أخبار

هل يفلت "مجرمو الحرب في سوريا" من العقاب؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

على مدى ست سنوات، تعمل لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا على جمع معلومات عن جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب محتملة خلال النزاع.

وأعد المحققون 13 تقريرا، يضم كل منها أدلة مروعة عن تدمير قرى، وحرق محاصيل، وتسميم آبار، وتعذيب، واغتصاب، وحصار بهدف التجويع، وقصف جماعي للمدنيين، علاوة على ما لم يمكن تصوره قبل عقد من الزمان، وهو استخدام الأسلحة الكيميائية.

وقالت اللجنة إنه لا يوجد شك في أن جرائم الحرب قد ارتُكبت من قِبل جميع أطراف الصراع. وطالب كل تقرير بتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم لـ "المساءلة"، إذ أنه لا ينبغي السماح لأي شخص بارتكاب مثل هذه الأعمال المروعة والإفلات من العقاب.

وتقول كارلا ديل بونتي، عضو اللجنة، إن "هذا سيكون فضحية لا يمكن تصديقها"، ووصفت الانتهاكات في سوريا بأنها أسوأ ما شاهدته على الإطلاق. وأضافت: "لكن لا شيء يحدث، ولا نسمع سوى الكلام فقط".

وتعرف ديل بونتي جيدا كيف تُقدم مجرمي الحرب للمحاكمة، بصفتها مدعية عامة سابقة في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا، التي أسستها منظمة الأمم المتحدة لمحاكمة مرتكبي جرائم حرب في يوغوسلافيا السابقة، وهي السيدة التي قدمت الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش إلى المحاكمة.

Getty Images وصفت ديل بونتي الانتهاكات في سوريا بأنها أسوأ ما شاهدته على الإطلاق

ورغم أن لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا ليس لديها السلطة التي تمكنها من مقاضاة مجرمي الحرب، فإنها تملك عددا هائلا من الأدلة، وقائمة سرية من الأسماء، التي يُعتقد أنها تشمل شخصيات بارزة في أعلى المناصب في الحكومة والجيش في سوريا.

ولتقديم هؤلاء الأفراد (بما في ذلك الرئيس الأسد، حسب ديل بونتي) إلى المحاكمة، يتعين على مجلس الأمن الدولي إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. وطوال فترة النزاع السوري، انقسم مجلس الأمن بشأن هذه الأزمة، إذ تقاوم روسيا والصين بشكل خاص ما تعتقدان أنه تدخل غير ضروري في مشاكل سوريا.

ومع ذلك، يبدو أن الأمم المتحدة، في عهد الأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريس، تعمل على إظهار قوتها، إذ أنشأت هيئة جديدة تسمى الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا، للعمل على فحص الأدلة وإعداد القضايا وإحالتها إلى أي محكمة يمكن أن يكون لها اختصاص قضائي. وبدأت بعض الدول الأوروبية بالفعل فتح بعض الحالات.

ويترأس هذه الآلية الجديدة قاضية فرنسية لديها خبرات كبيرة، وهي كاترين مارشي أويل، التي عملت في محكمة يوغوسلافيا السابقة، والمحاكم الاستثنائية في كمبوديا، التي حاكمت الخمير الحمر.

ويقول آلان فيرنر، مدير مؤسسة "سيفيتاس ماكسيما" السويسرية التي تعمل على ضمان تحقيق العدالة لضحايا جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية: "هذا يعطيني أملا في أن شيئا ما يتحرك".

وأضاف: "لم أكن أعتقد أن هذه الهيئة ستنشأ أصلا وهذا دليل على أن الأمم المتحدة جادة".

وقد أعدت منظمة "سيفيتاس ماكسيما" بالفعل قضايا ضد أشخاص يُعتقد أنهم ارتكبوا جرائم حرب في سيراليون وليبريا. وقال فيرنر إن عمله مع الضحايا أظهر له أن هناك "رغبة قوية للغاية في تحقيق العدالة".

وترى إحدى زميلاته، وتُدعى أنتونيا تيولونغ، مدى أهمية القضايا بشكل شخصي، إذ تعرضت شقيقتها وشقيق زوجها للتعذيب والقتل في مركز اعتقال "إس-21" في بنوم بنه أثناء حكم الخمير الحمر في كمبوديا.

Getty Images في عام 1995، كانت سريبرينيتشا مسرحا لأفظع مذبحة في حرب البوسنة

وفي تسعينيات القرن الماضي، وبعد ما يقرب من عقدين على وفاة شقيقتها، تمكنت أنتونيا من معرفة ما حدث لشقيقتها، وحاولت رفع قضية أمام المحاكم الفرنسية ضد ضباط الخمير الحمر الذين كانوا يديرون مركز اعتقال "إس-21"، لكن القضية رُفضت.

تقول أنتونيا: "شعرت بالعجز. ولم يكن هناك أي إشارة على إقامة محكمة دولية. وتساءلت: هل وقوع مليوني ضحية في الإبادة الجماعية التي ارتكبها الخمير الحمر لا يستحق في نظر العالم تقديم هؤلاء المجرمين للمحاكمة؟"

كان على أنتونيا أن تنتظر حتى عام 2008، عندما أُنشأت محكمة دولية أخيرا. وأُدين الرجال الذين قتلوا شقيقتها.

وعبرت أنتونيا عن شعورها بالارتياح، ليس فقط بسبب الحكم، لكن لأن المحاكمة كانت علنية.

وقالت: "جاء آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم لحضور جلسات الاستماع شخصيا، وأظهروا رغبة كبيرة في فهم ما حدث".

لكن العديد من الضحايا لا يزالون ينتظرون. في العاصمة السويسرية، برن، تلقى مركز الصليب الأحمر لضحايا التعذيب والحرب أكثر من أربعة آلاف استشارة في عام 2016 وحده.

وتقول كارولا سمولنسكي، أخصائية نفسية: "الشيء الأكثر أهمية هو أن لديهم الوقت للتحدث. لدينا مرضى من يوغوسلافيا السابقة ما زالوا يعانون بشكل مزمن من التجارب التي مروا بها".

وبالنسبة لكثيرين من هؤلاء المرضى، ربما لم يكن هناك محاكمة عامة تدين الجناة، لكن جرى الاعتراف بمعاناة الضحايا بشكل رسمي في المحاكم.

وبدلا من ذلك، أدرج مركز الصليب الأحمر شكلا من أشكال عملية "التحقق من صحة ما حدث" كجزء من العلاج.

Getty Images لا يزال العديد من السوريين، بما في ذلك الملايين في مخيمات اللاجئين، ينتظرون أخبارا عن أحبائهم

تقول كارولا سمولنسكي: "سوف نُعد [جنبا إلى جنب مع المريض] تقريرا زمنيا مفصلا. إننا نستعرض التجربة معا، ونوقع عليها كشهود".

وأضافت: "من المهم أن يتحدثوا عما حدث لهم، ونحن نتعامل مع ذلك على محمل الجد".

وبالنسبة لملايين السوريين الذين ينتظرون في مخيمات اللاجئين، أو المحاصرين في المدن المحاصرة، لا يمكن تحقيق السلام قريبا. لكن ملايين السوريين ينتظرون أيضا معرفة مصير أحبائهم الذين اختفوا في السجون السورية، أو اختفوا في خضم المعركة.

وفي جنيف، بدأت جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى عملية السلام تحرز تقدما. وفي المحادثات التي تشهدها العاصمة الكازاخستانية أستانا بشأن سوريا، يعمل الروس والأتراك والإيرانيون على التفاوض حول "مناطق لإنهاء التصعيد" للحد من العنف.

لكن ما يحدث في جنيف أو أستانا لم يتطرق كثيرا لمساءلة مرتكبي هذا العدد الهائل من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ومن غير الواضح ما إذا كانت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة التي أُنشأت حديثا سيكون لها دور في عملية السلام.

هل يمكن أن يكون السبب في ذلك هو عدم حماس القادة - من جميع أطراف الصراع السوري - للتوصل إلى اتفاق سلام، إذ يعتقدون أنهم سيُحالون بعده للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب؟

قال دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته: "قد تكون وضعت يدك الآن على النقطة الأهم في هذا الموضوع."

