تجنبًا لتفاقم العنف الذي رافق التضييق على المصلين
موفد أممي يطالب بحل أزمة الحرم القدسي قبل الجمعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط الاثنين إنه يتعيّن حل الأزمة حول الإجراءات الأمنية الإسرائيلية الجديدة في الحرم القدسي قبل الجمعة تجنبًا لتصعيد العنف. في وقت حضّ العاهل الأردني نتانياهو على إلغاء الإجراءات الأمنية الأخيرة.
إيلاف - متابعة: اوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بعد اجتماع مغلق لمجلس الامن الدولي "من الاهمية بمكان التوصل الى حل للازمة بحلول يوم الجمعة هذا الاسبوع". وتابع ان "المخاطر على الارض ستتصاعد اذا كانت هناك صلاة جمعة اخرى من دون حل الازمة الحالية".
وكانت مصر وفرنسا والسويد دعت الى اجتماع مجلس الامن. واوضح ملادينوف انه حض اعضاء المجلس على استخدام نفوذهم لدى اسرائيل والفلسطينيين بهدف اقناعهم بنزع فتيل التوتر وافساح المجال امام المصلين لدخول الحرم القدسي. وقال "من الاهمية بمكان ابقاء الوضع القائم في القدس".
من جهته، اتهم السفير الفلسطيني رياض منصور اسرائيل بـ"منع المصلين" من الوصول الى الحرم، معتبرا ان على مجلس الامن ان يطالب بسحب اجهزة كشف المعادن والكاميرات "في شكل كامل ومن دون شروط". وسيلتئم مجلس الامن مجددا الثلاثاء في اطار اجتماعه الشهري المخصص للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.
عاهل الأردن: لإلغاء الإجراءات الأمنية
من جهته حض العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين على إلغاء الاجراءات الامنية الأخيرة في الحرم القدسي.
وبحسب بيان رسمي، فان الملك اكد لنتانياهو "ضرورة إيجاد حل فوري وإزالة أسباب الأزمة المستمرة في الحرم القدسي الشريف، يضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاعها، وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل".
واكد خلال الاتصال "ضرورة إزالة ما تم اتخاذه من إجراءات (...) وأهمية الاتفاق على الإجراءات لمنع تكرار مثل هذا التصعيد مستقبلا".
واندلعت مواجهات في القدس الشرقية بعد صلاة ظهر الجمعة اثر تدابير امنية فرضتها اسرائيل في محيط المسجد الاقصى شملت وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية. ودعا الملك الى "احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم" في الحرم القدسي.
وقد خرج آلاف الاردنيين الجمعة في تظاهرات في عمان ومدن أخرى تنديدا بالاجراءات الأخيرة في المسجد الأقصى. وتعترف اسرائيل بموجب معاهدة السلام مع الاردن عام 1994 بوصاية المملكة على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس التي كانت تخضع اداريا للاردن قبل احتلالها عام 1967.
ووصل إلى اسرائيل الاثنين مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط في محاولة لتخفيف التوتر بشأن الاجراءات الامنية على مداخل الحرم القدسي.
&
التعليقات
نسفه
أنوار -الحل بسيط جداً: نسفه كله بكل دياناته الثلاثة وبأكبر كمية من الديناميت!