أخبار

استناداً إلى تقييم طبيعة البرنامج ومدى قابليته للاستمرار

الاستخبارات الأميركية توقف دعمها لفصائل سورية معارضة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن قائد القوّات الأميركية الخاصة الجنرال توني توماس الجمعة أنّ وكالة الاستخبارات المركزيّة الأميركيّة (سي آي إيه) أنهت برنامجها لدعم فصائل معارضة سورية تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد والذي بدأته منذ أربع سنوات.

وأكد الجنرال الاميركي بذلك معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأربعاء. وبحسب الصحيفة فإنّ الرئيس دونالد ترمب اتخذ هذا القرار منذ نحو شهر بعد لقائه مدير السي آي إيه مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر.

وقال توماس إنّ ذلك "كان قرارًا صعبًا حقًا" وهو "ليس استرضاءً" للروس.  

وأضاف أنّ القرار اتُخذ "بحسب اعتقادي استناداً إلى تقييم لطبيعة البرنامج ولِما نُحاول تحقيقه ومدى قابليته للاستمرار".   

أثر محدود

وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت الأربعاء عن مسؤولين أميركيّين طلبوا عدم كشف أسمائهم أنّ برنامج دعم المعارضة السورية الذي بدأ قبل أربع سنوات لم يكن له سوى أثر محدود وخصوصاً منذ أن دخلت القوات الروسية على خط النزاع إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في العام 2015. 

وكان البيت الابيض والسي آي ايه قد رفضا التعليق على معلومات واشنطن بوست. 

وبحسب الصحيفة فإنّ إلغاء برنامج دعم المعارضة السورية يظهر مدى اهتمام ترمب "بإيجاد وسائل للعمل مع روسيا". 

وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وافق على برنامج المساعدات هذا في العام 2013 عندما سعت جماعات معارضة مختلفة إلى الحصول على دعم من الخارج ضد النظام السوري.

لكنّ التزام الولايات المتحدة بهذا البرنامج كان غامضا بسبب شكوكها في قدرة المعارضة على إطاحة الأسد ولأنها جعلت من حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية أولوية. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يصح الا الصحيح
سوري -

لاشك ان الولايات المتحده هي رأس الارهاب في العالم ، هي التي صنعت القاعدة في افغانستان اولا ، هي من صنع داعش بعد غزو العراق وحل الجيش والقوى الامنيه لإيجاد مجال شرعي لنمو الارهاب في العراق ، هي من صنع الفراغ الأمني في سوريا من خلال تمويلها وتسليحها وتجنيدها لمرتزقة وعصابات اجراميه وقامت بزرع داعش في ذلك الفراغ الأمني ، هي من يسلح ويمول العصابات الكرديه الارهابيه في شمال سوريا وقواتها الخاصه تشارك معها في تهديد وتهجير السكان من مناطقهم ، هي من يقصف المدنيين ويدمر ممتلكاتهم تحت عنوان اخطاء فنيه وخسائر مقبوله بالعرف العسكري ، هل تقبل الاداره الامريكيه بقتل أطفال ومواطنين امريكيين تحت اية ذريعه ؟ اليوم ينسحبون من الميدان يجرون اذيال الخيبه والهزيمه ، هذا الوضع الولايات المتحده متعوده عليه دائماً ، بعد كل عدوان تهرب مهزومه من الميدان ، كوريا ، فيتنام ، الصومال ، افغانستان ، العراق ، ..... ، واليوم سوريا، اليوم تخلت رسميا عن عصابات المجرمين وقطاع الطرق بعد ان اكتشفت انه لا يصح الا الصحيح ، تاركة الخونه الذين استعدوا الغزاة على بلادهم يواجهون مصيرهم لوحدهم .