إن الفكرة القائلة بأن تحقيق السلام، أو على الأقل غياب الحرب، ينبغي أن تكون لها الأولوية قبل تحقيق العدالة تشهد كثيرا من التقدم خلال المفاوضات الدبلوماسية الصعبة.

ويشير البعض أيضا إلى أن محاكم جرائم الحرب يمكن أن تزرع بذور الخلاف في المستقبل، لا سيما إذا كان الضحايا من مجموعة عرقية، ومرتكبي الجرائم من مجموعة عرقية أخرى.

Getty Images يقول المفوض السامي لحقوق الانسان، زيد رعد الحسين، إنه خلال المحاكمات الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية كان هناك سبعة ألاف حكم إدانة، لكن قلة من المدانين هم من أبدوا الندم على الجرائم التي ارتكبوها

ولا يريد ديزموند توتو، رئيس أساقفة جنوب أفريقيا الشهير، أن تُقام محاكمة لمرتكبي جرائم الحرب في جنوب أفريقيا، ويدفع بدلا من ذلك في اتجاه إطلاق عملية للبحث عن الحقيقة وتحقيق المصالحة، بحيث يعترف المتهمون بجرائمهم على أن يسامحهم ضحاياهم.

ويرى المفوض السامي لحقوق الانسان، زيد رعد الحسين، أن التوصل لسلام دائم يُعد عملية معقدة. لكنه يصر على ضرورة أن يخضع من تسببوا في معاناة السوريين لمحاكمة رسمية.

وقال: "في سوريا، لن يكون هناك سلام أبدا إذا لم تضعوا الضحايا في قلب جهودكم".

وأضاف: "يمكنكم التوصل إلى اتفاق يُصاغ بدقة شديدة، لكن إذا لم يشعر الضحايا بالعدالة، فلن يكون له أية قيمة، ولن يكون من وراءه أي طائل. يجب أن تكون هناك مساءلة، ويجب أن يقدم مرتكبوا الجرائم إلى العدالة."

ومع ذلك، يرى الحسين أن المقاضاة ليست سوى جزء واحد من العملية.

ويقول: "وبشكل أساسى، لن يكون لدينا سلام دائم ما لم نتعامل مع القضايا العالقة".

وهذا يعني، حسب قوله، أن يعترف جميع أطراف الصراع بسلوكهم وأن يظهروا "ندمهم" على ما فعلوا.

وهنا يأتي دور المجتمع، حسب الحسين.

وقال الحسين إنه خلال المحاكمات الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، كان هناك سبعة آلاف حكم إدانة، لكن قلة من المدانين هم من أبدوا الندم على الجرائم التي ارتكبوها.

وجاءت الدعوة إلى الندم في وقت لاحق من خلال مؤرخين ومعلمين وسياسيين ألمان خلال فترة ما بعد الحرب.

ويرى آلان فيرنر أنه في ظل حجم الفظائع المرتكبة في سوريا "من الصعب جدا التفكير في أنه لن تكون هناك عدالة".

لكنه يشير إلى أن عدد الجرائم "مذهل". لذا، من غير المرجح أن تكون العدالة سريعة. وأضاف أن "سوريا قد تستغرق أربعين عاما، وربما مئة عام، للتحقيق" في هذه الجرائم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
UN
Rizgar -

على UN اولا محاكمة غيابيا للذين اسسوا الكيان العنصري السرطاني الخبيث , من اسس الكيان ؟ لولا الدعم الغربي لكان من المستحيل بامكان العرب تاسيس الكيان العنصري واغتصاب غرب كوردستان .النفاق الغربي سخيف . من ساعد العرب في التطهير العرقي ؟

