أخبار

مصر تحذر من "تداعيات التصعيد" في الاقصى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: طالبت مصر الاربعاء اسرائيل بوقف العنف بعد الصدامات الأخيرة بين الشرطة الإسرائيلية ومئات الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، محذرة من "خطورة تداعيات التصعيد الأمني" الاسرائيلي.

وحذرت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشر على صفحتها في موقع فيسبوك "من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى وما ترتب عنه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعريض حياة إمام المسجد الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة".

ويأتي بيان الخارجية المصرية وسط صدامات مستمرة منذ أيام قرب باحة الاقصى بين الشرطة الإسرائيلية ومئات الفلسطينيين الذين يعترضون على تدابير أمنية جديدة فرضتها اسرائيل للدخول الى الاقصى تشمل الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن.

وطالبت الخارجية المصرية اسرائيل "بوقف العنف وإحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان".

كما حثت مصر الدولة العبرية على "عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها تأجيج الصراع واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان بين أبناء الشعب الفلسطينيي بما يقوض فرص التوصل الى سلام عادل وشامل تأسيسا على حل الدولتين".

وفرضت السلطات الإسرائيلية التدابير بعد قرارها غير المسبوق بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين بعد هجوم نفذه ثلاثة شبان من عرب اسرائيل الجمعة، ما أثار غضب المسلمين وسلطات الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس.

وأغلقت القوات الإسرائيلية أجزاء من القدس الشرقية السبت وبقي المسجد الأقصى مغلقا حتى ظهر الاحد عندما فتح اثنان من أبوابه أمام المصلين بعد تركيب أجهزة لكشف المعادن، فرفض مسؤولون من الأوقاف الاسلامية الدخول الى المسجد وأدوا الصلاة في الخارج.

والثلاثاء أكدت الشرطة الاسرائيلية ان مصلين فلسطينيين أدوا الصلاة داخل الاقصى، لكنها لم تحدد عددهم.

وتشهد الأراضي الفلسطينية واسرائيل موجة عنف تسببت منذ الاول من أكتوبر 2015 بمقتل نحو 283 فلسطينيا بينهم فلسطينيون من عرب اسرائيل و44 إسرائيليا وأميركيين اثنين وأردني وأريتري وسوداني وفق تعداد لوكالة فرانس برس.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف