أخبار

قلق من تراجع قدوم السياح الألمان لمصر بعد الحادث

مراجعة إجراءات فنادق الغردقة الأمنية إثر طعن 6 سائحات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من القاهرة: بدأت السلطات المصرية مراجعة إجراءاتها الأمنية في المناطق السياحية والفنادق بمدينة الغردقة على شاطئ&البحر الأحمر، في أعقاب مقتل سائحتين ألمانيتين، وإصابة أربع أخريات في حادث طعن بالسكين أمس الجمعة. فيما تسيطر حالة من القلق على القطاع السياحي في مصر، خشية تأثير الحادث عن تدفق السياح الألمان، لاسيما أن التوقعات كانت تشير إلى أن نحو مليون سائح ألماني سوف يزور مصر بنهاية العام الجاري.

في أعقاب مقتل سائحتين ألمانيتين، وإصابة أربع أخريات في حادث طعن بالسكين في فندق ذهبية بمدينة الغردقة على شاطئ&البحر لأحمر، بدأت السلطات المصرية بمراجعة الإجراءات الأمنية في مدينة الغردقة والفنادق والقرى السياحية.

وأصدرت السلطات الأمنية تعليمات لجميع القرى والفنادق بضرورة تركيب كاميرات مراقبة على الشواطئ&وداخل وخارج الفنادق، وأن تخضع للمتابعة على مدار الساعة، وزيادة إجراءات الأمن داخل المنشآت السياحية، بالإضافة إلى زيادة البوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن والأسلحة والمتفجرات.

كما قررت وزارة الداخلية زيادة أفراد الأمن الرسميين في محيط المنشآت السياحية، والتدقيق في هويات جميع الداخلين إلى مدينة الغردقة، ومعرفة وجهتهم وأسباب دخولهم المدينة السياحية، وتشديد اجراءات فحص الداخلين إلى المدينة عبر الأتوبيسات والحافلات الصغيرة.

آثار دماء الضحايا في أرضية الفندق

&

وأصيب السائحون المتواجدون بمصر حاليًا بحالة من الخوف، بسبب طعن ست سائحات على الشاطئ، ما أدى إلى مقتل اثنتين، وإصابة أربع أخريات بجراح. وتسعى وزارة السياحة وإدارات الفنادق إلى طمأنة السياح، وأن الجاني ألقي القبض عليه، وأن اجراءات أمنية مشددة تم اتخاذها في جميع الفنادق.

وجاء الحادث ليطعن السياحة في مصر بمقتل، لاسيما أن غالبية فنادق الغردقة تعتمد بشكل أساسي حاليًا على السياح الألمان، الذين يمثلون الجنسية الأكثر قدومًا إلى المدينة بعد الروس، لاسيما أن الحكومة الروسية ترفض عودتهم منذ تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء في نهاية شهر أكتوبر من العام 2015.

وتجري&وزارة السياحة، اتصالات مكثفة مع السلطات الألمانية، للتأكيد على أن الحادث يمثل حالة فردية، ولم يكن المواطنون الألمانيون هم المقصودين به، والتأكيد على أن اجراءات أمنية جديدة تم اتخاذها، لحماية المواطنين الألمان.

ويعتبر السياح الألمان هم الأكثر قدومًا إلى مصر، بعد تجميد السياحة الروسية إليها، منذ سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء في نهاية العام 2015. ويخشى العاملون في السياحة بمصر، أن يؤثر الحادث على تدفق السياح الألمان إلى مصر.

وحسب تقرير لموقع "Check 24" المتخصص في السياحة، فإن "مصر الفائز الأكبر بحجوزات السائحين الألمان عام 2017".

وقال في تقرير له، إن التقييم العام لحجوزات السائحين عام 2017 أظهر بوضوح أن المسافرين إلى مصر واليونان وجمهورية الدومينكان أكثر شراء لتذاكر السفر، فيما تراجع السفر إلى إيطاليا وأسبانيا وتركيا عن معدل العام الماضي.

وأوضح&أن مصر تعد الفائز الأكبر لهذا العام بالحجز خلال الأسابيع الستة الأولى لهذا الموسم بـ 84% لزيادة المسافرين بالمقارنة بنسبتها في نفس التوقيت من العام الماضي.

ووفقًا لتقرير صادر عن رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية، "آتور"، فإن "السوق الألمانية أصبحت الرقم واحد في عدد السياح الوافدين إلى مصر وفقًا لنتائج عام 2017، بتخطي السياح حاجز المليون سائح".

وأضافت للرابطة الروسية أنه في أواخر شهر يوليو الجاري، سيتجاوز عدد السياح الألمان في مصر 600 ألف سائح، ولكن في نهاية عام 2017 سيتجاوز حاجز المليون، مقارنة بـ 655000 سائح في نهاية العام 2016.

جثمان سائحة بجوار سيارة الشرطة

&

وحسب تقديرات منظمي الرحلات السياحية الألمانية، سيبلغ برنامج الشتاء القادم في مصر 145 رحلة أسبوعياً مع إمكانية النمو إلى 180رحلة ، حيث سيتم تسيير الرحلات إلى الغردقة ومرسى علم والأقصر وشرم الشيخ، وفي&فصل الصيف يتم تنفيذ نحو 120 رحلة أسبوعيًا.

