أخبار

تأكيدًا على العلاقات الإستراتيجية والمصالح المشتركة

ترمب يستقبل سفير السعودية الأمير خالد بن سلمان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - متابعة: استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض أمس الجمعة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي سلم أوراق إعتماده سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية.

ونقل الأمير خالد خلال اللقاء "تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتحيات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس الأميركي وتمنياتهما بدوام التقدم والرخاء للشعب الأميركي الصديق".

كما وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة العلاقات السعودية الأميركية بأنها "علاقات تاريخية واستراتيجية وتقوم على التعاون الوثيق والمصالح المشتركة"، معبرا في الوقت ذاته عن "حرصه على بذل كل الجهود لزيادة أواصر الصداقة وتعزيز سبل التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات".

وأعرب في ختام تصريحه لوكالة الأنباء السعودية (واس) عن "تمنياته بأن تساهم العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية في خدمة المصالح والقضايا المشتركة بين البلدين وتجاوز التحديات التي يواجهها البلدان على الصعيدين الإقليمي والدولي وأن تحقق تطلعات الشعبين الصديقين".

وحصل الأمير خالد بن سلمان على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة لينال من جامعة هارفارد شهادة كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي.
 
كما درس سفير المملكة الجديد في واشنطن الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس، وانضم إلى كلية القوات الجوية الملكية السعودية عند تخرجه في كلية الملك فيصل الجوية، وبدأ مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي "تيكسان6" و"تي – 38" في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي، ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة "إف 15 إس"، وعُيّن ضابط استخبارات تكتيكيًّا بجانب مهنته طيارًا لطائرة "إف 15 إس" في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبدالعزيز في الظهران.
 
كما تدرب الأمير خالد كطيار مقاتل بإجمالي يقارب 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي، كما قام بمهمة في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل.
 
وعُين الأمير خالد في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران. وأصبح بعد ذلك مستشاراً مدنياً رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية عند انتهاء خدمته العسكرية.
 
وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير خالد إلى الولايات المتحدة وعمل مستشاراً في سفارة السعودية لدى الولايات المتحدة، قبل صدور أمر ملكي بتعيينه سفيراً للسعودية لدى أميركا، ليصبح السفير العاشر للمملكة لدى الولايات المتحدة منذ عام 1945.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف