أخبار

قال إن على السعودية مسؤولية حلّ الأزمة مع قطر

أردوغان يبدأ جولته في 3 دول خليجية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المملكة العربية السعودية التي تحولت علاقتها بتركيا إلى علاقة استراتيجية في كل المجالات، تقع على عاتقها مسؤولية أكبر من باقي الدول من أجل حل الأزمة الخليجية.

وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأحد في مطار أتاتورك قبل توجهه&في جولة خليجية، محطتها الأولى السعودية وتشمل قطر والكويت إنه سيتباحث مع الجانب السعودي في قضايا بينها الملف السوري، "ونحن عازمون على مواصلة تعزيز العلاقات مع المملكة".

وأعرب عن أسف تركيا إزاء التطورات الأخيرة في الخليج، "والمسلمون اليوم بحاجة أكثر من أي وقت للتكاتف ورص الصفوف، وللأسف المآسي الحاصلة في سوريا والعراق وليبيا وفلسطين تزداد يومًا بعد يوم، وما يحصل في المسجد الأقصى دليل على ذلك".

الأقصى

قال الرئيس التركي&إنّ المسجد الأقصى يعدّ شرف 1.7 مليار مسلم، وليس الفلسطينيين فقط، ولا يمكن الانتظار من العالم الإسلامي البقاء مكتوف الأيدي حيال القيود المفروضة على الأقصى.

وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل العمل من أجل تأسيس السلام في المنطقة، ودعم حقوق وقضية الفلسطينيين ونضالهم العادل من أجل الحرية.

وأوضح أنّ "تركيا أبدت استياءها وتنديدها القوي والعلني للقيود الإسرائيلية المفروضة على الأقصى،&مشيرًا إلى استمرار بلاده العمل من أجل تأسيس السلام في المنطقة، ودعم حقوق وقضية "إخواننا الفلسطينيين ونضالهم العادل من أجل الحرية".

وأضاف أردوغان في هذا السياق قائلًا: "بصفتي الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، أدعو إسرائيل مرة أخرى إلى التصرف وفقًا للقانون والقيم الإنسانية والأصول المرعية. مؤكّدًا على ضرورة (إسرائيل) ابتعادها عمّا من شأنه تصعيد التوتر في المنطقة.

وأكّد أردوغان أنّ بلاده تبذل جهودًا مكثفة من أجل إنهاء التوتر القائم في القدس، كي يعود الهدوء من جديد إلى المسجد الأقصى.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تناقضات
Haider -

ما يرد من أخبار الإذاعة والتلفزيون و الصحف العالمية: تصرفات أردوغان داخل تركيا وقيوده المفروضة على الأتراك تختلف كثيراً عن تصرفاته و آرائه في ما يحدث خارج تركيا. شخص محيِّر

أردوغان منافق وجبان
فهد -

المآسي الحاصلة في سوريا والعراق وليبيا وفلسطين تزداد يومًا بعد يوم، وما يحصل في المسجد الأقصى دليل على ذلك. إن من يدمر الأرض السورية والعراقية تحت شعار الديمقراطية الزائف، جالباً كل حثالات الأرض من الشيشان والأفغان والقوقاز والقرغيز وكما حثالات الإخوان المسلمين العرب والأوروبيون ، ماذا كان سيفعل هو نفسه لو كانت بلاده تعرضت لمثل هؤلاء الحثالات وتحت نفس الشعار “الديمقراطي ؟!!! وما المطلوب من “الروسي” ليفعله أمام الآلاف من المواطنين الروس الإرهابيين إذا ما رجعت لتدمر وتقتل في الجمهوريات الإسلامية الروسية ، والتي يحتضنها أردوغان ويدربها ويسلحها وينقلها بغطاء أمريكي؟!!!