وكشف مصدر مقرب من الضحيتين الألمانيتين اللتين لقيتا حتفهما، الجمعة، في حادث طعن بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة، لوكالة الأنباء الألمانية، أن الضحيتين كانتا تقيمان بصفة دائمة في المدينة.

وقال القنصل الشرفي الألماني السابق، بيتر يورجن إلى، في تصريحات للوكالة، السبت، إنه كان على معرفة شخصية بالضحيتين، مضيفًا أن إحدى معارفه تعرفت على هوية الألمانيتين عقب الاعتداء.

وكشفت التحقيقات أن المتهم في الحادث يدعى عبد الرحمن شمس شعبان، ومن أهالي مدينة قلين بكفر الشيخ، ويبلغ من العمر 28 عامًا، وتخرج من كلية التجارة جامعة الأزهر.

وورد في التحقيقات أن المتهم دخل إلى أحد الشواطئ&العامة بمدينة الغردقة، ووصل إلى شاطئ&قرية ذهبية سباحة في البحر، وخرج من المياه وطعن أربع سائحات، ثم أكمل السباحة إلى شاطئ&القرية المجاورة، وطعن سائحتين أخريين، قبل أن يلقي&عمال القرية القبض عليه.

فيما وصفت المتحدثة باسم وزراة الخارجية الألمانية، اليوم السبت، الحادث بـ"العمل الإجرامي". وقالت إن "حادث الطعن الذي وقع بالغردقة عمل إجرامي على أعلى درجات الخسة يملأ قلوبنا بمشاعر الحزن والأسى والغضب".

سائحة أخرى مصابة

&

وأضافت المتحدثة: "لقد تأكدت لنا الآن الحقيقة المؤسفة أن سائحتين ألمانيتين قد قُتلتا في الهجوم الذي وقع في الغردقة، ونتوجه في هذه اللحظات العصيبة إلى ذوي وأصدقاء الضحيتين بعميق تعازينا القلبية".

وأشارت إلى أنه يتواجد حاليًا موظفو السفارة الألمانية بالقاهرة في مكان الهجوم، وهم على تواصل دائم مع السلطات المصرية.

وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت أمس أن ست سائحات أجنبيات أصبن في الهجوم، وأضافت أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم وأنها تستجوبه للوقوف على دوافعه. من جانبه، أعلن القنصل العام الروسي أن من بين المصابين في هجوم الغردقة امرأة تحمل الجنسية الروسية.

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المصرية، عبر الصفحة الرسمية للوزارة على "فايسبوك"، أنه أثناء تواجد المتهم على شاطئ أحد الفنادق في مدينة الغردقة، بعد ظهر الجمعة، أصاب ست سائحات من جنسيات مختلفة، باستخدام سلاح أبيض "سكين". وتم نقل السائحات للمستشفى لتلقي العلاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما كل هذا الحقد
فهد -

أتساءل لماذا أصبحت لا أسمع سوى الأخبار المؤلمة، أين ذهبت الأخبار المفرحةوالسارة من حياتنا، تُرى أين ذهبت الرحمة من القلوب والرضا من النفوس، أين رحلالطيبون، هل هربوا بعد أن أصبحت الطيبة وصمة عار على صاحبها، ومنطق القوة هو مصدر الاحترام، لماذا لم أعد أفهم أو أصدق أو أستوعب ما يحدث في سلوكياتنا، فالبعض يصرخ بطلقات تدمي من أمامه، والآخر لونت الدنيا قلبه بسواد دامس، وهناك من يفتقر كلامه للصدق والأمانة أو تتخلل كلامه عبارات خبيثة، ماكرة مغرضة، الإخلاص، الوفاء، الطيبة، الحب، الصداقة، الأخوة، النخوة، الشهامة، الشجاعة، الإيثار، والتضحية، معانٍ تلمس الوجدان وترمز لصفاء الروح وسمو النفس، وهي الأصل في التعامل الإنساني، التي من خلالها نكتشف معادن من نتعامل معهم، ما إذا كانت من ذهب أو فضة أو الماس أو صفيح أو قشرة، حتى هذه القدرة، بدأنا مع تلون الوجوه والألسن، نفتقدها ولم نعد نميز بين المعادن، إن القلب الذي يزحف فيه العنف والكراهية لكل ما هو خير، والقلب الذي يسكن فيه اليأس ويتنفس حقدًاوانتقامًا، هو قلب لا رحمة فيه، قلب مظلم بلا مستقبل، القلب الذي يفاجئنا بالخيانةوالغدر ويهون عليه زرع الكآبة والإحباط ويتركنا نعاني الغم والهم والندم، هو قلبلا يرحم ولا يستحق العيش معنا ولا بيننا. وأفكر، ترى ما هو سبب قسوة تلك القلوب،التي تضرب في مقتل صميم استقرارنا وخصوصياتنا وراحتنا وهدوءنا؟ بالتأكيد هم عينة نصّبت الشيطان قائدًا لأفئدتها وعقولها واغتالوا ضمائرهم.

افضل حل
بخيت -

افضل حل هو تسكير الشواطئ كما السيسي سكر على اثنين مليون مواطن في غزة!

يعني
Wahda -

مصريين ( بضم الواو) تخربوا بيوتكم ، يا ناس اذا مش عاجباكم الحياة انتحروا جماعي اخلصوا وخلصونا وخلوا الناس الي تحب الحياة تعيش. لا ترحموا ولا تخلوا رحمة ربنا تنزل، خريج جامعة الأزهر