أخبار

واشنطن تدعو بكين للافراج عن ليو شياوبو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعربت واشنطن الأربعاء عن قلقها على مصير المعارض الصيني ليو شياوبو، الحائز جائزة نوبل للسلام والذي نقلته السلطات الصينية اخيرا من السجن الى مستشفى لتلقي العلاج من سرطان في الكبد في مرحلته الاخيرة، مطالبة بكين بالافراج عنه لكي يتلقى علاجا افضل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره هوكابي-ساندرز "ما زلنا قلقين من عدم تمكن ليو واسرته من التواصل مع العالم الخارجي ومن عدم تمتعه بالحرية لاختيار العلاج الطبي الذي يريد".

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت طالبت الثلاثاء بكين بالسماح بأن يتعالج ليو في الولايات المتحدة. وقالت "نحن نواصل دعوة الصين الى اطلاق سراحه كي يتسنى له تلقي الرعاية الصحية حيث يريد. اذا كان ذلك في الولايات المتحدة فنحن حتما نؤيد ذلك".

وردا على سؤال عن وضع المعارض الصيني "نحن نواصل دعوة الصين الى اطلاق سراحه كي يتسنى له تلقي الرعاية الصحية حيث يريد. اذا كان ذلك في الولايات المتحدة فنحن حتما نؤيد ذلك".

واضافت "نود ان يتمكن ليو من ان يختار بحرية المكان الذي يريد الذهاب اليه لتلقي العلاج".

ويتلقى ليو الذي حصل على اطلاق سراح مشروط، العلاج في مستشفى جامعي في شينيانغ في شمال شرق الصين بعد تشخيص إصابته في أيار/مايو بسرطان الكبد في المرحلة النهائية.

والاثنين اعلن المستشفى أن "فريق الخبراء الوطني يرى أن المريض في حالة حرجة"، وانه عند الاقتضاء سيتم نقله الى غرفة العناية المركزة.

وكشفت الفحوصات الأخيرة أن حجم الورم لدى ليو ازداد وأنه يعاني من انخفاض في ضغط الدم ومن فشل كلوي.

وكان المستشفى الجامعي في شينيانغ أعلن السبت ان ليو ليس في وضع يتيح له ان ينقل الى الخارج خلافا لرغبة المريض الذي طلب أن يعالج خارج الصين.

لكن طبيبين اميركي والماني عايناه طلبا الاحد نقله الى الخارج "في أسرع وقت ممكن".

وفي 2009 حكم على الناشط المؤيد للديموقراطية والبالغ حاليا 61 عاما،  بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة "التخريب"، بعدما دعا إلى إصلاحات ديموقراطية. وقد شارك في صياغة وثيقة أطلق عليها اسم شرعة 08 والتي طالبت خصوصا بانتخابات حرة. وخلال احتفال منحه جائزة نوبل للسلام في أوسلو عام 2010، تمّ تمثيله بمقعد فارغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف