تيلرسون يقدم اقتراحات وجماعة "الإخوان" عقدة شائكة
واشنطن تأمل بحوار مباشر في أزمة قطر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مع الإعلان عن طرح تيلرسون لمقترحات لحل الأزمة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، إن واشنطن تسعى لإقناع أطراف الأزمة الخليجية القطرية بالبدء في حوار مباشر، وألمحت إلى وجود تقدم "طفيف"، وبدا واضحًا أن جماعة الإخوان المسلمين تشكل عقدة شائكة.&
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، خلال مؤتمر صحفي الخميس،على ضرورة تطبيق اتفاقية الرياض، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وذكرت أن حمل الأطراف في أزمة قطر على الدخول في حوار مباشر سيكون خطوة مهمة في حل الأزمة، حيث قالت "استنادًا إلى اجتماعاته (ريكس تيلرسون) يعتقد الوزير أن حمل الأطراف على الحوار المباشر سيكون خطوة مقبلة مهمة".
وساطة الكويت
وجاءت تصريحات نويرت بعد أن أنهى وزير الخارجية ريكس تيلرسون جولة من المحادثات استمرت ثلاثة أيام في دول خليجية عربية. وتابعت قولها: "نأمل أن توافق الأطراف على ذلك، وسنواصل دعم أمير الكويت في جهود الوساطة".
وغادر تيلرسون الدوحة يوم الخميس بعد جولة في دول خليجية عربية بهدف تخفيف أسوأ خلاف بالمنطقة منذ سنوات، وقال إنه طرح مقترحات من شأنها المساعدة في حل الأزمة القائمة منذ نحو شهر.
وقال تيلرسون للصحافيين بعد أن غادر الدوحة: "أعتقد أنه كان من المفيد بالنسبة لي أن أكون هنا وأن أتحدث معهم عن سبل إيجاد طريق للتحرك قدمًا، وأن أستمع وألمس مدى خطورة الموقف ومدى ما تثيره بعض هذه المسائل من مشاعر".
وأضاف: "طرحنا بعض الوثائق على الجانبين أثناء وجودنا هنا، ترسم بعض السبل التي ربما تتيح تحريك الموقف".
جولة مكوكية
وتنقل تيلرسون خلال اليومين الماضيين بين الطرفين والكويت، التي تلعب دور الوسيط بين الدول الخليجية المتنازعة، في محاولة لتخفيف أزمة أثارت توترًا في المنطقة بأكملها.
وعاد يوم الخميس إلى الدوحة، حيث التقى بحكام قطر للمرة الثانية خلال يومين. كما اجتمع مع مسؤولين كويتيين وسعوديين.
وقال تيلرسون إنه ليس وسيطًا مباشرًا، لكنه يدعم دور أمير الكويت في بناء الجسور لإنهاء الأزمة. وأضاف: "هناك في رأيي تغيّر في درجة الاستعداد ولو لتقبل الحديث إلى بعضهم بعضًا، ولم تكن هذه هي الحال قبل مجيئي".
الاخوان المسلمون
وتتهم السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطر بدعم جماعة الإخوان المسلمين، التي مثلت أكبر تحدٍ لأنظمة عربية. وتستضيف قطر بعض أبرز رموز الحركة، ومن بينهم الداعية المصري المولد يوسف القرضاوي.
وقال تيلرسون: "في ما يتعلق بالإخوان المسلمين، لدينا نحن أنفسنا، الولايات المتحدة، نقاط خلاف مع هذه الأطراف في ما يتعلق بالطريقة التي ننظر بها لأنشطة الإخوان المسلمين... كما أن هناك اختلافًا للرؤى بين هذه الأطراف حول الإخوان المسلمين، وهي أيضًا لا تختلف كثيرًا من نواحٍ عديدة عن الاختلافات التي لدينا".