أخبار

مهاجم بسكين اخترق شاطئ فندق في الغردقة

برلين تؤكد رسميًا: السائحتان المقتولتان في مصر ألمانيتان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت وزارة الخارجية الألمانية السبت أن السيدتين اللتين قتلتا في هجوم بالسكين في منتجع سياحي في الغردقة (شرق مصر) ألمانيتان.

إيلاف - متابعة: قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في بيان "نؤكد بأسف شديد أن سائحتين ألمانيتين قتلتا في هجوم الغردقة".

وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت أمس أن ست سائحات أجنبيات أصبن في الهجوم، وأضافت أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم وأنها تستجوبه للوقوف على دوافعه. من جانبه، أعلن القنصل العام الروسي أن من بين المصابين في هجوم الغردقة إمرأة تحمل الجنسية الروسية.

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المصرية، عبر الصفحة الرسمية للوزارة على "فايسبوك"، أنه أثناء تواجد المتهم على شاطئ أحد الفنادق في مدينة الغردقة، بعد ظهر الجمعة، أصاب ست سائحات من جنسيات مختلفة، باستخدام سلاح أبيض "سكين". وتم نقل السائحات للمستشفى لتلقي العلاج.

إلى جانب الألمانيتين، أدى الهجوم أيضًا إلى إصابة أربع نساء بجروح. وكان الغموض لا يزال مخيّمًا حول جنسية الضحيتين حتى الآن. فقد أعلن مسؤول في وزارة الصحة المصرية رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن الامرأتين ألمانيتان، لكن الموقع الرسمي لصحيفة الأهرام أورد أنهما أوكرانيتان.

وشددت المتحدثة باسم الوزارة الألمانية على أنه "بالنظر إلى المعلومات المتوافرة لدينا، فإن الهجوم استهدف سيّاحًا أجانب في عمل إجرامي يثير الصدمة والغضب لدينا". ولم تعطِ السلطات المصرية حتى الآن معلومات نهائية حول دوافع منفذ الهجوم الذي تم توقيفه.

ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان مرتبطًا بمجموعات جهادية مثل تنظيم داعش، الذي تبنى هجمات دامية عدة، ضد قوات الأمن والسياح والأقلية المسيحية من الأقباط.

وفي يناير 2016، أصيب ثلاثة سيّاح أوروبيين بجروح في هجوم بالسكين في أحد المنتجعات السياحية في الغردقة في محافظة البحر الأحمر.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا تنتظرون الورود؟
بخيت -

ماذا تنتظرون من شعب رئيسة منقلب على الشرعية المنتخبه، وقاتل شعبه؟ماذا تنتظرون من شعب انقلب على الشرعية علشان وجبة كانتاكي؟ اما الغرب المتآمر فماذا ينتظر؟؟؟

قول من داعش
ولو كان القاتل مسيحي -

طبعا القاتل كالعادة من داعش حتى ولو طلع مسيحي عشيق لإحدى الضحايا او اكثر

الدين اصبح وباء
ولد قطر -

ماهذه الثقافة --اللعنة على هذا الزنديق القاتل وافكارة--لكن اللوم على المنظرين المصريين الهمج الذين غسلوا مخه ليقتل الابرياء العزل--كان العرب قبل الاسلام صفاتهم الرجولة والشهامة والبطولة لايقتلون الاعزل والاسير حتى وقت الحروب--الان بفضل نصوص الدين اصبح الانسان محتار هل هذه تعاليم من الخالق او بلطجة---التعقيب لكم؟؟

الغزو هو السبب
عمر جابر -الملحد -

عمرو ابن العاص مع جحافلة التي اتت لمصر من الصحراء حيث لا حضارة مجرد غزو وتدمير حضارات الشعوب--لو كان الغزاة صادقين بدينهم لماذا طبقوا عليهم الجزية او الاسلام او القتل- ومن دمر مكتبة الاسكنرية ولو كانت عندهم معدات ثقيلة لهدموا الاهرامات كما هي مكتوبة بالنصوص عن تدمير كما يفكرون بغباء انها الاوثان بل عقولهم وثنية بائسة--

هل هذه ثقافة مصر
عمر يعقوب ال سوية -

ابيات من الشعر للشاعر حافظ ابراهيم--والاغنية لأم كلثوم--من الويكيبديا-- للمقارنة مصر زمان ومصر اليوم بوجود الزنادقة ------------------------------- وقــف الخلــق ينظـرون جميعــا كيف أبني قواعد المجد وحديوبناة الأهرام في سالف الدهــ ـر كفــوني الكلام عنـد التحــديأنا تاج العـــلاء في مفــرق الشر ق ودراتــــــه فرائــــد عقــــديإن مجــدي في الأوليات عريــق من له مثـل أولياتـــي ومجـــدي

نفاق
Haider -

قال مفكر مغربي: ليس هناك من نفاق أسوأ ولا أدنى من أن تطالب بتطبيق الشريعة في بلدك ثم تهاجر للعيش في بلد علماني..!

مصر علمانية
خليجي صريح -

نعم الحل هذا بدون---ستفتت مصر الى دول--بداية اسلامية --ممكن تخرج منها دولة ليبرالية----مسيحية قبطية --بعدها ممكن دولة بسيناء ثم دولة للنوبيين----المهم ايضا الغاء المادة الثانية من الدستور المصري لانها عنصرية--وضد الاقباط بسبب ان دين الدولة الاسلام--وهذا تزييف للحقيقة وعمل غير حضاري وضد المواطنة لان الاقباط هذه بلدهم من الاف السنيين اما الين يتمسكون بالنصوص الصحراوية فلا يحق لهم سحق الحقوق--والاقباط ليسوا سواح او لاجئين وهذه بلدهم وهم اكثر من 10 مليون

لا عجب في رجب
فهد -

أتساءل لماذا أصبحت لا أسمع سوى الأخبار المؤلمة، أين ذهبت الأخبار المفرحةوالسارة من حياتنا، تُرى أين ذهبت الرحمة من القلوب والرضا من النفوس، أين رحلالطيبون، هل هربوا بعد أن أصبحت الطيبة وصمة عار على صاحبها، ومنطق القوة هو مصدر الاحترام، القلب الذي يزحف فيه العنف والكراهية لكل ما هو خير، والقلب الذي يسكن فيه اليأس ويتنفس حقدًا وانتقامًا، هو قلب لا رحمة فيه، قلب مظلم بلا مستقبل، القلب الذي يفاجئنا بالخيانة والغدر ويهون عليه زرع الكآبة والإحباط ويتركنا نعاني الغم والهم والندم، هو قلب لا يرحم ولا يستحق العيش معنا ولا بيننا. وأفكر، ترى ما هو سبب قسوة تلك القلوب، التي تضرب في مقتل صميم استقرارنا وخصوصياتنا وراحتنا وهدوءنا؟ بالتأكيد هم عينة نصّبت الشيطان قائدًا لأفئدتها وعقولها واغتالوا ضمائرهم.

يا
Wahda -

خريج جامعة الأزهر ، هل يسمحون في مصر للمسيحين ان يدرسوا في جامعة الأزهر ؟ يمكن وانا مش عارفة، ديدنكم