أخبار

كردستان تعلن شمول المناطق المتنازع عليها بالاستفتاء

حرب مؤتمرات سنة العراق تستعر بين هدفين وعنوانين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من بغداد: انتهى اجتماع الهيئة العليا للاستفتاء برئاسة رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني الى تحديد ثلاثة مقررات، ابرزها الالتزام بموعد الاستفتاء، وفيما سيتوجه رئيس الإقليم الى بروكسل لاقناع دول الاتحاد الأوربي بجدوى الاستفتاء على استقلال كردستان العراق، فإن زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني سيتوجه الى ايران، فيما يتبادل القادة السنة في العراق الاتهامات على وقع حرب المؤتمرات بينهم .

ثلاثة مقررات 

وأشار بيان صادر عن الاجتماع إلى أنه بعد تباحث الأوضاع السياسية وآخر المستجدات، وتقييم موقف المجتمع الدولي والعملية السياسية الداخلية في إقليم كردستان، تقرر "التزام المشاركين في الاجتماع بالقرارات والتوجيهات الصادرة عن اجتماع 7 يونيو 2017، حول تحديد يوم 25 سبتمبر 2017 لإجراء الاستفتاء في إقليم كردستان، والمناطق الكردية خارج إدارة الإقليم، ومعالجة (مشاكل) العملية السياسية والسعي لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين".

كما تم الاتفاق على "تحديد الخطوات العملية والإجراءات التحضيرية في جميع جوانب الاستفتاء وهيكلية عمل المجلس الأعلى للاستفتاء ولجانه الفرعية".

واكد الاجتماع على ان "تقوم حكومة إقليم كردستان ببذل كل امكانياتها بالتعاون مع المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان والجهات المعنية، بتوفير كل متطلبات إجراء الاستفتاء".

وعلمت "ايلاف " انه تقرر أيضا "تشكيل لجنتين للتحاور مع بغداد ودول الجوار"، فضلاً عن أنه تم التوجيه بوضع صناديق اقتراع مخصصة لعملية الاستفتاء في المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم.

زيباري ومشروع مناسب للتغيير 

واعلن عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، اليوم السبت، تقديم مشروع وصفه بـ"المناسب" لحركة التغيير بشأن تفعيل برلمان اقليم كردستان المعطل منذ نحو السنتين.

وقال زيباري عقب اجتماع للمجلس الاعلى للاستفتاء للصحافيين، إنه "قدمنا مشروعاً مناسباً ووافياً لحركة التغيير من أجل تفعيل برلمان كردستان"

واضاف، ان"تفعيل البرلمان ضروري لما له من تأثير على عملية استفتاء استقلال كردستان عن العراق".

يذكر ان اجتماع الهيئة العليا تم بمشاركة محافظ كركوك، نجم الدين كريم فضلاً عن قوباد الطالباني بصفته نائب رئيس حكومة إقليم كردستان.

وهو ما أكده سمير هورامي، السكرتير الاعلامي لنائب رئيس حكومة اقليم كردستان قوباد طالباني، السبت، الذي أوضح ان الاخير شارك في الاجتماع الذي عقدته هيئة الاستفتاء على مصير كردستان، "بصفته نائبًا لرئيس حكومة الاقليم، وليس ممثلاً عن الاتحاد الوطني الكردستاني".

وقال هورامي ان "رئاسة اقليم كردستان اتصلت بمكتب نائب رئيس حكومة اقليم كردستان قبل ايام، ووجهت دعوة الى قوباد طالباني للمشاركة في هيئة الاستفتاء بصفته نائب رئيس حكومة الاقليم"، مؤكدًا ان "طالباني ابلغ مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني بأنه لا يمثلهم في اجتماع هيئة الاستفتاء".

وكانت وسائل الاعلام التابعة للاتحاد الوطني، أوضحت ان "قوباد طالباني شارك في اجتماع هيئة الاستقتاء بصفته نائب رئيس حكومة الاقليم، فيما شارك نجم الدين كريم في الاجتماع ايضا بصفته محافظ كركوك"، مؤكدة ان طالباني وكريم لم يمثلا الاتحاد في الاجتماع.

وكانت هيئة الاستفتاء على استقلال كردستان قد عقدت في وقت سابق، اجتماعها الاول برئاسة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في مصيف بيرمام بمحافظة اربيل، لمناقشة المسائل التي تتعلق باجراء الاستفتاء المزمع اجراؤه في الاقليم بحلول شهر سبتمبر المقبل.

وكان ممثل الحزب الشيوعي الكردستاني في هيئة الاستفتاء، ابو كاروان، اكد في وقت سابق من اليوم السبت، ان "الاجتماع سيبحث مسألة تشكيل اللجان الخاصة بملف الاستفتاء لغرض زيارة بغداد والدول الاخرى وذلك بغية مفاتحتها بشأن اجراء الاستفتاء في الاقليم"، فيما لم يتضح ما إذا كان لحركة التغيير والجماعة الاسلامية ممثلون في هيئة الاستفتاء.

كردستان

 

بارزاني الى بروكسل وطالباني الى طهران .. والاستفتاء عنوان 

الى ذلك ذكر هيمن هورامي في تغريدة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، السبت أن اجتماع هيئة الاستفتاء الذي عقد برئاسة بارزاني اكد الالتزام باجراء استفتاء استقلال الاقليم بموعده المقرر في 25 سبتمبر المقبل، الى جانب تشكيل وفد برئاسة بارزاني لزيارة عدد من الدول الاوروبية.   

ولفتت مصادر كردية الى أن رئيس الإقليم مسعود بارزاني، سيتوجه غدا الأحد، إلى بروكسل للاجتماع مع وفد من الاتحاد الأوروبي، ويبدو ان زيارة لاقناع دول الاتحاد الأوربي بأهمية وجدوى الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان.

ويأتي ذلك في وقت افادت تقارير صحفية في السليمانية بأن الرئيس العراقي السابق جلال طالباني يعتزم زيارة ايران التي تعلن باستمرار تحفظها على اجراء الاستفتاء، وذلك مع مطلع الاسبوع المقبل.

وبحسب موقع الاتحاد الوطني الكردستاني، فإن زيارة طالباني تم الاعداد لها فيما سبق وستتم بناء على دعوة رسمية من الجانب الايراني.

وذكر تلفزيون "كوردسات" ومقره السليمانية ان الزيارة ستستغرق عدة ايام.

ولا يعرف بالضبط المحاور او الموضوعات التي ستتم مناقشتها بين طالباني ووفده المرافق وبين الجانب الايراني.

وتأتي زيارة طالباني المرتقبة في وقت اتفقت فيه الاحزاب في اقليم كردستان على اجراء استفتاء على استقلال الاقليم عن العراق في الخريف المقبل.

واذا ما تمت فستكون هذه اول زيارة لطالباني الى طهران منذ عودته من رحلة علاجه في المانيا قبل نحو ثلاث سنوات.

الاتحاد والتغيير لتفعيل برلمان الإقليم 

واجتمعت القيادة المشتركة للاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير، السبت، في مدينة السلمانية، واتفقت على ضرورة تفعيل برلمان كردستان.

وأصدرت القيادة المشتركة للحزبين الكرديين، بياناً أكدت فيه الاتفاق على ثلاث نقاط تتعلق بالعلاقات الثنائية والاستفتاء وبرلمان كوردستان. 

وأكدت القيادة المشتركة في البيان، أن "المجتمعين اتفقوا على ضرورة خلق وحدة صف وطني بشأن المسائل الوطنية المصيرية لشعب كردستان".

وأشارت إلى أنه "يجب تفعيل برلمان كردستان قبل إجراء الاستفتاء لإعلان الاستقلال في الحدود الادارية لإقليم كردستان والمناطق المستقطعة منه".

وأضاف البيان، أن "القيادة المشتركة قررت تشكيل ائتلاف لكتلتي الاتحاد الوطني وحركة التغيير في مجلس النواب العراقي وبرلمان كردستان ومجالس المحافظات".

الشيخ محمد : الاستفتاء سيعرض مئات آلاف الكرد للخطر 

من جهته، قال نائب رئيس مجلس النواب ارام الشيخ محمد، السبت، ان "الاستفتاء المزمع اجراؤه في الاقليم خلال شهر سبتمبر المقبل، سيعرض حياة مئات الالاف من المواطنين الكرد للخطر".

واوضح بيان صدر عن مكتب الشيخ محمد وتلقت " ايلاف " نسخة منه، أن "اثارة مسألة الاستفتاء قرار مستعجل لم يأخذ في الاعتبار حياة مئات الالاف من المواطنين الكرد الذين يعيشون خارج مناطق اقليم كردستان".

واشار البيان الى ان نائب رئيس مجلس النواب التقى امس الجمعة مجموعة من المواطنين الكرد في بغداد، وبحث معهم العديد من المواضيع ومن ضمنها المخاوف التي تتعرض لها حياة المواطنين الكرد مؤخرًا، ممن يعيشون في المدن والمحافظات العراقية في وسط وجنوب البلاد، وخصوصا العاصمة بغداد، وذلك بسبب اثارة مسألة الاستفتاء لاستقلال اقليم كردستان.

واكد الشيخ محمد بحسب البيان "بحثنا هذه القضية مع المسؤولين والمؤسسات الرسمية في الحكومة العراقية واخذناها على محمل الجد، ونحن نتعقب مردوداتها كونها من المسائل المليئة بالمغامرات والمخاطر، والتي تثبت الحقيقة بأن اثارة مسألة الاستفتاء قرار مستعجل لم يأخذ في الاعتبار حياة المواطنين الكرد الذين يعيشون في مناطق خارج الإقليم".

واضاف قائلا "نحن نقف بالضد من ربط مسألة الاستفتاء بالصراعات السياسية، بل اننا نتخوف من ان تعرض هذه المسألة حياة ومصير الملايين من مواطني اقليم كردستان، فيما لا يجوز تعريض حياة مئات الالاف من الكرد خارج الاقليم ممن يعيشون في الوسط والجنوب، الى القدر والمزاج الشخصي، او تكون ضحية اللعبة السياسية".

واوضح ارام الشيخ ان "المعاناة التي يتعرض لها المواطنون في اقليم كردستان على مدى السنوات الماضية رغم حصول حكومة الاقليم على ملايين الدولارات من الجبايات الداخلية وبيع النفط بصورة مستقلة ودون اي رقيب، ورغم ذلك فإن مواطني قليم كردستان اصبحوا في مستوى سكان الدول الفقيرة بسبب السياسات الخاطئة التي اتبعتها حكومة الاقليم في بيع نفطها بحجة بناء الاقتصاد المستقل". 

بغداد وحرب المؤتمرات

ويأتي الصراع الكردي بشان الاستفتاء في وقت تستعر فيه حرب المؤتمرات بين القيادات السنية، اكد رئيس كتلة تحالف القوى النيابية احمد المساري، السبت، ان مؤتمر بغداد سيتمخض عنه مشروع وطني تنضوي فيه اغلب القوى السياسية في المحافظات المستعادة.

وقال المساري في بيان صحفي اليوم تسلمت " ايلاف " نسخة منه ان "مؤتمر بغداد سيكون انطلاقة وانفتاحًا على بقية القوى السياسية الاخرى لتشكيل المشروع الوطني الكبير".

واشار ايضا الى ان "هذا المؤتمر وما سيتمخض عنه من مشروع وطني ليس فيه أية جنبة طائفية بل يدعو الى بناء الدولة المدنية والتي اساسها يعتمد على مبدأ المواطنة ليبقى العراق واحدًا موحدًا".

فيما اعلن النائب في البرلمان العراقي محمود المشهداني في مقابل ذلك عن عقد "مؤتمر بغداد الوطني" ، يوم الخميس المقبل، وأنه سيكون رداً على كل المؤتمرات الخارجية ، والتدخلات بالشأن العراقي ، وسيعقد بحضور الوزراء والنواب الحاليين والسابقين للمحافظات والمناطق المحررة من تنظيم داعش .

وقال المشهداني خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب العراقي "سيعقد مؤتمر بغداد الوطني يوم الخميس المقبل13يوليو من العام الحالي2017" مبيناً أن هذا المؤتمر سيكون رداً على كل المؤتمرات الخارجية والتدخلات بالشأن العراقي".

وأضاف أن المؤتمر سيكون "بحضور نخبة من النواب والوزراء الحاليين والسابقين وكذلك الفعاليات المدنية والاجتماعية المختلفة".

وأكد المشهداني على أن المؤتمر"عراقي وينطلق من أرض العراق ومن شعار يقول نعم لدولة المواطنة وكلا لدولة المكونات".

 وأشار إلى أن المؤتمر "سيؤسس لحالة عراقية في المناطق المنكوبة واستيعاب الدروس التي أدت إلى انهيار هذه المناطق ".

وشدد النائب في البرلمان العراقي على أن "السنة والشيعة إن لم يتفقوا على برنامج وطني حقيقي قبل الانتخابات، فإننا سنعود إلى مربع الصفر الذي أدى إلى انهيار العراق واحتلال (داعش) لمناطقنا".

فيما قال النائب مشعان الجبوري "اليوم ننتصر على إرهاب العالم الذي تجمع في العراق ما يعني اندحار المشروع السياسي الذي ساندته بعض الدول الإقليمية الا وهو تقسيم العراق الى كيانات ، نلحظ ان هناك خمس دول عربية وإقليمية تسعى لاعادة انتاج  داعش من جديد وبطريقة مختلفة ، هذه الدول عقدت مؤتمرًا في انقرة مؤخراً، وكل واحدة اختارت خمسة عراقيين من الطبقة السياسية لحضور هذا المؤتمر وعادت لتختار مثلهم حتى بلغ العدد الان نحو 75 شخصًا ليس من بينهم من قاتل داعش وليس من بينهم من وقف مع الدولة العراقية وليس من بينهم من يعارض الأقاليم الطائفية وليس من بينهم من يعارض التقسيم ".

وأضاف " كل الذين عادوا الدولة وتبنوا المنصات يعاد انتاجهم مرة أخرى بطريقة مختلفة وهذا امر يشكل خطر على وحدة العراق والسيادة العراقية والمحزن ان هناك في التحالف الوطني ( الشيعي ) من يدعم هؤلاء ويساند مؤتمرهم لتشكيل مرجعية سياسية سنية واعتقد ان هذه الأطراف الشيعية تريد ان تبرر طائفيتها بإنتاج خطاب طائفي جديد من قبل هؤلاء المحسوبين على السنة، وهذا خطر على وحدة العراق واستهتار بالدماء التي قدمت، وبالنازحين وبالمدن التي دمرت".

وتابع " نحن الذين قاتلنا مع الدولة سواء عبر تطوع أبنائنا في الجيش والشرطة او الحشد الشعبي، وحملنا السلاح في مواجهة داعش الذين لم تتم دعوة أي منهم، لان يكونوا في المشروع الاخر، سنلتحق في مؤتمر ببغداد يوم 13 يوليو، وسيكون هذا المؤتمر تحت عنوان دولة المواطنة لا دولة المكونات".

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مع قهوة الصباح
نافع عقـراوي -

قيادة الإقليم ...غارقة الى قمة رأسهـا بالفسـاد وكثيرا من الأمـور الغير شرعية والغير قانونية إقليميـا ووطنيــا عراقيا ودوليـا واتفاقات خارجية مشبوهة لا تستطيع ((الأعلان والإفصاح عنهـا خوفا من الفضـائح)) .... وعليهـــــــا التزامات كما اسلفت في عدة تعليقات ومداخلات هي ((عاجزة عن حلهـا ...وليس لهــا النية اصــلا في التفكيـر بحلول لهـا)) ...ولا يمكن حل هذه المشـاكل التي تواجه الإقليم ((بهذه العقليات من أسلوب التفرد العشـائرية والتسـلط والتعالي الأجوف وروح المغامرة)) ...يعم الإقليم اصوات ورغبة منذ فترة ليست قليلة ...برفض تسلط وتقاسم ((عائلات)) السلطة والنفوذ والمصـالح والمكاسب في الإقليم ...مطالبين بالتغيـر الوجوه والتقسيم العادل للثورة ...ومحاسبة المفسدين وتطبيق مبدا من اين لك هذا ...؟؟....وفسح المجال للإعلام الحـر للنقد البناء والتوجيه ....واشـراك شخصيات أكاديمية علمية كفوءة نزيهة في الحكم والإدارة ... وامور أخرى .....جاءت فكرة الاستفتاء والاستقلال والضجة المفتعلة من اجل (( تحويل الأنظار ...عن المستقنع الفسـاد والظلم والمحسوبية والطغيان التي تعيشه سلطة الإقليم .. والتهرب من أي محاسبة داخليـا ووطنيـا)) فكان اثارة موضوع الاستفتاء والاستقلال واحداث المشـاكل ... ((للابتزاز وفرض الأمـر الواقع)) بوجودهم الغيـر الشرعي ...وهذا الامـر سيكون من باب المستحيل ((للغـد القريب)). اعتقد كان من الأولى لرئاسة الإقليم المنتهية ولايته العمل ..على طرد الجيش الأجنبي وقواعده المتواجدة في الإقليم...قبل التفكيـر (( بالاستفتاء )) . ام ان تواجدهم هو جزء من الاستقلال.الاستفتاء ((عرفا وشرعا وقانونـا واخلاقيـا)) غير شرعي لأنه صـادر من سـلطة على أحسن الأحوال ...هي قيادة موقته لتسير الأعمال .... والأمـور المصيرية واجراء الاستفتاء مثـلا ...يحتاج الى قرار أولا من ممثلي الشعب ((البرلمان)). وليست اهواء ورغبات ((شخص)) مهمـا كان. !!اذا استمر الحال والعنـاد والإصـرار ..فاعتقد المخطط المرسوم للإقليم سيدخل بنفق جديد ....لتنفيذ مخططات (( ما بعد فشل )) داعش ...للتحول وتلتحق مدن الإقليم أربيل ودهوك والسليمانية ..الى تراث وخراب الموصـل ..والسلام عليكم .

امتصاص غضب
هادي المختار -

ان الدعاية الاستهلاكية للاستفتاء والاستقلال كوردستان ليس الا لأمتصاص الغضب العارم في كوردستان ضد عائلة البارزاني، انها الهروب الى الامام، ستتراجع عائلة البارزاني عن الاستفساء لإنها لن تحظي باي تعاطف من الشعب الكوردي او دعم اقليمي او دولي، ان عائلة البارزاني تعتبر نفسها اسياد الاكراد والشعب الكوردي عبيدا لها.