البعض يعدّها بداية الخراب والنزيف
العراقيون يختلفون حول حقيقة "ثورة 14 يوليو 1958"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبد الجبار العتابي من بغداد: على الرغم من مرور 59 عامًا على ثورة 14 يوليو التي اسقطت النظام الملكي واعلنت الجمهورية، الا ان العراقيين ما زالوا يتجادلون فيها ما بين مؤيد لها يراها ثورة شعبية، وبين رافض لها تماماً، ومعتبرًا اياها سبب البلاء والخراب الذي حل بالعراق بسبب ما تعرضت له العائلة المالكة من قتل غير مبرر.
ومع حلول الذكرى التاسعة والخمسين لثورة 14 يوليو 1958 في العراق اليوم الجمعة، يتصاعد الجدل بين العراقيين حولها، فترتفع في فضاءات الاختلافات صورة قائدها الزعيم عبد الكريم قاسم (1914 &- 1963) وصورة ملك العراق فيصل الثاني، الذي تم قتله مع العائلة المالكة التي ابيدت وقتل معها العديد من الشخصيات وسحلت بعض الجثث ومثل بها تمثيلاً شنيعًا.
هناك من يحتفل بالمناسبة افضل احتفال ويستذكر الزعيم باعتباره "القائد الافضل في تاريخ العراق المعاصر"، فيما يستذكر البعض الملك وعائلته ورئيس الوزراء نوري السعيد بالدموع والاسى، وتتقاطع وجهات النظر كثيرًا في اذا ما كان ما حدث (ثورة) او (انقلاباً)، فهناك من يرى أنها فتحت ابواب الجحيم امام العراقيين الى حد الآن، وان يوم 14 يوليو &1958 يؤرخُ بداية الرعونة السياسية والإنقلابات والدمار في العراق، وان من بعد ولادة الجمهورية جاء الرعاع ودمروا العراق، فيما يرى البعض انها ثورة الشعب الفقير والخلاص من الملكية بالتحول الى الجمهورية، على الرغم من أن الكثيرين يتفقون ان لا أحد يشك في وطنية عبد الكريم قاسم، ولا أحد يشك في نواياه، ولكن الطريق إلى جهنم مفروش أحياناً بالنوايا الحسنة، على حد تعبير البعض.
وازاء كل هذه الخلافات ووجهات النظر، يتساءل البعض في عراق اليوم: ماذا كان سيحدث لو بقيت المملكة العراقية ولم يأتِ كل هذا العسكر؟
أنزه الحكام
يقول عبدالله فاضل، متقاعد 74 عامًا: "أشرف قائد حكم العراق هو عبد الكريم قاسم، وكل من يقول هذا فهو حاقد وينتمي الى الاحزاب التي وقفت بالضد منه، بعد اعلان الجمهورية عام 1958 كل شيء في العراق تحسن من الخدمات الصحية الى التعليمية الى الصناعة الوطنية التي تطورت &واعطيك معلومة ربما لا يعرفها الكثيرون، وهي أنه من يوليو&58 إلى يوليو&1959 لم تسجل مراكز الشرطة أي حادث جنائي في عموم العراق".
يضيف: "كريم كان كريمًا مع الشعب العراقي لذلك احبَه وفداه بروحه عندما حدث انقلاب فبراير&1963، لم نرَ سابقًا ولم نرَ بعده من يملك نزاهته، أنا كمواطن عاش تلك المراحل استغرب من الذين يقولون إن الحكم الملكي في العراق حكم ديمقراطي، كيف هذا واكثر من نصف العراقيين يداسون بأقدام الإقطاع، ورجال القوى الوطنية مليانة &بهم السجون".
بداية الخراب؟
يقول هادي جلو مرعي، وهو صحافي ومدير المرصد العراقي للحريات الصحفية، إن &ثورة 14 يوليو&كانت بداية الخراب والنزيف العراقي: "لان انقلاب العسكر هذا كان في وقت بدا العراق يشق طريقه نحو نهضة عمرانية واقتصادية، وكان هناك تمثيل برلماني واضح وصحافة وتعددية، لكن للاسف فإن ضباطاً مارقين دمروا كل شيء وسلمونا الى الفوضى والحروب والحصارات والدمار".
يضيف: "نعم ثورة 14 يوليو&كانت بداية الخراب والنزيف العراقي المستمر الى الان، وقد جاءت في وقت كانت العلاقة مع الغرب نموذجية، وبسببها دخل العراق في عزلة قاتلة منذ اكثر من خمسين&عامًا".
وسعت من رقعة الطبقة الوسطى
اما الكاتبة سلوى زكو، فتقول: "في حدود معلوماتي لا توجد لدينا دراسة علمية منهجية تبحث في اثر ثورة يوليو&على المجتمع العراقي. هناك مؤلفات عدة (وصفية) بمعنى انها تصف الحدث وتتتبع مساره والصراعات التي احتدمت بين ابطاله لكنها لا تلامس الجانب الاهم وهو تأثيرها الممتد في المجتمع، والذي حولها من انقلاب عسكري الى ثورة".
تضيف: "أزعم ان الثورة وسّعت من رقعة الطبقة الوسطى فنقلت شرائح مجتمعية من الفقر المدقع الى الطبقة الوسطى الدنيا وما بعدها وذلك بفعل التعليم وفرص العمل التي اتيحت في جهاز الدولة على وجه الخصوص، هذا ما يفسر لنا انتعاش مظاهر الحياة المدنية خاصة في مراكز المدن وازدهار الاداب والفنون في ستينات وسبعينات القرن الماضي. هناك تساؤلات عدة لم يجب عليها احد منها هذا السؤال الذي يتردد، هل فتح يوليو&هذا بوابة الجحيم على العراق؟ ام ان الجحيم كان موجودًا وكانت البوابة ستفتح سواء عن طريق يوليو&أم غيره؟
قاسم... مسكين
يقول الكاتب والباحث كريم البصري: "مسكين عبدالكريم قاسم ورفاقه رحمهم الله، لقد تآمر عليهم الشرق والغرب العدو والصديق فقط لانهم وطنيون ونزيهون وزاهدون، كان الشهيد عبدالكريم قاسم معجبًا بتجربة مصطفى أتاتورك حيث كان يعتقد ان الشعب العراقي يجب ان يصهر في بوتقة&واحدة لتكوين أمة عراقية، هذا المشروع الذي جعل من الملا مصطفى بارزاني يتآمر عليه بالخفاء، لان هذا الاخير منذ البداية كان يتمنى عراقًا ضعيفًا هزيلاً كي يغتنم فرصته ويحقق الاستقلال".
يضيف: "من خلال متابعتي لشواهد تأريخية اكتشفت أنه حتى قيادة الحزب الشيوعي العراقي نفسها قد تآمرت عليه هي الاخرى بالسر، لعل البعض سيستهجن هذه الفكرة&لما قدمه الحزب بعد الإنقلاب الأسود وخسرانه لموقع ريادي مهم بالمجتمع في فترة الثورة، لكن الحقيقة للأسف هكذا، الحزب الشيوعي العراقي بعد مرحلة فهد ورفاقه تحول الى قيادة كردية بحيث هناك هوة بين ما تبتغيه القيادة والقاعدة، لكن القيادة كانت تستخدم مبدأ نفذ ثم ناقش هذا المبدأ الديكتاتوري الذي أصمت القاعدة سنوات&طويلة وجعلها منفذه فقط، قيادة الحزب الشيوعي العراقي كانت ذات ميول قومية كردية وقد صرح عزيز محمد آخر حياته بهذا، لكن هذه القيادة كانت تتبع مبدأ التقية لدرجة أن المهداوي نفسه من القيادة لكنه لا يعلم نواياهم".
ثورة حقيقية
من جانبه، قال جرجيس كوليزاده، وهو كاتب صحافي: "ثورة 14 يوليو&قامت في ظروف سياسية اقليمية ودولية معقدة، من أهمها الحرب الباردة، والحرب بين الفكر الشيوعي الماركسي بقيادة المعسكر الشرقي والفكر الرأسمالي بقيادة المعسكر الغربي، وكانت الحرب بين هذين المعسكرين شرسة وتدور بالوكالة في مناطق كثيرة، وظهور الحركات الشيوعية كان يجابه بالرفض في كثير من بلدان العالم ومنها العراق في الخمسينيات".
واضاف: "عندما قامت ثورة الزعيم عبدالكريم قاسم (الوطني العراقي الزاهد) تم القضاء على النفوذ البريطاني في المنطقة وفي المقابل برزت الحركة الشيوعية وسيطرت على الساحة الجماهيرية، وتحول الاكتساح الشعبي للشيوعيين الى مصدر قلق وخوف لدى المخابرات والشركات النفطية الغربية، ولضرب الامتداد الشيوعي في العراق وفي المنطقة قامت المراكز الغربية المعنية بدعم الحركات العربية باتجاهين الاول قومي والثاني ديني لمحابهة المد الشيوعي حتى ولو بالعنف والارهاب، ونتيجة هذا الوضع السياسي المتصارع وقعت ثورة قاسم بين مطرقة الحركات القومية وسندان الحركات الشيوعية، وبالاخير تمكنت الحركتان القومية والدينية بدعم وتمويل&من الغرب من وقف المد الشيوعي وضربه والاطاحة بالزعيم وثورته، التي التمت عليها الاغلبية الكاسحة من الفقراء والمحتاجين وكانت عوناً لهم في توفير مستلزماتهم وحاجاتهم الحياتية".
وتابع: "الثورة حملت اول اصلاح للاراضي الزراعية وتوزيعها على الفلاحين المنتجين، ولهذا تحسب صحوة قاسم في 14 يوليو&كثورة حقيقية ولكن انقضت عليها الصراعات الدولية في المنطقة فنتج عنها عراق&متأزم&ومضطرب&طوال عقود، ومازال العراقيون يدفعون ثمن وضريبة هذا التدخل الدولي في القضاء على الثورة القاسمية".
ثورة مصطنعة
أما المفكر العراقي ميثم الجنابي فقال: "إن ما حدث يوم الرابع عشر من يوليو&عام 1958 في العراق هو انقلاب عسكري، تحول لاحقاً بفعل احتقان الحياة السياسية وضغط الإيديولوجيات الراديكالية الى "ثورة". بعبارة أخرى، إنها "ثورة مصطنعة". وهي نتيجة نعثر عليها في الطابع المصطنع لكل ما جاء بعدها وحتى الآن".
