أخبار

نقلتها الرياح إلى المنظومة الشمسية

ذرات أجسامنا نشأت خارج مجرتنا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قال فلكيون ان زهاء نصف الذرات التي تتكون منها أجسامنا نشأت خارج مجرتنا، ونقلتها الى المنظومة الشمسية رياح تهب بين المجرات مدفوعة بقوة نجوم عملاقة متفجرة.&
&
وتوصل العلماء الى هذه النتيجة المثيرة من نماذج محاكاة على الكومبيوتر تكشف كيف تنمو المجرات على مدى دهور باستيعاب كميات هائلة من المادة متناثرة من مجرات مجاورة حين تنفجر نجوم في نهاية حياتها. &

وقال الفلكي دانيل انغيلز الكازار من جامعة نورثويسترن في ولاية الينوي الاميركية "ان العلم مفيد جداً لايجاد مكاننا في الكون". اضاف: "نحن بمعنى ما زوار أو مهاجرون من مجرات أخرى في ما نظن انها مجرتنا".&

انفجارات قوية&

واستخدم الباحثون كومبيوترات فائقة لبناء نماذج محاكاة تتيح مراقبة ما حدث عندما نشأت المجرات على امتداد مليارات السنين. ولاحظوا ان النجوم حين تنفجر في مجرات صغيرة يطلق انفجارها غيوماً من العناصر التي تسقط في مجرات أكبر مجاورة. وتستوعب مجرة درب التبانة ما يعادل كتلة الشمس تقريباً من مادة المجرات الأخرى كل عام.&

وبحسب العلماء فان الانفجارات القوية للمستعرات يمكن ان تنثر ترليونات الأطنان من الذرات في الفضاء بشدة تخرجها عن جاذبية مجراتها وتدفعها نحو مجرات مجاورة أكبر في غيوم عملاقة تنطلق بسرعة مئات الكيلومترات في الثانية.

ويعرف الفلكيون منذ زمن طويل ان عناصر تتكون في النجوم يمكن ان تنتقل من مجرة الى أخرى. ولكن هذه اول دراسة تكشف ان زهاء نصف المادة في درب التبانة ومجرات قريبة من حجمها انتقلت من مجرات مجاورة اصغر. &

مفاجأة كبيرة

وتتكون نجوم جديدة من غازي الهيدروجين والهليوم اللذين يسقطان في مجرات في حين ان عناصر أثقل منهما نشأت هي نفسها في نجوم وتناثرت نتيجة انفجارات هائلة تصبح المادة الأولية لبناء مذنبات وكويكبات وكواكب، وبناء حياة ايضاً. &

وقال الفلكي لود اندريه فوشر غيغوير عضو فريق الباحثين "ان المفاجأة الكبيرة هي ان زهاء نصف الذرات التي ينتهي بها المآل في مجرات مثل درب التبانة تأتي من مجرات أخرى. وهذا يعطينا فكرة عن ان اصولنا يمكن ان تأتي من اركان بعيدة جداً في الكون".&

واضاف فوشر غيغوير "ان اصولنا ليست محلية كما كنا نعتقد وان هذه الدراسة تُفهمنا كيف ان الأشياء من حولنا ترتبط بأجسام بعيدة في السماء". &

اعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.theguardian.com/science/2017/jul/27/we-are-all-made-of-stars-half-our-bodies-atoms-formed-beyond-the-milky-way
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الف الف مبروك والحمدلله
حلبي -

تعتبر مجرة درب التبانة واحدة من ضمن المجرات الحلزونية الكبيرة، وهي في شكل القرص وتدور حول نفسها دورة كل نحو 250 مليون سنة. ونظراً لدوران المجرة ودوران النجوم فيها حيث تدور النجوم القريبة من مركز المجرة أسرع من النجوم التي على الحافة بالإضافة إلى اختلاف شدة الجاذبية من مكان إلى مكان داخل المجرة بفعل تزايد كثافة النجوم في بعض الجهات، فتعمل تلك المؤثرات على تكون أذرع حلزونية للمجرة. يمكن تصور عظمة كبر مجرتنا بما تحويه من 100 مليار إلى 300 مليار نجم عندما نقيسها بمقياس رسم 1:1017. إذا عادلت قرص قطره 10 كيلومتر وارتفاعه 1 كيلومتر ويشغله في المتوسط 200 مليار جرثومة لكان كل متر مكعب منها به 3 جراثيم، ولكانت الشمس جرثومة بمقاييس 10 نانومتر. وحتى مدار بلوتو لكان يبلغ 1و0 مليمتر، ولكان بلوتو نفسه صغير مثل الأرض لاصبح في حجم ذرة واحدة. من ذلك يتبين كيف أن كثافة النجوم في المجرة بالغة الصغر والمسافات بينها شاسعة.

وماذا عن :- كن فيكون ؟؟..
عربي من القرن21 -

والطين والضلع الأعوج ؟؟!..