اردوغان يتوعد بعملية ضد الاكراد في عفرين السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: توعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت بشن هجوم ضد الاكراد في منطقة عفرين في شمال غرب سوريا بعد سلسلة مواجهات على الحدود.
وقال اردوغان في مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة العشرين في هامبورغ "ما دام هذا التهديد (الكردي) مستمرا، سنطبق قواعد الاشتباك لدينا وسنرد في الشكل الملائم في عفرين".
وسجلت في الايام الاخيرة مواجهات متكررة بين الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة الحدودية.
وتعتبر انقرة وحدات حماية الشعب فرعا للانفصاليين الاكراد الذين تصنفهم مع حلفائها الغربيين "ارهابيين".
لكن الولايات المتحدة تدعم المقاتلين الاكراد الذين شنوا مع اخرين عرب هجوما لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة الاسلامية.
وتتحدث الصحافة التركية منذ ايام عن عملية برية محتملة للجيش التركي ضد المقاتلين الاكراد.
وكرر اردوغان السبت ان تركيا "لن تسمح" ابدا باقامة دولة كردية في شمال سوريا، مضيفا "لن نقلل ابدا من شأن التهديدات التي تخيم على بلادنا".
وسبق ان شنت انقرة عملية برية في شمال سوريا في اب/اغسطس 2016 لابعاد الجهاديين من الحدود والحؤول دون الربط بين المناطق التي سيطرت عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
التعليقات
أردوغان
فهد -تركيا تدعم وتمول جماعات إرهابية، رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الذي سيلقى نهاية رجل جبان لكثرة ما راكم من أعداء، وارتكب من خطايا. القضية هنا لا تتعلق بدهاء السياسة كما يرغب البعض أن يُسمي تصرفاته فهو ليس بداهية، إنما ما ينطبق عليه أكثر هو صفة (الجبان)، والجبان أهم صفاته الغدر، وهو ما فعله أردوغان بداية داخل تركيا، ومن ثم خارجها. في الحالة السورية مثلاً- كان يتحدث عن الديمقراطية، والحريات، وحقوق الإنسان طوال سنوات، وإذ به يُطبق العكس في تركيا (حكم الحزب الواحد- قمع للحريات- تكميم للصحافة)! كما أنه يتحدث عن محاربة داعش، وهو صانعها، وحاميها، وحليفها، ويتحدث عن المعارضة، ويدعم الإرهاب، ويتحدث عن الإسلام- ولا يعني له شيئاً إلا بمقدار استخدامه في الانتخابات، وجلب أصوات أكثر- أما في التطبيق فإنه يخالف قيم- وأخلاق الإسلام في كل لحظة ودقيقة. أعتقد أن نهاية أردوغان ليست معروفة كيف، ومتى!! ).