هل ستكون اللجنة صادقة
psdk -

اذا كانت اللجنة حقيقية وصادقة وامينة وتعمل وفق النظام الانساني الدولي وليس وفقا لسياسات واهواء الاخرين ، فيجب ان تبدأ من الاول ، الى من ساهم في الحرب في سوريا والارهاب ومن قدم الدعم اللوجستي والمالي والمعدات الى الارهابيين الذين استباحوا سوريا والعراق ومن باع وقدم لهم السلاح ومن مول ذلك السلاح ومن ساهم بعبور الارهابيين الى سوريا والى العراق ، وكما تقول الامم المتحدة ان الارهابيين يحملون جنسيات مختلفة من 100 دولة... لهذا التصريحات والاسف ونقل عبارات الحزن الفارغة لا تعيد اولئك الذين قتلوا ودمرت بيوتهم وعوائلهم وهجروا وشردوا وبلعتهم البحار ... يحاولون التغطية على الافعال المشينة بهذه التصريحات الرنانة والاعلانات الكبيرة والمانشيتات التي لم توقف النزيف ولا تحاسب اولئك المجرمين ، وتبحث عن القشة ليقولوا عملنا ... وسيصرفون عشرات الملايين دولار على مصروفات ما يدعون خبراء دوليون للتحقيق ، بدلا من ان تصرف على الجرحى والاطفال والنساء الذي يعانون في العراء من الحر والقر ... كفى كذبا وضحكا على الذقون والشعوب تقتل وتشرد ، قبلها فلسطين وبعدها العراق وسوريا وليبا واليمن وهكذا ....

محاسبة عصابات الأكراد
Rizgar -

على الأمم المتحدة محاسبة عصابات الأكراد على جرائمهم بحق جيرانهم

جرائم بشار
psdk -

وطبعاٍ على هذه اللجنة وضع حداً لبشار الأسد ومحاسبته على جرائمه الفظيعة بحق الشعب السوري ودوره في تمويل داعش وحالش

يجب محاسبه مجرمي الحرب
سوري شامي -

اذن يجب اولا معرفة من هم مجرمي الحرب ، لنكن منطقيين ونبحث الموضوع بحياديه ، كانت سوريا تعيش حاله فريده من الامان والاستقرار ، برغم مواردها المحدودة لم تكن مدينه لاحد ، كانت مكتفية ذاتيا ، بسبب رفضها تمرير خط الغاز القطري عبر اراضيها الى تركيا واوربا قامت دول خليجيه معروفه بتوجيه امريكي باشعال نيران الفتنه فيها ، الولايات المتحده التي ليس لها علاقه بالمنطقه كانت قد خططت سرا لتقسيم دول وتشكيل الشرق الوسط الامريكي الجديد ، بعض دول الخليج قامت بتجنيد مرتزقه وتسليح وتمويل عصابات اجراميه اشعلت نيران القتال في سوريا ، رد فعل الحكومه السوريه كان منطقيا ، لم تقم الا بواجبها الوطني لحمايه الشعب والبلاد ، العصابات المسلحة استولت عل مناطق ماهولة بالسكان ، فهرب من استطاع الهرب منهم ، معظمهم تحولوا الى لاجئين ، لان من لم يستطع الهرب اصبح درعا بشريا لتلك العصابات التي مارست ابشع انواع الاضطهاد بحق الباقين في مناطق سيطرتها ( انا من الذين هربوا من ريف دمشق ) ، العصابات المسلحه بدأت بشن هجماتها المسلحه من المناطق التي سيطرت عليها ، الجيش العربي السوري رد على تلك الهجمات ، تهدمت مساكن ، بنى تحتيه ، قتل كثيرون ، ..... انها الحرب ، الذين بدأوا هذه الحرب هم المجرمين الحقيقيين ، اي الولايات المتحده والدول التي جندت ومولت وسلحت العصابات وأطلقت عليهم اسم معارضه ، لانه قبل ذلك كانت سوريا بخير ، لم تقم الحكومه بقصف او تدمير او تهجير او تشريد ، بل كانت تقوم بالبناء والمشاريع ، هل ذنب الحكومه انها تحافظ على امن البلاد وسلامتها ووحدتها ؟ هذا واجبها ، لو قامت مظاهرات في مدينه امريكيه تطالب برحيل ترامب فهل سيرحل ويترك البلاد للمتظاهرين ؟ قامت مظاهرات فعلا في بدايه حكمه تطالب برحيله ولكنه لم يرحل ، اذن هو مجرم حرب ؟ ، هؤلاء هم مجرمي الحرب الحقيقيين الذين تجب محاكمتهم ، بعض الدول المشاركة في الفتنه في سوريا جرى ويجري فضحها كراعيه وداعمه للارهاب .

