أخبار

مداه 15 كيلومترًا برأس حربي يبلغ 300 كيلوغرام

نجاح عراقي متواضع بإنتاج وإطلاق صاروخ أرض أرض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: في محاولة متواضعة للنهوض بصناعاته العسكرية مجددًا، فقد اعلن العراق اليوم اطلاقه بنجاح لصاروخ ارض ارض مداه 15 كيلومترًا برأس حربي يزن 350 كيلوغراماً من المتفجرات.

واشار مدير عام شركة الصناعات الحربية العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن مظهر صادق التميمي الى نجاح شركته في اجراء تجربة إطلاق لصاروخ ارض ارض "اليقين 1" يصل مداه الى 15 كيلومترًا. واوضح التميمي في بيان صحافي تابعته "إيلاف"، أن "الصاروخ يبلغ مداه ما يقارب 15 كيلومتراً وبرأس حربي يزن 350 كيلوغراماً من المتفجرات". واوضح ان "الصاروخ مصمم ومنفذ بأيادٍ عراقية من قبل الملاكات الهندسية والفنية في الشركة" .. مؤكدًا ان هذا الصاروخ حقق المواصفات العسكرية المطلوبة .

وكان العراق قد طورعام 1995 صواريخ ارض ارض روسية الصنع ليصل مداها الادنى الى 150 كيلومترًا والاقصى الى 650 كيلومترًا وهي التي ضرب بها اسرائيل عام 1991 .

باكورة انتاج الصواريخ العراقية بنسختها الجديدة

واضاف التميمي ان هذا الصاروخ الذي يتراوح طوله بين 4 و 5 أمتار يعتبر باكورة نتاج الخبرات المتراكمة التي تبلورت لصناعة صاروخ عراقي مئه بالمئة، حيث اثبتت التجربة نجاح عملية فحص المحركات بنسبة كبيرة جداً .. مشيرًا الى ان الصاروخ الذي تم اطلاقه حقق خلال التجربة جميع عناصر الاداء التصميمية بدقة عالية واستقرارية جيدة لاداء المحركات.

وقال المسؤول العراقي إن هذه التجربة ستكون خطوة الانطلاق الى تجارب الطيران الحر للصاروخ وتحديد جداول الرمي ليكون المنتج جاهزًا للانتاج النمطي والاستخدام من قبل القوات المسلحة العراقية. واوضح ان هذا الصاروخ يمكنه حمل رؤوس حربية محتلفة الاوزان هي ( 350كغم و550كغم و750كغم و1050 كغم ) من المواد المتفجرة ومن ميزاته المهمة أن بإمكانه تفجير جميع العبوات الناسفة المزروعة في المنطقة المستهدفة بسبب الارتجاجات والعصف، اضافة الى تدمير جميع الانفاق المحفورة ضمن نطاق المنطقة المستهدفة.

ودعا القوات المسلحة العراقية وفصائل الحشد الشعبي الى دعم هذا المشروع "الرائد" والبدء بالتعاقد مع شركته للاستفادة من هذا المنتج وتوفير مبالغ كبيرة من العملة الصعبة التي تنفق لشراء مثيلات هذا الصاروخ من الخارج.

يذكر ان الشركة كانت قد صنعت وانتجت قذائف الهاون والصواريخ 107 ملم بنسب تصنيع وانتاج محلي تجاوزت 80% بالمساهمة مع القطاع الخاص العراقي وفق المواصفات العالمية وتصنيع راجمات صواريخ عيار (107) ملم وصناعة ابر اطلاق الدبابات وابر اطلاق الرشاشات وقطع أخرى لمختلف الاسلحة، اضافة الى تصنيع العجلات المسيرة فضلاً عن تأهيل وتصليح وتشغيل العديد من الآليات والاسلحة العاطلة والمدرعات والدبابات لدعم واسناد القوات المسلحة في حربها ضد تنظيم داعش.

وتأتي هذه الجهود التصنيعية من اجل النهوض بالصناعات العسكرية العراقية مجددًا، والتي توقفت اثر حل الجيش العراقي السابق بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين ربيع عام 2003 وانهاء عمل هيئة التصنيع العسكري العراقية التي كانت مكلفة بانتاج الاسلحة الى الجيش العراقي سابقا.

وكانت اولى نواة لصنف صواريخ ارض ارض العراقية هي كتيبة الصواريخ 224 التي تأسست عام 1975 وبتسليح صواريخ سكود-b روسية الصنع وتحولت في ما بعد الى لواء الصواريخ ارض أرض 224 وجهزت بقاذفات وصواريخ لثلاث كتائب.
واستمر التدريب على هذه المنظومة من قبل نخبة من ضباط ومراتب الجيش العراقي وبإشراف خبراء روس على عدة مجالات منها التدريب على سياق الانفتاح والدخول الى مواضع الاطلاق والتدريب على المعلومات الخاصة بالاطلاق، وكذلك المعلومات المساحية اضافة الى التدريب الفني الخاص بالمهندسين والفنيين، وهو يختص باسلوب وعمل جميع الاجهزة والمنظومات الكهربائية والميكانيكية والهيدروليكية وجميع المعلومات الفنية وباسلوب التصليح والصيانة.
وكانت اول اطلاقة حقيقية لهذه المنظومة في واجب قتالي عام 1980 عند بداية الحرب العراقية الايرانية وكان للصواريخ دور فعّال في استهداف تحشدات القوات الايرانية وضرب اهداف حيوية في عمق الاراضي الايرانية، اضافة الى اهداف تقع ضمن مدى الصواريخ وهو 300كم .

