أخبار

"سوريا الديمقراطية" تتعهد بتحويل المدينة إلى مقبرة للمعتدين

المعركة في الرقة والعين على عفرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خاص بـ "إيلاف": تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التقدم داخل المدينة القديمة في الرقة بسوريا، غداة نجاحها في اختراق سور الرافقة. 

وتزامنت النجاحات الاخيرة لقوات سوريا الديمقراطية على حساب تنظيم داعش، مع تهديدات تركية بدخول منطقة عفرين في ريف حلب.

وخرج أهالي منطقة عفرين وباقي المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في مظاهرات منددة بالعملية العسكرية المرتقبة التي تلّوح بها تركيا ضدها. 

تظاهرات في عفرين

وبثّ "المرصد السوري لحقوق الإنسان" شريطاً مصوراً، يظهر أعداداً كبيرة من المتظاهرين في عفرين، نددوا بالتدخل التركي و"العملية العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها بمشاركة فصائل عاملة بريف حلب، ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها".

تقدم مستمر

وفي اتصال مع "إيلاف"، أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، الهام أحمد، "أن قواتنا تحقق تقدمًا مستمرًا من سبعة محاور في مواجهة داعش"، مضيفة "المعارك اصبحت داخل مدينة الطبقة القديمة بعدما كُسر سورها يوم البارحة".

وعن المدة المتوقعة لانهاء المعركة، قالت "لا يمكنني توقع مدة معينة باعتبار هذه الامور تتوقف على القوات العسكرية التي تعمل بشكل فعلي داخل المعارك".

تركيا السلبية

وردًا على سؤال: هل يشكل تحرير الموصل عاملاً سلبيًا ام ايجابيًا لمعركة تحرير الرقة؟ أشارت "إلى ان تحرير الموصل يلعب دورًا ايجابيًا في سير معركة الرقة. لكن من يلعب الدور السلبي حالياً هي تركيا وحملة هجومها الواسع على مدينة عفرين وريفها، وهي تريد بهذا الهجوم عرقلة الحملة بما يتناسب مع مصالح النظام السوري".

عفرين ستتحول إلى مقبرة

وحول قدرة قوات سوريا الديمقراطية على صد هجوم تركيا على عفرين بحال وقع، قالت: "بارادة شعبنا ومقاومة قواتنا سنصد الهجوم ونحول عفرين إلى مقبرة لكل من يحاول التعدي على أمن وسلامة المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجيب
شامي -

معظم ( المحللين ) او حتى الذين يعدون التقارير لا يذكرون كل العناصر المؤثرة في الموضوع ، لعل ذلك يعود الى خوفهم من مواجهة حقيقة لا يودون ان تكون كذلك ، هنا الكلام عن المسلحين الأكراد ، اطلقوا عليهم قوات سوريا الديموقراطيه ، هم بالحقيقه لا يمتون لا لسوريا ولا للديموقراطيه بصله ، هم في معظمهم ، بل العمود الفقري لتنظيمهم ، مجموعات مسلحه من حزب العمال الكردستاني المصنف كإرهابي ، وهم ليسوا في معظمهم سوريين ، بل وافدين من دول المنطقه ، المقال تطرق الى ( إمكانية ) تصادمهم مع تركيا ، والكل يعلم ان الموضوع ليس مجرد صدام ، كيان كردي في شمال سوريا يعني نهايه تركيا كدوله موحده ، يعني تقسيمها وتفتيتها ونهايتها ، رفض الكيان الكردي لا يقتصر على اردوغان وحزبه ، ولعل هذا الموضوع ، اي عدم السماح بقيام كيان كردي في شمال سوريا ، هو الوحيد الذي تتفق عليه المعارضه التركيه مع الحكومه بالمطلق ، والتسلسل المنطقي يقود الى ان تركيا ( الحكومه والمعارضه ) سوف تضطر الى التنسيق مع الحكومه السوريه في ذلك بعد القضاء على داعش ( اذا تم القضاء عليها ) ، وجرى اغفال العناصر الرئيسيه الفاعله وكما لو انها غير موجوده ، بينما في الواقع هي التي سيكون لها الكلمه النهائية الفاصله ، واقصد الحكومه السوريه وحلفاؤها الأقوياء على الارض روسيا وايران ، الذين يراهنون على الولايات المتحده عليهم ان يعلموا ان وجودها او تواجدها في المنطقه بعد القضاء على داعش ( التي تحاول الولايات المتحده الإبقاء عليها في سوريا لأطول فتره ) سيفقد كل مبرراته ، سوريا دوله مستقله ذات سياده وعضو في الامم المتحده عليها المحافظة على وحدة وسلامة اراضيها وخاصه امام حزب ارهابي ، تركيا عضو الاطلسي لن تقف في صف امريكا ابدا ، بين روسيا وسوريا وبين ايران وسوريا اتفاقات عسكريه رسميه موثقه ، قواتهما هي التي تتحكم اضافة للجيش العربي السوري ، من يراهن على تخلي روسيا عن الحكومه الشرعيه عليه ان يعرف هذه الحقيقه التي يحاول كل الاعلام التعتيم عليها ، اقصد الاعلام العربي ، الفتنه التي بدأت في سوريا ، اي المؤامره ، قبل اكثر من ست سنوات سببها ان الحكومه السوريه التي كانت على علاقه طيبه جداً مع تركيا وقطر رفضت السماح بمد أنبوب غاز قطري عبر سوريا الى تركيا ومنها الى اوربا حتى تستغني الدول الاوربيه عن الغاز الروسي وبهذا يتم توجيه ضربه ساحقه للاقتصاد وللنفوذ الروسي ،

سقوط داعش في الرقة
مرسي -

ستسقط الرقة قريبا ولن تأخذ مدة طويلة مثل ما أخذت الموصل من الوقت في تحريرها باستثناء بعض الجيوب الارهابية في الجانب الغربي من المدينة ، ومن بعض الأسباب التي ستسرع في سقوط الرقة أن داعش استنفذ طاقاته الحربية لفقدانه القيادات العليا للتنظيم وتكاثف الهجمات الأممية والوطنية على قواته فهو في حالة احتضار في العراق . أما السبب الثاني فالرقة أقل تكدسا بالسكان من الموصل ومبنية على أرض مسطحة من السهل هزيمة داعش فيها