المبعوثان الكويتيان المبارك والفليج إلى جدة والدوحة
تسليم رد قطر قبل منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: من المنتظر أن تسلم دولة الكويت رد دولة قطر على مطالب الدول الأربع المقاطعة لها وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين، الذي لم يكشف عن مضمونه قبل منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء.
ومع انقضاء مهلة الـ48 التي منحت لقطر استجابة لطلب الشيخ صباح الأحمد الذي يقود وساطة في الأزمة الراهنة، قالت مصادر دبلوماسية كويتية إن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبد الله المبارك، توجه اليوم إلى جدة للقاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وتسليمه الرد القطري على مطالب الدول الأربع المقاطعة.
ووصل إلى الدوحة بعد ظهر الثلاثاء المستشار في الديوان الأميري الكويتي خالد يوسف الفليج، حيث من المنتظر أن يسلم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، رسالة جوابية من أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.
واستقبل أمير الكويت في وقت سابق اليوم الثلاثاء الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله الذي تأتي زيارته للكويت غداة تسليم وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لأمير الكويت الإثنين، رد بلاده على قائمة مطالب الدول الأربع.
رد قطر
وأعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل، اليوم الثلاثاء أن "الرد على مطالب الدول العربية جاء في الإطار العام لمبادئ احترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي".
كما أكد الوزير القطري أنه لا يوجد حل للأزمة إلا من خلال طاولة المفاوضات، مؤكداً أن عقوبات الدول العربية إجراءات غير قانونية بذريعة مكافحة الإرهاب.
ودعا وزير الخارجية القطري، في المؤتمر الصحافي، دولة الإمارات إلى "الكف عن تشويه صورة قطر والمسلمين في الغرب "، معتبراً أن التزام قطر بمكافحة الإرهاب وتمويله "أكبر بكثير من مساهمات الدول المحاصرة لقطر".
وقال: " نقدر ونثمن الموقف الذي اتخذته ألمانيا الاتحادية منذ بداية الأزمة، حيال الإجراءات المتخذة ضد قطر". وكان وزير خارجية ألمانيا زار قبل الدوحة كلا من السعودية والإمارات.
التعليقات
ما من مال في الدنيا
P@ul -ما من مال في الدنيا يشبع بطون هؤلاء البدون فجشعهم لا مرادف له في الكون منذ نشأة البشرية حتى يومنا هذا ويقفون بكل وقاحة ويقولون لك بأن اليهودي تاجر جشع وأسأل نفسي ما حاجتكم لكل هذه الأموال وأي غليل تريدون اشباعه والشعوب المنكوبة تتاجرون بإسمها لتحقيق مآرب شخصية تصب في خزائنكم التي تفيض بالأموال ، اقل ما يجول في دماغكم هو المتعة والنكاح واللذة والسادية المازوخية وها أنتم اليوم تكادو أن تتسببو بحرب رهيبة يذهب ضحيتها أيضا وأيضا من هو إجتماعيا أكثر البشر فقرا ، ويحكم يا عرب ويحكم .