يضيف: "إن الخطأ التاريخي لانقلاب الرابع عشر من يوليو&هو عين خطيئته السياسية. وسبب ذلك يقوم في أنه أسبغ الشرعية على إمكانية الانقلاب العسكري وتدخل الجيش المباشر في شؤون الحياة السياسية والمدنية وتحكمه فيهما! وهو مؤشر على ضعف الدولة والمجتمع والنخب السياسية. وحالما جرى رفعه إلى مصاف "المقدس"، فإن النتيجة الملازمة هي تقديس بواعث الخراب والتخريب. لقد أدى انقلاب الرابع عشر من يوليو&إلى جعل المؤامرة والمغامرة السياسية لحفنة من الحزبيين الجهلة ومحبي الجاه والسلطة ولاحقاً الإجرام والسرقة، أمرًا عاديًا! وأصبح تاريخ العراق بعدها سلسلة متصلة من الانقلابات والجريمة السافرة والمستترة".
واشار الى ان النتيجة كانت انعدام الاستقرار والأمن والتراكم الضروري للمعرفة والاحتراف والكفاءة. فقد وضعت وأسست لإمكانية الخروج على كل شيء، ورفعته إلى مصاف الممارسة الشرعية. من هنا "شرعية الثورة" وما شابه ذلك من صيغ لا علاقة لها بالشرع والحقوق، باستثناء تحويل غريزة السلطة المتحكمة في نوعية الأحزاب السياسية العراقية إلى "حق شرعي". وهي طريقة أدت، كما تكشف عن نتائجها تجارب الأمم الحديثة جميعًا، والعراق بشكل خاص، إلى الغوص في أوحال الدكتاتورية والتخلف والانحطاط"، على حدّ تعبيره.
التعليقات
لا تجانبوا الحقيقة
محمود -ثورة تموز ثورة عظيمة قدمت مشروعا عظيما لتحرير الفقراء. لكن كيف سيقبل الغرب الاستعماري ان يسير بلد عظيم بشعبه وثرواته كالعراق في طريق اطلاق حرية الناس وتعليمهم وتوفير الطعام و الصحة والسكن والطبابة كيف كان يمكن ان يصبح العراق وكيف ستتأثر دول الجوار بذلك وما هي الأبعاد الدولية من حيث الصراع الدولي؟ هيئات انشأها المستعمر هل سيغفر لها ان تخون مواثيق تأسيسها؟؟؟ وهكذا كل ما جاء بعد ذلك من مأساة هدفه منع الثروة ان تكون في خدمة الشعب العراقي العظيم بما في ذلك ما نشأمن حكومات وحروب اهلية والصراعات القومية والعرقية والطائفية. لا يستسلم المستعمر وكيف يستسلم ولديه كل هذه الثروات المنهوبة والعبيد الرخيصين لتفيذ مشاريعة؟ المجد للعراق وشعبه واحدا موحدا.
لا للنظام الجمهوري
كمال كمولي -هذه الثورة على الملكية هي السبب فيما نعانيه اليوم من ويلات الحروب والدمار وعدم الاستقرار وهي تتحمل كل ما اصاب العراق من خراب ودمار بأستثناء شخصية الزعيم عبد الكريم قاسم التي لا غبار على وطنيتها استنادا الى الانجازات التي حققها للفقراء وبفترة قياسية والملكية في العراق كان لها ايضا مساوؤها فالسجون كانت مكتظة بالسياسيين وفي ايام بكر صدقي قام الاخير بمجزرة ضد المسيحيين والاشوريين والارمن في منطقة سميل واباد 5 الاف مواطن عراقي ولكن تبقى الملكية في الاخير كصمام امان للبلد وللاقتصاد وللاستقرار
بين العقلانية والعواطف
ابو رامي -أرجو ان لا تحكمنا العواطف في احكامنا وتقديراتنا ففي الوقت الذي لا أحد يشكك في وطنية واخلاص عبد الكريم قاسم ونزاهته لكن ممكن تحديد أهم اخطائه بالآتي: اولا- لم يكن النظام الملكي بدرجة من السوء تستحق ذلك الانقلاب الدموي البشع فالدولة كانت ملكية تقوم على اسس دستورية برلمانية مؤسساتية رغم الفقر والامية الضاربة حينها والجهل والتخلف لعموم شعبه لكنه كان مثالا يُحتذى في الادارة والسياسة والعلاقات الخارجية الدولية والاقليمية لا سيما من دول الجوار كأيران وتركيا وحتى مصر وسوريا فضلا عن الخليج والمناطق الاخرى رغم عصر ما قبل الثورة النفطية حين كانت خزينة الدولة لا تتجاوز بضع ملايين من الدولارات واتذكر عام 1957 اي سنة قبل الانقلاب افتتح الملك فيصل الثاني اربع سدود ضخمة منها الثرثار ودوكان ودربدخان وفي بغداد افتتح جسري الملكة عالية ( الجمهورية) وجسر الأئمة في الكاظمية هذا غير الطرق وسكك الحديد وبعض المصانع الصغيرة.ثانيا : كان الانقلاب عشوائيا غير مخطط لما بعده إذ لم تكن لقادته أي خبرة في الحكم وليس لهم قاعدة سياسية تساعدهم في الادارة والحكم فتنازع الزعماء حينها وتآمروا على بعض واستمر الصراع بسببه مما ولّد فراغا استغله حينها الشيوعيون والبعثيون والاخوان المسلمون فمزقوا وحدة المجتمع بصراعات دموية تحت مختلف الشعارات واستمر مسلسل الانقلابات والتآمر الى يومنا هذا.رغم كل الطيبة والوطنية والنزاهة التي يُذكر بها الزعيم فأنا اقول " الله يرحمه راد يكحلها عماها ".
لماذا لا يسأل العراقيون
ولد قطر-لا يجامل -اي اغلبهم لماذا كل هذه المصائب والحروب والكراهية والعنصرية في بلدهم--لايمكن ان يكون هذا مجرد صدفة---لا اكيد ان الأنفس عندما تفعل امور غير صادقة او او تتجبر على الغير --يأتيها العقاب من كل حدب وصوب----اما بالنسبة للعائلة الملكية--التي غدر بها وقتلوهم بالقصر الملكي دون رحمة من المناضلين والثوار التعساء البائسين--هل كانت تلك بطولة ضد الاطفال والنساء والرجال وهم دون سلاح ومدنيين --نعم انها الحوبة ياعراقيين اي الجزاء والعقاب بما انتم كنم فرحين--فحق العذاب على اغلبكم ممن ملئت قلوبهم بالذي قلته---هل يتغير اغلبكم او ستستمرون بالغي--وهنا اتمنى ان يكون العراق نظام ملكي دستوري- وهنا اطرح ااسم لامير علي ابن الحسين -وان تكون القوانين ونوعية النظام علماني ولكل طائفة التعبد ولهم خصوصية دون التدخل او تسييس الدين--لن العراق ليس لطائفة--هناك الاسلام بفروعه والمسيحية والازيدية وصابئه والعرق من اكراد وتركمان وشبك وغيرهم---ابنوا بلدكم وانتم تجلسون على احد اكبر ثروات نفطية بالعالم بدل ماتفعلونه بأنفسكم
المرجعيه هي السبب
عراقي -من يقرا تاريخ العراق يستنتج ان كل ماسي وكوارث العراق هي بسبب المرجعيه الدينية فهي تعمل في الخفاء لتدمير البلد اما مايسمى بالرؤساء او السياسيين فهم مجرد وجوه لاحول لهم ولا قوه
ضباط خانوا الامانه
العراقي الحزبن -لولا خيانة 14 تموز من قبل ضباط كبار في جيش الدوله العراقية التى حصلت حديثا" على الاستقلال من الانتداب البريطانى والخروج من الحكم العثماني و بداية استغلال النفط الأعمار والتطوير وتقوية العلاقات مع دول العالم المتطور ولكن العراق ابتللاه العراق لكثرة الخونه وعملاء جيران السوء والقسوة والظلم والطائفية والعرقية وسيظل الحال هكذا كلما أتت جماعة لحكم العراق لعنت التى قبلها بينما أحوال البلاد والعباد تسوء أكثر بعدها . العراق في عداد الدول الغنيه لكن غالبية الشعب العراقى تحت مستو الفقر تحت حكم تحالف الحرامية والقتلة المرتزقة . يا له من يوم حزين تم فيه قتل أسرة هاشمية من نسب ال البيت المطهرين ولذلك لعنة ال البيت ستظل تطارد العراق وخصوصا الذين يتاجرون باسم ال البيت ويقتلون ويسرقون ويزنون ويموتون ويريدون الاستحواذ على كل شىء ...حتى الجنه
اذا دخل العسكر
هادي المختار -اذا دخل العسكر دولة افسدوها، فما مآسي العراق وسوريا وليبيا واليمن وعدم الاستقرار في مصر الا من دخول العسكر
يوم اسود في تاريخ العراق
باسم زنكنه -واول يوم تم البدء فيه بتدمير العراق الذي كان دولة مؤسسات وقانون وتحول بفضل الانقلاب الاسود الى دولة تحكمها العصابات-- ان كل مؤشرات التنمية البشرية تؤكد ان العراق في العهد الملكي افضل من العراق الحالي--حيث صرنا اكبر مصدر لللاجئين والمهجرين في العالم وكل انواع الفتن والقتل جرت في هذا البلد--وبعد ان كنا نصدر الاسمنت الى اوروبا صرنا نستورد العلكة والشيبس والخيار والبندورة من دول الجوار --وبعد ان كان الدينار العراقي يساوي الجنيه البريطاني صارت عملتنا ارخص من ورق التواليت
الثورويات العمياء
ابن احمد العواد -التي لا ترى سوى لون الدم الاحمر فلو نظرنا الى مسيرة النظام الملكي في العراق من ناحية المكانة الدولية و التنمية و المؤسسات الديمقراطية و السياسة الحكيمة فلن تقارن مع ما اتى بعده من اديولوجيات غبية متوترة يتقاذفها الشرق والغرب بين احزاب قومية و دينية و اخرها و الاتعس الطائفية.و صدق الاستاذ ميثم الجنابي حينما قال"إن ما حدث يوم الرابع عشر من يوليو عام 1958 في العراق هو انقلاب عسكري، تحول لاحقاً بفعل احتقان الحياة السياسية وضغط الإيديولوجيات الراديكالية الى "ثورة". بعبارة أخرى، إنها "ثورة مصطنعة". وهي نتيجة نعثر عليها في الطابع المصطنع لكل ما جاء بعدها وحتى الآن". يضيف: "إن الخطأ التاريخي لانقلاب الرابع عشر من يوليو هو عين خطيئته السياسية. وسبب ذلك يقوم في أنه أسبغ الشرعية على إمكانية الانقلاب العسكري وتدخل الجيش المباشر في شؤون الحياة السياسية والمدنية وتحكمه فيهما! وهو مؤشر على ضعف الدولة والمجتمع والنخب السياسية. وحالما جرى رفعه إلى مصاف "المقدس"، فإن النتيجة الملازمة هي تقديس بواعث الخراب والتخريب. لقد أدى انقلاب الرابع عشر من يوليو إلى جعل المؤامرة والمغامرة السياسية لحفنة من الحزبيين الجهلة ومحبي الجاه والسلطة ولاحقاً الإجرام والسرقة، أمرًا عاديًا! وأصبح تاريخ العراق بعدها سلسلة متصلة من الانقلابات والجريمة السافرة والمستترة". واشار الى ان النتيجة كانت انعدام الاستقرار والأمن والتراكم الضروري للمعرفة والاحتراف والكفاءة. فقد وضعت وأسست لإمكانية الخروج على كل شيء، ورفعته إلى مصاف الممارسة الشرعية. من هنا "شرعية الثورة" وما شابه ذلك من صيغ لا علاقة لها بالشرع والحقوق، باستثناء تحويل غريزة السلطة المتحكمة في نوعية الأحزاب السياسية العراقية إلى "حق شرعي". وهي طريقة أدت، كما تكشف عن نتائجها تجارب الأمم الحديثة جميعًا، والعراق بشكل خاص، إلى الغوص في أوحال الدكتاتورية والتخلف والانحطاط"
خراب العراق
Haider -ألّذي هدّم عراق عبد الكريم قاسم هو مناصري العقيدة و المبدأ القومي التي زرعها هتلر في العالم والتي تبنّاها في العراق شخصيّات عسكريّة مثل الكيلاني و الشوّاف و عارف و البكر وحتّى البرزاني. هذه النظريّات القوميّة حصلت على سند كبير من تلاميذ ناصر و عفلق. وساندها كذلك بعض من يدّعي إنهم من رجال الدين المسلمين.
اختلافات في التفكير
psdk -من خلال قراءتي لاراء السيدات والسادة بشان يوم 14 تموز 1958 ، هناك اختلافات في النظرة الى الحدث والى شخصية الزعيم عبد الكريم قاسم ... ان هذا اليوم لم يكن ثورة ، والثورة هي التي يقوم بها الشعب ليسقط النظام الحاكم ، والامثلة البلشفية عام 1917 في روسيا وفي الصين و كوبا وفي تشيلي وغيرها ... لهذا ان تغيير الحكم في العراق في ذلك اليوم كان انقلابا عسكريا قام به الجيش واسقط الحكم وقتل الملك وعائلته التي كانت النساء يرفعن القرآن الكريم بالبستهن المحتشمة ويطالبن بالحفاظ عليهن ولكن تم قتلهن ، كما قتل ولي العهد ورئيس الوزراء وسحلت جثثهما ، في الشوارع ... اما عن الزعيم عبد الكريم قاسم ، فانه شخص قاد الانقلاب مع عدد من العسكريين ، وانه نظيف السيرة ومخلص لواجبه ومحب للاخرين وقام باصلاحات ،ولكنه كان يتاثر بما ينقل اليه بسرعة وانفعالية ، ويخضع لتهديدات بعض القوى الداخلية والخارجية ، منها الشيوعيين الذين كانوا يوصلون معلومات مشوهة له عن الاحزاب الاخرى المعارضة وبالاخص القومية منها ، واكيد السفيرين البريطاني والامريكي، لاسباب لم تعد مخفية ،،،. والمشاريع التي انجرها غالبيتها كانت من مشاريع مجلس الاعمار التي بدء العمل بها قبل يوم 14 تموز واكتملت بعدها ، واصبحت تسمى منجزا للثورة ، وكثيرة تلك مشاريع مجلس الاعمار التي استمرت الحكومات المتعاقبة على تنفيذها لغاية ثمانييات القرن الماضي ، مع تعديلات حسب الوقت والمدة والاسعار...انه اقر قانوني الاصلاح الزراعي ، الفاشل ، وقانون ناجح جدا وهو قانون النفط رقم 80 .... شهد حكم عبد الكيم قاسم ، عدم الاستقرار واعدم قادة عسكريين حاولوا الانقلاب عليه ، كما تعرض الى محاولة اغتيال ، قام بها البعثيين ، ولكنه عفى عنهم ....عبد الكريم قاسم ، اعدم بطريقة بشعة مع عدد من مرافقيه ، على يد البعثيين عام 1963، وكان نزيها ولا يملك بيتا كما هو لقادة البعث الذين استولوا على املاك الاخرين وسرقوا خزينة الدولة ...وقادة الاحزاب والكتل السياسية الحاليين الذين جعلوا ارصدتهم في المصارف المحلية والاجنبية كبيرة وفلكية ، بعد ان كانوا لا يملكون وحفاة ... واشاعوا الرشوة والفساد ، التي بدأها البعثيين ، منذ سيطرتهم للمرة الثانية على السلطة عام 1968.... خلاصة القول ، ان تدخل العسكريين في السياسة يولد حالة عدم استقرار في البلاد .... ولو بقي النظام الملكي حاكما ، والحكم مدني والتصرف بو
اختلافات في التفكير
psdk -من خلال قراءتي لاراء السيدات والسادة بشان يوم 14 تموز 1958 ، هناك اختلافات في النظرة الى الحدث والى شخصية الزعيم عبد الكريم قاسم ... ان هذا اليوم لم يكن ثورة ، والثورة هي التي يقوم بها الشعب ليسقط النظام الحاكم ، والامثلة البلشفية عام 1917 في روسيا وفي الصين و كوبا وفي تشيلي وغيرها ... لهذا ان تغيير الحكم في العراق في ذلك اليوم كان انقلابا عسكريا قام به الجيش واسقط الحكم وقتل الملك وعائلته التي كانت النساء يرفعن القرآن الكريم بالبستهن المحتشمة ويطالبن بالحفاظ عليهن ولكن تم قتلهن ، كما قتل ولي العهد ورئيس الوزراء وسحلت جثثهما ، في الشوارع ... اما عن الزعيم عبد الكريم قاسم ، فانه شخص قاد الانقلاب مع عدد من العسكريين ، وانه نظيف السيرة ومخلص لواجبه ومحب للاخرين وقام باصلاحات ،ولكنه كان يتاثر بما ينقل اليه بسرعة وانفعالية ، ويخضع لتهديدات بعض القوى الداخلية والخارجية ، منها الشيوعيين الذين كانوا يوصلون معلومات مشوهة له عن الاحزاب الاخرى المعارضة وبالاخص القومية منها ، واكيد السفيرين البريطاني والامريكي، لاسباب لم تعد مخفية ،،،. والمشاريع التي انجرها غالبيتها كانت من مشاريع مجلس الاعمار التي بدء العمل بها قبل يوم 14 تموز واكتملت بعدها ، واصبحت تسمى منجزا للثورة ، وكثيرة تلك مشاريع مجلس الاعمار التي استمرت الحكومات المتعاقبة على تنفيذها لغاية ثمانييات القرن الماضي ، مع تعديلات حسب الوقت والمدة والاسعار...انه اقر قانوني الاصلاح الزراعي ، الفاشل ، وقانون ناجح جدا وهو قانون النفط رقم 80 .... شهد حكم عبد الكيم قاسم ، عدم الاستقرار واعدم قادة عسكريين حاولوا الانقلاب عليه ، كما تعرض الى محاولة اغتيال ، قام بها البعثيين ، ولكنه عفى عنهم ....عبد الكريم قاسم ، اعدم بطريقة بشعة مع عدد من مرافقيه ، على يد البعثيين عام 1963، وكان نزيها ولا يملك بيتا كما هو لقادة البعث الذين استولوا على املاك الاخرين وسرقوا خزينة الدولة ...وقادة الاحزاب والكتل السياسية الحاليين الذين جعلوا ارصدتهم في المصارف المحلية والاجنبية كبيرة وفلكية ، بعد ان كانوا لا يملكون وحفاة ... واشاعوا الرشوة والفساد ، التي بدأها البعثيين ، منذ سيطرتهم للمرة الثانية على السلطة عام 1968.... خلاصة القول ، ان تدخل العسكريين في السياسة يولد حالة عدم استقرار في البلاد .... ولو بقي النظام الملكي حاكما ، والحكم مدني والتصرف بو
عاصمة
Rizgar -عندما اسس الجاسوسة المس بيل الكيان او ما يسمى بالعراق 1921 ..بقى الكيان المنبوذ غير معترف به الى 1932 حيث الانكليز قاموا بحملة دبلوماسية حول العالم للا عتراف بالكيان السرطاني الخبيث في المنطقة . وعند اصدار حكم الاعدام على ملك كوردستان ١٩٢٣ تصور الكيان العربي انهم انتصروا ونجحوا في اغتصاب كوردستان !!!! ولكن هل نجحوا فعلا ؟ هل نجح العرب في تحقيق رغباتهم في الانفال والتعريب وا غتصاب الكورديات ؟ ام كلّف العرب سرقة نفط كوردستان والاستهتار بالكورد البلايين ؟
عاصمة
Rizgar -عندما اسس الجاسوسة المس بيل الكيان او ما يسمى بالعراق 1921 ..بقى الكيان المنبوذ غير معترف به الى 1932 حيث الانكليز قاموا بحملة دبلوماسية حول العالم للا عتراف بالكيان السرطاني الخبيث في المنطقة . وعند اصدار حكم الاعدام على ملك كوردستان ١٩٢٣ تصور الكيان العربي انهم انتصروا ونجحوا في اغتصاب كوردستان !!!! ولكن هل نجحوا فعلا ؟ هل نجح العرب في تحقيق رغباتهم في الانفال والتعريب وا غتصاب الكورديات ؟ ام كلّف العرب سرقة نفط كوردستان والاستهتار بالكورد البلايين ؟
مجموعة من العبيد
Rizgar -أفاد السفير العراقي لدى طهران راجح صابر عبود الموسوي، اليوم الجمعة ، بأن لا أحد سيسمح للكورد بالإستقلال وتقسيم العراق .وكان - الاكراد - مجموعة من العبيد تحت سيطرة السيد الوسوي .
مجموعة من العبيد
Rizgar -أفاد السفير العراقي لدى طهران راجح صابر عبود الموسوي، اليوم الجمعة ، بأن لا أحد سيسمح للكورد بالإستقلال وتقسيم العراق .وكان - الاكراد - مجموعة من العبيد تحت سيطرة السيد الوسوي .
قبر
إِسْكُتْلَنْدِيّ -صدام بدون قبر , الوصي بدون قبر , عبد الكريم بدون قبر ....المس بيل فقط في المقبرة البريطانية ...... والقائمة ستطول في المستقبل .
قبر
إِسْكُتْلَنْدِيّ -صدام بدون قبر , الوصي بدون قبر , عبد الكريم بدون قبر ....المس بيل فقط في المقبرة البريطانية ...... والقائمة ستطول في المستقبل .
يتصور أي عربي العكس: لي
Delivery address -يتصور أي عربي العكس: ليتصور ان العرب هم القومية الثانية في العراق وان الكورد هم القومية الأولى وأن الكورد هم الذين دفنوا 180 الف عربي مسالم من الحلة والسماوة والرمادي في يوم واحد ، ليتصور العربي أن الكورد رشّوا أهله العرب المدنيين في الشرقاط بالغاز الكيمياوي ماستكون ردود الفعل لأي شخص عربي؟ لنترك الجواب لأصحاب الضمائر الحية .
يتصور أي عربي العكس: لي
Delivery address -يتصور أي عربي العكس: ليتصور ان العرب هم القومية الثانية في العراق وان الكورد هم القومية الأولى وأن الكورد هم الذين دفنوا 180 الف عربي مسالم من الحلة والسماوة والرمادي في يوم واحد ، ليتصور العربي أن الكورد رشّوا أهله العرب المدنيين في الشرقاط بالغاز الكيمياوي ماستكون ردود الفعل لأي شخص عربي؟ لنترك الجواب لأصحاب الضمائر الحية .
شعب عاطفي
نزار -العراقيين يحتاجون سبعين عامأ للتمييز بين الحق والباطل , واليوم نحن في 14 تموظ 2017 والآن فقط عرفوا ان العائله المالكه قد قتلوا ضلمأ وغدرأ في 14 تموز 1958 وبدون سبب !! يا عيني عالبديهه والنباهه التي يملكها العراقيون , يحسدون عليها . مؤيدي ثورة 14 تموز وأفتهمناهم , ولكن المعارضين لها يحرموها ويبطلون شرعيتها لأنه قتل فيها الملك وبعض افراد عائلته بدون سبب ؟! وهل انتم عاطفيين ورحومين لهذه الدرجه يا شعب العراق ؟ انكم تقتلون بعضكم , كل يوم يذهب منكم الآف القتلى من الرجال والنساء والأطفال فما سبب قتلهم ؟؟؟
شعب عاطفي
نزار -العراقيين يحتاجون سبعين عامأ للتمييز بين الحق والباطل , واليوم نحن في 14 تموظ 2017 والآن فقط عرفوا ان العائله المالكه قد قتلوا ضلمأ وغدرأ في 14 تموز 1958 وبدون سبب !! يا عيني عالبديهه والنباهه التي يملكها العراقيون , يحسدون عليها . مؤيدي ثورة 14 تموز وأفتهمناهم , ولكن المعارضين لها يحرموها ويبطلون شرعيتها لأنه قتل فيها الملك وبعض افراد عائلته بدون سبب ؟! وهل انتم عاطفيين ورحومين لهذه الدرجه يا شعب العراق ؟ انكم تقتلون بعضكم , كل يوم يذهب منكم الآف القتلى من الرجال والنساء والأطفال فما سبب قتلهم ؟؟؟
من تامر على النظام
الملكي -خارجيا 1- عبد جمال عبد ناصر صاحب باكورة الانقلابات 2- الدول العربية التىى كان يسوءها تقدم العراق 3- روسيا الستالينية داخليا 1-الشيوعيون الذين معظمهم من اصل شعوبي اكراد على عجم 2-النجف المجرمة التى كانت تحفر من تحت النظام وشعراءها جواهري والمنولوجست عزيز علي وهؤلاء اعلام الشعوبية في العراق 3- الجهل المنتشر بين عموم الشعب العراقي وقوة الدعاية الشيوعية التى كانت تصمم في الكرملين وتتجاوز في قوتها دعاية غوبلز /عبدناصر /احمد سعيد اما قصة الاصلاح الزراعي فالاراضى الان صارت الان بيد المليشيات بعد ان تركها الفلاحين الذين تاجر بهم الحزب الشيوعي
من تامر على النظام
الملكي -خارجيا 1- عبد جمال عبد ناصر صاحب باكورة الانقلابات 2- الدول العربية التىى كان يسوءها تقدم العراق 3- روسيا الستالينية داخليا 1-الشيوعيون الذين معظمهم من اصل شعوبي اكراد على عجم 2-النجف المجرمة التى كانت تحفر من تحت النظام وشعراءها جواهري والمنولوجست عزيز علي وهؤلاء اعلام الشعوبية في العراق 3- الجهل المنتشر بين عموم الشعب العراقي وقوة الدعاية الشيوعية التى كانت تصمم في الكرملين وتتجاوز في قوتها دعاية غوبلز /عبدناصر /احمد سعيد اما قصة الاصلاح الزراعي فالاراضى الان صارت الان بيد المليشيات بعد ان تركها الفلاحين الذين تاجر بهم الحزب الشيوعي
لم تكن ثورة
محمود العدل -لا أعلم لماذا هذا الخلط بين الإنقلاب العسكري و الثورة الشعبية ... التغيير الذي حصل في العراق في 14 تموز ( يوليو) 1958 كان إنقلاباً عسكرياً قاده مجموعة من ضباط الجيش العراقي و ليس ثورة شعبية كالثورة الفرنسية الشعبية العارمة التي أطاحت بالحكم الملكي الفرنسي ... مع تقديري للجميع
ثورة ضد الاقطاع والاستعما
علي البصري -كان نصف الشعب العراقي يداس باقدام الاقطاع كاسوء علاقة استغلال الانسان للانسان وكان العراق مربوط بالاستعمار الانجليزي بمعاهدات وفي حلف بغداد الاستعماري ..هذا كله غفور رحيم لان النظام سني والشيعة همشوا انفسهم ولم يشاركوا بالحكومة كحال سنة اليوم ..