من أول يوم انتفاضة
Dara -

من أول يوم انتفاضة سوريا والمعارضة كانتا لاشيء بعد وبتوجيه من اردوغان اعلنوا محاربتهم للكرد بدلا من اسقاط النظام ، وهذه ضيع مصداقيتهم لدي كل دول العالم وبعد أرسال ايردوغان للدواعش لمحاربة الكرد في كوباني والجزيره وعفرين دافع الكرد في سوريا وبقوة رغم طائرات ودبابات تركيا ثم بأموال نفطيه وبالمليارات واسلحه تركيه وخبراء عسكرين ومساعدة الميت التركي في قنصليه تركيا في الموصل اسقطوا مدينة موصل بتعاون البعثين في الجيش والاستخبارات العراقيه وبمساعدات عائلة النجيفي ، ثم هاجموا مناطق كردستان في محافظة الموصل واربيل ولكن تدخل ايران وامريكا أفشل مشروع اردوغان ودول الخليج ، وبعد تهديدات أمريكا للممولين في الخليج توقفوا في دعم تمويل الدواعش والفصائل الأخري وبقي تركيا والقطر لوحدهم يحاربون الكرد و ب ك ك بدل الدواعش حتي جاء رئيس ترامب وطرد تركيا من التحالف وبعد استسلام المعارضة السوريه للميت التركي وهاجموا المناطق الكرديه في جرابلس والباب وهي قري ومدن كرديه استعربت زمن حافض أسد متناغمة مع تتريك المدن الكرديه في تركيا واصبحت اللعبة مكشوفة وهي محاربة الكرد وقتل المدنين في كردستان سوريا بدل النظام والكرد يقاتلون الدواعش في المدن الكرديه ، والقصف التركي المستمر وتهديدات تركيا للكرد وبشكل علني بعد منعهم من مشاركة الحرب في الرقة والموصل واختيار ترامب للكرد بدلا من تركيا بعد اتفاق ايردوغان في جرابلس مع الدواعش بتغير ملابسهم بملابس جيش سلطان مراد ( مرتزقة الميت التركي ) ومن ثم هجومهم علي كانتون عفرين الفدرالي بدعم دبابات تركيا ومدافعها سحب أمريكا البساط من تحت أرجل المعارضة السوريه وهي قطع المساعدات أي تركهم في العراء وهذا انذار لتركيا أيضا ، وقد افهموا ايردوغان في لقاء ال 22 دقيقه لايردغان مع ترامب أن غرب كردستان خط أحمر وعدم التدخل وقالوا لايردغان هذه لعبة الكبار ( أمريكا اسرائيل روسيا ) فلا تتدخل في شأن وانت بيتك من الزجاج والذئب علي الأبواب وفتح الله كولان ( أمام خميني السني ) جاهزة للعودة والشعب التركي والكردي في استقباله في المطار وليس بالانقلاب المدبره من قبل اردوغان الأخواني ، وحاليا ايردوغان لا ينام وقد انتهي دوره فينتظر انقلابات بدل انقلاب والشعب التركي جياع ونحن في تموز وفنادق تركيا خاليه من السواح ،هل تصدق في هذا الصيف وعاد

الى Dara
تركي -

كفى احلاما إنكم بندقية للايجار ولن تكسبوا غير الخيبة و الخسران مثل مصطفى البرزاني.

ألي السيد تركي
Dara -

ألي السيد تركي هذه هي المرة الولي تأتي بإسمك الحقيقة لانك من عملاء الميت التركي ، من المعتاد تسمي نفسك بإسم ارمني والارمن بريئين منك لانهم شعب شريف وليسوا دجالين ولا يزال أنا أقبل بحاكم ارمني يحكمني ولا ميت التركي العنصري من أسيادك ، ويوم تقول اثوري والاثور يتكلمون الكرديه في كردستان تركيا قلما يستخدمون اللغة المسحيه فقول اسمك الحقيقي وخلصنا ولا تخاف الميت التركي لانهم غير مستعدين لصرف مبالغ لكي يبحثون عنك وانت لا شيء ولان مصدر تمويلهم من أموال النفط قد جفت وسوف يجف أكثر وسوف ينهزمون من سوريا كهزأئمهم في كردستان تركيا ويقتل عشرات منهم يوميا في جبهات القتال في جبال قنديل مع ابطال ب ك ك

uk
omar -

قرار جيد لمنعهم من قتل بعضهم بهذا السلاح و عموما كان اكثر من نصف هذا السلاح يبعوه لقوات سوريا الديمقرطية و الان اصبحوا ياخذونها بدون ان يدفعوا

الى تركي
سوري منفي -

من اسمك تركي نعرف بانك عربي ولكن مرتزق للاردوغان يا حيف , البرزاني تاج رؤوسنا نحن الكرد واينما رحلنا تراث البرزاني معنا وحلم البرزاني تحقق الى الفيدرالية وحلمنا قريبا باذن الله يتحقق