ثم تمكن العراق عام 1995 من تطوير صوارخ سكود الروسية  ليصل مداها الادنى الى 150 كيلومتراً والاقصى الى 650 كيلومترًا، حيث تمت زيادة كمية الوقود التي يحملها الصاروخ من 4 طن الى 5 طن من الوقود السائل اطل عليه صاروخ "الحسين" بطول 12 مترًا ووزن 6400 كيلوغرام، ووزن الراس الحربي مابين 150 الى 340 كيلو غراماً ومدة تحليقه 7 دقائق كافية لمسافة 650 كيلومترًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادت حليمة ألي عادتها ال
Dara -

عادت حليمة ألي عادتها القديمة ( صواريخ عباس وحسين وذولفقار والله أكبر ) اتركونا بحالنا بعد ما انتهينا من صواريخ داعش والميلشيات السنيه والشعيه والتركيه الأيردوغانيه البغداديه ،كافي تعبنا والله تعبنا هذه ستون سنة ونحن نحارب يوم الكرد ويوم القومجين من حرس القومجي الفلوجي عبدالسلام محمد عارف ثم بعثين العفلقين ثم صدامين وناظم كزار وابوطبر ثم جيش الشعبي ومعاهدة جزائر ثم حرب الايرانيه ثم حرب الكويت ثم حرب السنه والشيعة وحرب الكرد والان حرب الدواعش بقيادة ايردوغان البغدادي ولم ننتهي نجهز حالنا لمحاربة الكرد من جديد بدعم التركمان وايران والشعب العراقي المنافق بعربه وكرده وتركمانه وشيعته وسنته كفي تعبنا والله تعبنا

يجب دعمهم بكل ما يحتاجون.
كان الله بالعون -

بسم الله الرحمن الرحيم:وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60). صدق الله العظيم.

الفرق بيننا وبينهم
سالم -

عندما خرج اليابان وألمانيا من الحرب العالمية الثانية مهزومين عسكريا, منع اليابان بالذات من تطوير قدراته العسكرية,وكذلك ألمانيا,ولكن عجلة الابداع والتطور في هذين البلدين وجهت الى خدمة الشعبين وبناء البلد المنهار من أساسها,ولهذا نرى أبدع وأرقى شعبين في العالم هما في اليابان وألمانيا, فهم استفادوا وأفادوا العالم بصناعاتهم المتقدمة في مختلف المجالات, من صناعة أفخر وأرقى السيارات الى الاجهزة الالكترونية والكهربائية,الى مصانع ومعامل لاينافسها أشهر وأكبر معامل العالم,ولكن في بلد مثل العراق خرج من ثلاثة حروب كبرى بعد الحرب العالمية الثانية نرى أن جل الاهتمام هي من نصيب ما أدى الى تحطم البلد وتحطيم الشعب معه,كان على ساسة العراق أن لايفكروا بالسلاح أبدا بعد كل هذه المآسي والويلات التي شافها الشعب من وراء حماقات ساستها وحكامها, كانوا يقولون على صدام دكتاتور وطاغية,ولكن أصبحنا نمتلك مئات وآلاف من صدام وأبنائهم على شاكلة عدى وقصى,بل أسوأ وأنجس منهم مئآت المرات,فبدل ما نفكر مثل اليابان وألمانيا, أصبحنا نفكر في ايجاد دكتاتور جديد على شاكلة دكتاتور كوريا الشمالية.

نظام صفوي ساقط
خالد بن الوليد -

امر مضحك لشلة الغباء السياسي والديني ان يخرجوا علينا بكل فتره بنكته جديده ..لا صناعه ولا بطيخ السائد هو اللطم والعويل والسرقه والنهب والقتل ..اي صناعه هذه والعراق يعيش بالظلام والفقر اي صناعه والعراق لاتوجد فيه اشاره مروريه واحده ...صناعة نوري ابو السبح ام صناعات حوزويه ...انها خطه والاعيب لسرقة الاموال بطرق قانونيه لدعم ايران والانظمه التي معها ..الا لعنة الله على ايران وعلى شلة ايران الخسيسه من احزاب الشيعه ومن معهم من مليشيات وحشود التي دمرت كل شيء

خوف على الوظيفة!!
Sared -

يبدو أن السيد المدير متخوف على وظيفته وعلى شركته التي لم نسمع بها من قبل فقام بعمل أي شيء لكي يغطي على نفسه!! يا أخي لو شركتك ركزت على فعل شيء تجاه نقص الكهرباء والماء والبنية التحتية لكان أفضل بمليون مرة من هذا الشيء الذي تسميه صاروخ أرض أرض!!! ولكن في الحقيقة هو فعلاً صاروح أرض ارض لأنه لن يبرح الأرض التي هو عليها ويعانق السماء ابدا ابدا!!

ماكو فائده
عراقي -

أحسن ماتهتمون بالاسلحه والصواريخ اهتموا ببناء البلد الذي يفتقر لابسط مقومات الحياه بس مع الأسف لاحياه لمن تنادي

توضيح
اشرف -

هناك قطب جديد سيطل علينا بعدما كان العالم ثنائي الاقطاب امربكا وروسيا الان العراق قوة جديدة اقتصاديا وعسكريا لامكان للصين بعدما دخل العراق على الخط فبعد سقوط صدام والبلد ما شاء الله يواصل مسيرة الازدهار والبناء والمل هذا يعود الفشل فيه الى حكمة سياسييه

صاروخ مفيد جداً
بهجت سليمان -

صاروخ مفيد جداً في تدمير مابقي من العراق