رقم 19
ب . م /كندا -لالا ياأستاذ محمود العدل , عندنا المثل يقول " أكعد أعوج وأحجي عدل " الذي حدث عندنا في العراق في 14 تموز 1958 كانت ثوره ولكن كان قائدها ثور . وانك تشترط بأن تكون الثوره شعبيه وتقارنها بالثوره الفرنسيه , فهل تعتقد أن الشعب العراقي يطلع منهم هذا الشي ؟!! لو كان جوابك نعم , أذن لماذا لم يثوروا في عهد صدام أو الآن في هذا العهد وهل سيرون أتعس من هذا العهد ؟
الملكيه ماتت
نبيل -في العراق , ولكن العراقيين بأمكانهم ان يزورها في الأردن , ويتخيلوا ما كان ممكنا في العراق , نجاح الحكومات الملكيه مثل الأردن والمغرب ومصر في عهد الملكيه , انها حكومات احترمت القوانيين ( لا دساتير ) التي تركها الاستعمار في بلادنا وعملت على تطبيقها وهذه هي الخطوه الأولى للحياه الطبيعيه في أي مكان , دولة السياده والقانون .
عبد الناصر سبب المصائب
محمد البدري -ان سبب البلاء الأكبر فيما حصل للعراق والبلدان العربية كان بالدرجة الاولى جمال عبد الناصر الذى كان يحلم بامبراطورية عربية مصرية يحكمها بالنار والحديد. هو الذى جعل من أغبياء العراق وعلى رأسهم الخائن عبد السلام عارف دمى بيده، فكان يهاجم باستمرار حكومة العراق الملكية وعلى رأسها الدبلوماسي المخضرم نورى السعيد، وزاد من حقده عليه تأسيسه لحلف بغداد الذى ضم تركيا وايران وباكستان ثم بريطانيا مما عزز فى نفوذ العراق وحفظ حدوده من جيرانه الطامعين. وأذكر أن نورى السعيد قال فى آخر خطاب له أنه لو أطلق على الحلف اسم حلف القاهرة لكان ناصر انظم اليه. إن من قام بقتل أفراد العائلة المالكة هم من جنود اللواء الذى كان يقوده عبد السلام عارف الذى أمر باستئصالهم، حتى انه عندما كان الملك فيصل الثانى ينزف فى المستشفى منع عارف الأطباء من اسعافه. كان الزعيم يحب كل العراقيين ولم يكن يميز أحدا منهم على الآخر، وكانت الأكثرية الصامتة من العراقيين تؤيده بعكس الأقلية المهرجة التى كانت تهتف لناصر والوحدة العربية، وحاربه الشيوعيون ، ورجال الدين الذين كانوا ولا زالوا يتدخلون بالسياسة. وأخيرا انتصر أخس الناس وأرذلهم وهم البعثيون الذين قتلوه وقتلوا العباد ، ونهبوا البلاد بقيادة البكر الأحمق وصدام الدموي الذى عاث فى البلد فسادا فأدخله فى حروب دموية أحرقت الأخضر واليابس، ومهد الطريق لدخول الأمريكيين وحلفائهم فدمروا البنية التحتية للبلد تدميرا مريعا وأثاروا فيه الطائفية التى جعلت من أهله وحوشا يقتل كل منهم الآخر ويود لو يشرب من دمه، ونسوا أنهم من أبناء بلد واحد وان ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم، ونسوا أنهم محاطون بالأعداء الطامعين بخيرات بلدهم. هل سينتبهون يوما ويشعرون بما جرى ويجرى لهم من خراب ودمار ، وفوق كل ذلك جريان دم الأحبة والجيران، وهجرة العقول النيرة الى بلدان الغربة؟ ستكون معجزة المعجزات إذا ما عاد العراق عراقا.
تنوع كبير في التعليقات
محمود -من يقرأ التعليقات يرى ان ثقافة الناس تحتاج لسنيين طويلة لنحو نحوى التقارب والاجتماع حول قواسم مشتركة. لا يزال النفس العدائي العرقي والطائفي الديني بين العراقيين والعرب هو السمة العامة. لا يزال تحتاج النخب الوطنية التنويرية ان تبذل جهدا كبيرا لتقارب ثقافة الناس