إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس
المغرب والأمم المتحدة .. مرحلة جديدة من الشراكة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الله التجاني من الرباط: تستهل "إيلاف المغرب" جولتها في الصحف المغربية الصادرة الخميس، بصحيفة "الأحداث المغربية"، التي خصصت الخبر الرئيسي في صفحتها الأولى للحديث عن مخطط الإطار للمساعدة على التنمية للمغرب (2017 – 2021)، الذي وقعته منظمة الأمم المتحدة مع الحكومة المغربية، معتبرة أن الخطوة فيها تقدير خاص للاستقرار، الذي ينعم به المغرب ومتانة الإصلاحات التي أقدم عليها.
ويدشن المخطط الذي تبلغ قيمته المالية 202,5 مليون دولار، لمرحلة جديدة من الشراكة بين المغرب والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة، والذي من المرتقب أن يعمل على توجيه دعم المنظمة الأممية لتنمية المغرب على مدى خمس سنوات.
وذهبت الصحيفة إلى أن تدخلات المخطط ستشمل مجالات الحكامة الديمقراطية والجهوية المتقدمة وقطاعات الصحة والتعليم والطاقة والصناعة والزراعة، وأشارت الصحيفة إلى أن التوقيع على هذا المخطط يتزامن مع انخراط المغرب في إعادة تقييم نموذجه التنموي، الذي أقر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بأنه "مازالت تعتريه نقائص لا بد من تداركها وتواجهه صعوبات وتحديات تحد من نجاعته".
تجدد الأجيال متوقف بالمغرب
وتقرأ "إيلاف المغرب" في "الأحداث المغربية" أيضًا، أن تجدد الأجيال متوقف بالمغرب إلى سنة 2030، حيث اعتبرت أن هذه أولى الخلاصات التي جاءت في تقرير المندوبية السامية للتخطيط، الذي أفرجت عنه، احتفاء بيوم السكان العالمي الذي يصادف 11 يوليو من كل سنة.
وأفاد التقرير بأن متوسط عدد الأطفال لكل امرأة، وبعد أن كان قد بلغ ذروته ليصل إلى أكثر من 7 أطفال لكل واحدة خلال سنة 1960، تراجع إلى حوالي 2,21 طفل لكل امرأة سنة 2014، بل إلى دون مستوى استبدال الأجيال في المدن (2,01 بالوسط الحضري مقابل 2,55 بالوسط القروي سنة 2014).
وذكرت الصحيفة استنادًا الى التقرير ذاته، بأن التأخير في توقيت الزواج والاستخدام الواسع والمتزايد لوسائل منع الحمل، إلى حد كبير، يشكل أهم العوامل الرئيسية التي تفسر هذا الانتقال السريع للخصوبة في المغرب، واشارت "الأحداث المغربية" إلى أنه في الوقت الذي استغرق فيه الاتجاه التنازلي للخصوبة في فرنسا قرنين من الزمن وانتقل من 6 أطفال لكل امرأة في منتصف القرن الثامن عشر إلى حوالي 2 أطفال لكل امرأة في ثلاثينات القرن الماضي، استغرق في المغرب ثلاثين سنة.
العثماني والرميد في بيت ابن كيران
ننتقل من "الأحداث المغربية" إلى "أخبار اليوم"، التي أوردت بأن بيت أمين عام حزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، احتضن اجتماعًا وصفته بـ"المهم"، حضره من الوزراء سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ورئيس المجلس الوطني للحزب، ومصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، ومحمد يتيم، وزير الشغل، ومن أعضاء الأمانة العامة غير الوزراء، سليمان العمراني، نائب الأمين العام، وإدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، ونبيل الشيخي، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين.
وأكدت للصحيفة صحة الخبر مصادر حضرت اللقاء، لكنها رفضت الخوض في المبررات التي دعت إلى عقد الاجتماع، خصوصًا وأن اجتماع الأمانة العامة مقرر اليوم، وقالت إن اللقاء تطرق إلى أكثر من قضية، بما فيها الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، المقررة يوم السبت المقبل.
وأفادت "أخبار اليوم" حسب مصدر جيد الاطلاع، بأن القيادات المجتمعة حاولت الاتفاق على تصور موحد يتم الالتزام به من قبل قيادات الحزب خلال انعقاد دورة المجلس الوطني، باستبعاد كل ما هو سياسي يمكنه إثارة الخلافات وربما تفجير الدورة، والالتزام بما هو تنظيمي، حتى "يبقى الحزب موحدًا"، حسب الصحيفة.
تصفية محتجزين مغاربة في ليبيا
ونطالع في "الصباح" أن ميليشيات ليبية مسلحة لجأت في الآونة الأخيرة، إلى التصفية الجسدية لمهاجرين مغاربة محتجزين في "مستودعات" بمدينة "الزاوية"، بعد محاولاتهم الفرار.
ونقلت الصحيفة عن أسر عدد من المهاجرين المحتجزين في ليبيا، قولها إن المليشيات المسلحة الليبية قتلت مهاجرين مغاربة فشلت محاولاتهم بالفرار من سجن وصفوه بـ"الجحيم"، بعد أن قضوا أزيد من شهرين في ظروف لا إنسانية، ناهيك عن تعذيبهم بالضرب بالسياط، والكي بالنار، وتكسير العظام، والصعق بالكهرباء، والحرمان من النوم والتحرش الجنسي.
وروت الأسر نفسها للصحيفة تفاصيل مثيرة عن حياة أبنائها بجحيم ليبيا، إذ أقنع وسطاء حوالي 200 مهاجر يتحدرون من مدينة الفقيه بنصالح والقرى المجاورة لها (شرق الرباط)، بالهجرة إلى إيطاليا عن طريق ليبيا، مقابل مبالغ مالية حددت في 30 ألف درهم (حوالي 3 آلاف دولار)، وبمجرد وصولهم الى الحدود اعتقلتهم سلطات طرابلس لأيام، ثم سلمتهم إلى مليشيات مسلحة نقلتهم الى "الزاوية".
القمار السري يطيح بمسؤولين كبار
صحيفة "المساء" نشرت نقلاً عن مصادرها بأن مصالح الأمن وضعت اليد على الخيوط المرتبطة بلغز مداهمة فيلا، توجد بحي راقٍ في الرباط، كانت تحتضن أنشطة قمار سري ضمن نادٍ مغلق، وهو ما سيخضع عددًا من الأسماء البارزة التي كانت ضمن منخرطيه للتحقيق والتوقيف من طرف الأمن بتعليمات من النيابة العامة.
وأضافت الصحيفة، وفقًا لمصادرها، أنه جرى الثلاثاء، توقيف أفراد عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة أشخاص، كانت قد قامت بمداهمة الفيلا فجراً، ما فرض على الموجودين فيها الفرار، في حادث خلق الكثير من الجدل حول ملابساته، وطبيعة وهوية الأشخاص الذين كانوا موجودين بالفيلا التي تملكها وتسيرها طبيبة متقاعدة، عملت على انتقاء ضيوفها بعناية من أجل تمكينهم من المقامرة بمبالغ طائلة، ضمن دائرة ضيقة تضم عددًا من الشخصيات والأسماء المعروفة بالرباط.
وكشفت الأبحاث، دائما حسب مصادر "المساء"، بأن أفراد العصابة الموقوفين سخروا من طرف أحد رواد الفيلا، في إطار عملية تم التخطيط لها بشكل مسبق، من أجل السطو على شيكات كان قد سلمها كضمانة بعد أن نفذت منه السيولة، وقام بالمقامرة عن طريق الدين، قبل أن يفكر في حيلة للخروج من ورطته المالية، من خلال تسخير عصابة تنفذ عملية سطو للتمويه عن الهدف الحقيقي.