أخبار

الجيش المصري "يحبط تهريب أسلحة من ليبيا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمّر الجيش المصري مركبات محملة بأسلحة ومتفجرات قبل تهريبها عبر الحدود مع ليبيا، بحسب مسؤولين.

وأوضح المتحدث العسكري باسم الجيش المصري أن الطيران الحربي دمّر 15 مركبة محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة.

وأضاف المتحدث في بيان أن معلومات توافرت لدى الأجهزة المعنية "بتجمع عدد من العناصر الإجرامية للتسلل إلى داخل الحدود المصرية باستخدام عدد من سيارات الدفع الرباعي" عبر الحدود الغربية لمصر مع ليبيا.

وتصدت طائرات القوات الجوية للمحاولة ودمرت المركبات، فيما تلاحق القوات "العناصر المتورطة"، بحسب البيان.

كما أشار البيان إلى أن الجيش أحبط هجوما استهدف قواته وقتل ستة مسلحين في شبه جزيرة سيناء، بشمال شرقي البلد.

وتعصف حالة من الفوضى بليبيا منذ أطاح مسلحون مدعومون بضربات جوية من حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالزعيم معمر القذافي في عام 2011.

ومنذ ذلك الحين، اندلعت نزاعات بين عدة فصائل مسلحة بهدف السيطرة على البلد.

واستغل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية حالة النزاع التي أعقبت سقوط القذافي في السيطرة على عدة مدن ساحلية، بينها درنة وسرت.

وتقول السلطات المصرية إن جماعات مسلحة تتخذ من مناطق متفرقة في ليبيا المجاورة مراكز تدريب لها تهدد أمن مصر القومي.

وشنت مصر عدة هجمات على مراكز قالت إنها تابعة لتلك الجماعات، أحدثها في محيط مدينة درنة في نهاية مايو/ أيار الماضي، وذلك عقب مقتل نحو 30 قبطيا في صحراء المنيا بصعيد مصر على يد مسلحين قالت القاهرة إنهم تلقوا دعما من جماعات مسلحة في ليبيا.

وفي نهاية يونيو/ حزيران الماضي، أعلن الجيش المصري أنه دمّر مركبات محملة بأسلحة وذخائر اخترقت الحدود الغربية.

وبالإضافة إلى الاضطرابات على الحدود الليبية، تنفذ القوات المصرية منذ سنوات عمليات ضد مسلحين إسلاميين في سيناء، حيث ينشط تنظيم "ولاية سيناء" المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية.

وينشط التنظيم في سيناء منذ عام 2011، وكان يحمل اسم "أنصار بيت المقدس" قبل أن يعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية. وتشير تقديرات إلى أن التنظيم يضم ما بين 1000 و1500 فرد.

وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة بأيدي مسلحين منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في عام 2013.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف