصل القديمة وشرق الجنوب وغربه.   

والموصل هي ثاني أكبر مدن العراق، وقد سيطر عليها داعش في العاشر من يونيو عام 2014، لكن القوات العراقية تمكنت خلال حملة عسكرية بدأت في 17 أكتوبر الماضي من استعادة النصف الشرقي الايسر للمدينة في 24 يناير الماضي، ثم بدأت في 19 فبراير الماضي عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على القسم الغربي الايمن من المدينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلال الحبشي
Rizgar -

ماذا كان يفعل الحبشي في الموصل ؟ سفرة سياحية او نفس نسخة من داعش ؟ كان بالاحرى ان يتمتع بالسياحة في حبشة ؟

هناك دواعش السياسة
باحث عراقي من المانيا -

لن ينفع تحرير الموصل بشئ فهناك دواعش سياسية تعمل لظهور كائنات مشوهة ودواعش جدد في المجتمع العراقي فلقد ترعرعت في زمن حكومة المالكي مافيات سرقة وتزوير وأغتيالات وقمع خطيرة حيث كان يتستر عليها ويشاركها السرقة بحيث اصبحت تلك المافيات تتحكم بالقرار السياسي عن طريق شراء الذمم ﻷنها تملك المال الذي يجنى من عمليات التزوير وسرقات تخصيصات المشاريع الحكومية الضخمة التي ﻻ ترى النور والبلطجة وغيرها من اﻷفعال المشوهة واﻷحتيال ومع الزمن اصبحت تلك المافيات حيتان متمكنة يصعب التغلب عليها فالسرقات تلك تولد الظلم والقهر والجوع وكل تلك اﻷفعال ما هي اﻻ دوافع لظهور حالات مشوهة كداعش وﻻ يخفى دور ايران في اي شأن سلبي سياسيا في العراق الحل يكمن في محاسبة كل مقصر وتفعيل القضاء وأستقلاليته عن السياسة تلك السياسة التي شوهت كل شئ نتيجة لوجود طبقة سياسية مشوهة خلقيا وأجتماعيا وفكريا محاكمة المالكي هي الخطوة الاؤلى على المسار الصحيح وأ رغامه على أرجاع ما سرقه اللص النكرة هذا من اموال الدولة ومحاكمة ومعاقبة كل عضو في دولة القانون وحزب الدعوة وعمار الحكيم الكل عملاء وخونة ارجو النشر وشكرا لكادر ايلاف الموقر