أخبار

محاولة تهريب رجل الأمن ووفاة أردني ثانٍ بسبب جروحه

حادث السفارة يفجّر العلاقات الأردنية - الإسرائيلية «المتفجرة»

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: دخل الأردن وإسرائيل في أزمة دبلوماسية وأمنية على خلفية حادث إطلاق النار في السفارة في عمّان يوم الأحد، ومقتل مواطنين أردنيين برصاص إسرائيلي داخل مجمع السفارة حاولت إسرائيل تهريبه، لكن الأردن منع ذلك.&

وقالت تقارير من عمّان إن إسرائيل التي انعقد مجلس وزرائها لتدارس الحادث، رفضت استجواب مساعد مدير أمن السفارة الإسرائيلية الذي أطلق النار وأصيب هو الآخر في البطن نتيجة طعنه&بـ"مفك براغٍ" من عامل نجارة أردني، على اعتبار أنه يحظى بحصانة دبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا.

وتتوقع مصادر دبلوماسية انهيارًا تامًا في العلاقات بين عمّان وتل أبيب، اللتين ترتبطان بمعاهدة سلام، بسبب الحادث، وعلى خلفية تداعيات المسجد الأقصى حيث تحظى الأماكن المقدسة في القدس برعاية هاشمية لم تحترمها إسرائيل.

اشتباه واطلاق نار

وكان مصدر أمني أردني قال إن أحد رجال أمن السفارة الإسرائيلية إشتبه بشخصين كانا يقومان بتركيب أثاث داخل مبنى سكني تابع للسفارة، فأطلق النار عليهما، مما أدى إلى مقتل أحدهما ويدعى محمد زكريا محمد الجووادة وهو من مواليد 1974. كما اعتقل زميله ويدعى ماهر فارس محمد إبراهيم.&

واليوم الاثنين، تم الإعلان عن مقتل مواطن ثانٍ مـتأثراً بجروحه وأنه طبيب&اسمه بشار حمارنة، وقالت المصادر الأردنية إنه صاحب المكان المؤجر للسفارة الإسرائيلية، وقد أصابته بعض الرصاصات التي أطلقها رجل الأمن الإسرائيلي عن طريق الخطأ.

اتصالات نتانياهو

وقال بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية تحدث إلى حارس الأمن وإلى السفيرة عينات شلاين، وشدد على أن الحارس لديه حصانة من الاستجواب والمحاكمة.

وحسب رواية لصحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية، فإن "الحادث تمثل بقيام أحد حراس السفارة بإطلاق النار باتجاه اردنيين فقتلا على الفور بعد محاولة أحدهما طعنه، حيث أصيب بجراح طفيفة".

وقالت الصحيفة إن "فتى في السابعة عشرة من عمره حضر إلى أحد المنازل القريبة من السفارة بحجة تبديل الأثاث، وتواجد الحارس في نفس البيت مع صاحب البيت، وهو طبيب أردني، وذلك قبل إقدام الفتى على طعن الحارس من الخلف، فأصيب بجراح طفيفة واستل مسدسه وأطلق النار باتجاه الفتى، فقتل على الفور".

بيان خارجية إسرائيل

وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً عن حادث إطلاق النار في عمّان قالت فيه: داخل مجمع سكني بجانب السفارة الاسرائيلية في عمان والذي يخدم موظفي السفارة، تقرر تغيير اثاث المبنى، وخلال تواجد صاحب البيت واثنين من العمال الاردنيين بالاضافة الى الحارس الاسرائيلي في المنزل، قام أحد العمال فجأة بطعن حارس الامن الاسرائيلي عن طريق مفك وأصيب الحارس بجروح طفيفة، فدافع الحارس عن نفسه مما اسفر عن مصرع المشتبه، فيما أصيب في الحادث صاحب البيت الذي تواجد في المكان وتم اعلان وفاته لاحقًا.

وأضاف البيان: وحسب وثيقة فيينا، يحظى الحارس بحصانة من التحقيق والاعتقال.&

وقام الليلة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالاتصال بسفيرة اسرائيل في عمان عينات شلاين ومع الحارس الاسرائيلي.

إن وزارة الخارجية والاجهزة الامنية بتواصل مستمر مع الحكومة الاردنية. طرح هذا الموضوع خلال جلسة الكابينت الليلة الماضية، ويطرح أيضا اليوم بالإضافة إلى موضوع الحرم القدسي الشريف / جبل الهيكل.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نساء عريات
اين ثوار اهل السنه -

بالتزامن مع قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر التمسك ببقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، نصبت سلطات الاحتلال أمس الأحد عدداً من كاميرات المراقبة قبالة باب الأسباط، أحد بوابات المسجد، والذي يرابط أمامه مئات الفلسطينيين منذ عشرة أيام. وأثارت الكاميرات، غضب نشطاء فلسطينيين، حذروا من أنها من النوع المتطور، الذي "ينتهك الخصوصية"، وهو ما نفته الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري قائلة: "نحن نقوم بشكل متواصل بفحص حلول عملية مختلفة، تحفظ كرامة الإنسان وحقوق الإنسان وتحفظ الأمن والأمان وسلامة الإنسان". ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن نشطاء من فلسطيني 48 قولهم "هذه الكاميرات المتطورة، أخطر بكثير من البوابات الإلكترونية، فهي ليست كاشفة للمعادن فقط، بل تحتوي على مجسات تظهر الشخص شبه عار بمجرد المرور بجوارها".

عرب خرب
الإخوة -

علق عضو في الكنيست الإسرائيلي بكلام بذيء على تداعيات الحادث في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، في وقت تحدثت فيه الصحافة الإسرائيلية عن أزمة دبلوماسية بين البلدين. ونشر عضو الكنيست عن حزب الليكود أورن حزان تغريدة في حسابه على "تويتر" منددا بردة الفعل الأردنية على الحادث، لا سميا بعد طلب الأردن التحقيق مع حارس الأمن في السفارة الإسرائيلية الذي "قتل أردنيين بعد أن هاجماه". اقرأ أيضا: عائلة أحد قتلى سفارة تل أبيب بعمان ترفض رواية الاحتلال (شاهد) وقال حزان في تغريدته: "يبدو أن جيراننا في شرق الأردن الذين نسقيهم الماء ونحمي مؤخراتهم ليلا ونهارا؛ يبدو أنهم يحتاجون لإعادة تربية من جديد؛ ويبدو أننا سنقول وداعا وليس إلى اللقاء". وكان حارس أمن في السفارة الإسرائيلية في عمان قتل أردنيين مساء الأحد في مبنى تابع للسفارة، ونقلت الصحافة الإسرائيلية أنه فعل ذلك بعد أن تعرض لهجوم، ورفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي طلبا أردنيا بالتحقيق مع الحارس الإسرائيلي، قائلة إنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية.