الجيش اللبناني رفع درجة الجاهزية بشكل استثنائي
عملية عسكرية لحزب الله والجيش السوري في عرسال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: لا تزال المعارك مستمرة في منطقتي تلال عرسال داخل الأراضي اللبنانية والقلمون السورية المحاذية لها بين حزب الله والجيش السوري من جهة، و"جبهة النصرة" وفصائل معارضة مسلحة سورية من جهة أخرى.
وأطلق حزب الله اللبناني والجيش السوري، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، عملية عسكرية مشتركة ضد مسلحي "جبهة النصرة".
وأفادت مصادر لـ "سكاي نيوز عربية" أن 3 من عناصر حزب الله قتلوا خلال الاشتباكات فيما قتل لاجئ سوري في مخيم قريب.
وفور بدء العملية العسكرية سمعت أصوات قصف مدفعي عنيف جدًا على تلال عرسال، فيما تقصف الطائرات والمدفعية السورية المناطق المقابلة في الأراضي السورية.
وأشارت وسائل إعلام تابعة لحزب الله إلى أنه "لا وقت محددًا" للعملية الجارية في عرسال والقلمون.
ومن جهة أخرى، قال مصدر عسكري إن الجيش اللبناني رفع درجة الجاهزية بشكل استثنائي في عرسال والمناطق والتلال المحيطة بها، تحسباً لأي تطورات.
ولفت المصدر العسكري في حديث الى «موقع ليبانون فايلز» الى أن هدف الجيش هو منع تسلل المسلحين نحو المخيمات ونحو بلدة عرسال، وتهمه حماية المدنيين في عرسال، وهي مهمة الجيش الأساسية اليوم، وسيقوم بكل الوسائل لرد الخطر عن عرسال في حال قرر الارهابيون اليوم التوجه نحوها.
وقال المصدر: "هناك اتكال على وعي أهالي عرسال وتنبيههم لما يحصل، وهم يقفون الى جانب الجيش بطبيعة الحال".
ويتخذ الجيش اللبناني موقفًا دفاعيًا فقط، حيث يصنع طوقاً أمنياً لمنع تسلل المسلحين من التلال إلى بلدة عرسال.
وطالما كانت تلال عرسال منطقة توتر خلال السنوات الماضية، وشهدت اشتباكات عدة بين جماعات مسلحة والجيش اللبناني.
التعليقات
الجيش اللبناني
حزب الله اللبناني -استهدف الجيش اللبناني مجموعة ارهابية حاولت الفرار باتجاه بلدة عرسال قادمة من وادي الزعرور في الجرود وأفادت قناة الميادين عن قصف مدفعي للجيش على مواقع النصرة في وادي الخيل بجرود عرسال، كذلك نفت مصادر اعلامية أخرى أي قصف للجيش وأكدت أن الجيش اللبناني حتى الساعة لم يقم بأي استهداف للمسلحين والوضع في بلدة عرسال طبيعي والجيش يسهل مرور النازحين باشراف مندوبين من الامم المتحدة. فيما اعلن الاعلام الحربي ان الجيش السوري وحزب الله يسيطرون على "تلة البركان" في جرد فليطة في القلمون الغربي ويوقعون قتلى وجرحى بصفوف "جبهة النصرة"، لافتاً الى تقدم ملحوظ للجيش السوري والحزب على جبهات جرد فليطة في القلمون الغربي بالتزامن مع تقدم الحزب في جرود عرسال باتجاه موقع "القنزح" و "وادي القرية" جنوب شرق جرد عرسال وسط اشتباكات مع مسلحي "جبهة النصرة" أوقعت قتلى وجرحى بصفوفهم.
عرسال
اللبناني -أفاد الإعلام الحربي عن "تقدم ملحوظ لـ"حزب الله" على جبهات جرد فليطة بالتزامن مع تقدمه في جرود عرسال باتجاه موقع "القنزح" و"وادي القرية"، لافتاً إلى أنّ "الجيش السوري و"حزب الله" يسيطرون على "تلة البركان" في جرد فليطة في القلمون الغربي ويوقعون قتلى وجرحى في صفوف "النصرة" . ومساء أمس، أفاد بيان موقّع من "أهالي عرسال" أن "المعركة اندلعت ابتداء من اليوم"، داعياً السكان إلى الاختباء في ملجأ آمن. وجاء في البيان: "نطلب من حضراتكم أخذ كامل الاحتياطات لأن المعركة اندلعت ابتداء من اليوم .. و نرجو لمن لا يستطيع الخروج من البلدة، الإختباء في ملجأ آمن. كما و أن فريق الطوارئ المجهز من بلدية عرسال سيكون في كامل استعداده لمساعدة الأهالي إذا استدعى الأمر ونتمنى من أهالينا الكرام عدم التجمع والتجوال أثناء القصف وعدم الصعود إلى الأسطح لتفادي القنص".
مركز الشرق العربي
زهير سالم -آخر ما كان ينتظر من الرئيس سعد الحريري ، أن ينضم إلى جوقة ( حسن نصر الله – وميشيل عون – وبطرس الراعي ) في إطلاق يد الجيش الطائفي في لبنان في أديم المستضعفين من اللاجئين السوريين في جرود عرسال . لو كان الجيش اللبناني ، جيشا لبنانيا بحق ، كما يزعم سيادة الرئيس الحريري ، لما سمح لعصابات حسن نصر الله ، أن تخترق الحدود الدولية ، وأن تشارك في تقتيل السوريين على أرضهم ، وأن تهجرهم من ديارهم. ولا يمكن لغربال السيد رئيس الحكومة اللبنانية ومشايعيه أن يحجب الحقيقة الطائفية للجيش الذي لم يخض في تاريخه المخملي الدموي ، أي معركة ، غير تلك التي خاضها ضد مخيمات المستضعفين من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين . إن قرار السيد الحريري ؛ خذلان هؤلاء اللاجئين المستضعفين ، وإسلامهم لإرادة الشريرين حسن نصر الشيطان وميشيل عون ولأدواتهما العسكرية المتمثلة في الجيش الطائفي ، ولعصاباتهما الطائفية المقنعة تحت عنوان هذا الجيش يتحدى قبل أن يتحدى القانون الدولي ، ومبادئ حقوق الإنسان، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله ..) لو كان هؤلاء المستضعفون في جرود عرسال ممن يرسمون على صدورهم صليب ميشيل عون ، وما كان لهم ليكونوا ، لما أطاع بطرس الراعي وميشيل عون فيهم ، كما يطيع فيهم اليوم السيد سعد الحريري والصامتون من ورائه ، وكأن أمر القتل والدم لا يعنيهم .. ولو كان هؤلاء المستضعفون في جرود عرسال من أتباع الولي الفقيه ونصر الشيطان ، لما أطاع هؤلاء فيهم كما يطيع سعد الحريري والصامتون من ورائه وكأنهم ليس لهم من ولاية هؤلاء المستضعفين من شيء .. إن الجرائم المتتالية التي ما تزال تحيق باللاجئين السوريين المستضعفين في سني العسرة هذه ستلحق عار التاريخ بكل الممارسين لها ، والمتواطئين عليها ، والصامتين عنها .. وإن انخراط السيد سعد الحريري في المشروع الآثم لرؤوس الشر في لبنان نصر الشيطان وميشيل عون ستحمله ومحازبيه مسئولية الخزي التاريخي مضاعفا أضعافا كثيرة . لا عذر اليوم لمتواطئ ولصامت ، وستبقى الحقوق دينا ووفاء ..نحذر من الجريمة الكبرى التي توعد بها رأس الشيطان في جرود عرسال ، والتي أعلن السيد الحريري موافقته عليه ، ودعمه لمنفذيها.. نستصرخ الضمير الإنساني لكل اللبنانيين الأحرار الذي لم تعتقل الطائفية المقيتة عقولهم ، ولم تخنق أصواتهم ، ولم تغرهم الحسابات السياسية الضيقة .. أن يرفعو
عملية الأقصى
سوري -تتواصل رودود الفعل حول "عملية الأقصى" التي تمكّن خلالها 3 شبان فلسطينيين من قتل شرطيين اسرائيليين قبل أن يستشهدوا برصاص الاحتلال داخل باحة المسجد الأقصى. وفيما لم تتبن أي جهة واضحة العملية كما جرت العادة، خرج موقع "ديبكا" الاسرائيلي الاستخباراتي بتقريرٍ جديد زعم خلاله أن حزب الله هو الذي نفذ تلك العملية