من المستحيل صيانة الكيان
Rizgar -

من المستحيل صيانة الكيانات العنصرية اللقيطة في عصر iPad .شتم ٥٠٠ مليون عربي الشعب الاسرائيلي ٦٥ سنة ليلا ونهارا , فهل نجحوا في رمي اليهود في البحار ؟ تحقيق الرغبات العرقية العربية مهمة مستحيلة في عالم البلوتوث .مات زمن اغتصاب القاصرات وصيانة الكيانات اللقيطة للا ستهتار بالاخرين .

business
فلس طين -

اغتصب العرب اراضي اليهود .ثم باعوا اراضي اليهود الى اليهود . ثم قرروا طرد اليهود من اراضيهم مرة اخرى لا غتصاب اراضيم مرة اخرى .والهدف بيع الاراضي اليهم .

عالة على البشرية
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

الذين ساهموا في تا سيس الكيان السرطاني ١٩٥٦ كانوا يعرفون تماما با ستحالية صيانة الكيان اللقيط . استقلال لبنان دليل على صحة اقوالي ثم تدخل الكيان و احتل بيروت للا نتقام , سمعت بجرائم مروعة خلال الاحتلال السوري لبيروت .

الكيانات العربية ا
Delivery address -

الكيانات العربية الاصناعية العنصرية اللقيطة عالة على البشرية , المانيا ضحية الاحتلال البشري العربي السوري بالا ضافة الى ثقافة الاغتصاب الجنسي ,بريطانيا ضحية ثقافة الاغتصاب الجنسي العربي السوري مع ذلك تم استيراد ٢٠ الف منهم تحت مراقبة متشددة , كندا بدات بالا فلاس تماما بعد فسح المجال لاكثر من ٣٠ الف مشرد عنصري , لا شغل ولا عمل , حتى استراليا قبل ١٢ الف منهم .....عالة كبيرة على العالم. دول الخليج لا يسمحون دخول هؤلاء مع العلم انهم عرب .

سبب كل المآسي هي الماسونية
Dara -

سبب كل المآسي هي الماسونيه وهم جلبوا أتاترك وعفلق وصدام واسد حتى جمال عبدالناصر وحكام الغرب والشرق ، وهم يخططون لمئات السنين وفي النهايه تتحمل شعوب المنطقة تبعاتها فلا عربي تخلص من الظلم ولا الكردي تخلص من الأضطهاد العرقي ولا الأتراك تخلصوا من الجوع ولا الروسي تمكن من تملك مسكن فيها وسائل الحياة من أكل وشرب والملابس بعد سقوط الحزب الشيوعي فالفساد الأداري في البلدان خارج المنظومة الرأسماليه مستشري كإنتشار الفايروس فقدان المناعة المكتسبة في جسد المصاب والتخلص منها صعب جدا أن لم يكن مستحيلا ، فمحاسبة من وكم عميل ماسوني ففي تركيا يتواجد خمسمأ صدام واسد وكذلك الحال في الدول العربيه من المحيط حتي الخليج ولم نري قطع يد سارق المليارات فقط تقطع أيدي من يسرق دجاجة أو محبس أو ساعة وفي دول الشيوعيه السابقة لم أري محاسبة مجرم بل اصبحوا أصحاب المليارات وغالبيه الشعب لايملك لقمة العيش للشهر القادم وحصة دول شرق الاوسط هي القتل والذبح والسجن والعبوديه كما كنا قبل مئات السنين حتي بيع الجواري والعبيد ولا يزال باقيه ولكن لن تراه

عذاب الآخرة
ابراهيم -

المسئول الأول في تدمير القرى وحرق المحاصيل وتسميم الآبار وقتل الأبرياء وتشريد الملايين هو الارهاب وتنظيماته الارهابية مثل جبهة النصرة وداعش والقاعدة وغيرهم وان افلتوا من العقاب في هذه الدنيا ، ووجوههم امتلأت خزيا "فلهم في الآخرة عذاب عظيم."