أخبار

اتصال هاتفي بين عباس ونتانياهو بشأن الاحداث في الاقصى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بينامين نتانياهو الجمعة تناول احداث المسجد الاقصى، كما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بعدما قتل ثلاثة فلسطينيين اطلقوا النار على الشرطة الاسرائيلية فجرا في القدس القديمة ما ادى الى مقتل عنصرين منها.

وعبر عباس عن "رفضه الشديد وادانته" للحادث الذي في المسجد الاقصى بحسب ما ذكرت الوكالة مضيفة انه أكد ايضا "رفضه لاي احداث عنف من اية جهة كانت، وخاصة في دور العبادة". وقالت الوكالة ان نتانياهو "طالب بتهدئة الامور من جميع الاطراف".

الحكومة تندد

ونددت الحكومة الفلسطينية بالاجراءات التي فرضتها اسرائيل بعد الهجوم وشملت إغلاق المسجد الاقصى أمام المصلين الجمعة للمرة الأولى منذ 1967، واصفة اياها ب"الارهابية".

وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية طارق رشماوي لوكالة فرانس برس "هذه الاجراءات هي ممارسات ارهابية تتعارض مع القيم والاعراف الانسانية وتدمر المساعي الدولية والجهود الاميركية" لاحياء عملية السلام.

وقال رشماوي "الحكومة الفلسطينية تدين كافة اجراءات الاحتلال من اقتحام لباحات الاقصى ومنع الناس من صلاة الجمعة". واضاف  "هذه الاجراءات هي تصعيد خطير وجريمة  ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وتجاوز خطير لكافة المواثيق الدولية".

من جهتها، اعتبرت حركة فتح في بيان تلاه الناطق باسمها اسامة القواسمي " أن قرار الاحتلال الاسرائيلي اغلاق المسجد الاقصى المبارك ومنع اقامة صلاة الجمعة في رحابه اليوم، تصعيد خطير مرفوض ومدان".

منفذو الهجوم من عائلة واحدة

وأفادت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري الجمعة ان منفذي الهجوم هم من فلسطينيي الداخل من مدينة أم الفحم العربية الاسرائيلية، ومن عائلة واحدة وليست لهم اية سوابق أمنية.

وقالت السمري ان منفذي الهجوم الذين فتحوا النار على الشرطة الاسرائيلية ولاذوا بالفرار الى باحة الاقصى قبل ان تقتلهم الشرطة هناك، هم "محمد احمد محمد جبارين (29 عاما) ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد احمد مفضل جبارين (19 عاما) وتبين أيضا بالفحص ان لا ماضي أمني سابق لهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف