أخبار

تدريب القوات على عمليات الاقتحام وحرب الشوارع

ضربات جوية لمواقع داعش بتلعفر تمهد لمعركة تحريرها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: فيما اعتبر بمثابة تمهيد مبكر لانطلاق عملية تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل العراقية الشمالية، فقد اعلنت القوات العراقية عن شن غارات جوية ضد مواقع التنظيم في القضاء وقتل العشرات من عناصره وتدمير مستودعات لاسلحته، بينما باشرت قوات الشرطة تدريبات مكثفة على عمليات الاقتحام وحرب الشوارع وتطهير المباني ومعالجة الافخاخ والالغام استعدادًا لمعركة القضاء.

 وقالت خلية الاعلام الحربي التابعة للقوات المشتركة اليوم، انه استناداً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، فقد وجه طيارو القوة الجوية عدة ضربات جوية لمواقع واهداف تنظيم داعش في مدينة تلعفر شمال غرب الموصل، اسفرت عن تدمير مستودع كبير للاسلحة والاعتدة الخفيفة والثقيلة وردم انفاق موجودة تحت المستودع بالكامل، وقتل حوالي 50 داعشيًا وجرح آخرين "حيث شوهد قيام العصابات الارهابية بنقل جثثهم الى مستشفى تلعفر العام في قضاء تلعفر"، بحسب بيان صحافي للخلية تابعته "إيلاف".

كما استهدفت الضربات الجوية تجمعاً لعناصر داعش وقتل العشرات منهم وتدمير عدد من العجلات التي تحمل أسلحة كانت متواجدة داخل وكر لهم غرب قضاء الحضر - المنطقة الصحراوية .. اضافة الى تدمير 12عجلة مفخخة ومصفحة وقتل عدد من عناصر التنظيم بضمنهم عدد يحملون الجنسيات الأجنبية كانوا يعدون لشن هجوم  ضد القوات الأمنية جنوب ناحية تل عبطة .. كما تم تدمير مقر يضم مخزنًا للاسلحة والاعتدة وردم نفق موجود تحت المقر بالكامل تابع لداعش، وقتل العديد من عناصره في مناطق من قضاء تلعفر.

واضافت الخلية ان لواء المهمات التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية وبمعلومات دقيقة، فقد ضبط كميات كبيرة من الاعتدة والمتفجرات مخبأة بكنيسة النمرود الاثرية في قرية الخضر التابعة لناحية النمرود في الموصل يضم قنابل هاون عيار 120 و80 ملم وصواريخ أس بي جي 9 وعبوات ناسفة مختلفة ومئات الحشوات الدافعة لقذائف المدفع.

واشارت الى ان مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع إستخبارات اللواء 27 الفرقة السابعة وبمعلومات دقيقة تم ضبط 30 حزاماً ناسفاً و 4 دراجات نارية مفخخة مخبأة في أحد الاوكار بين الوديان في منطقة البو عساف قرب طريق بيجي - حديثة بالانبار بغرب البلاد بقصد تنفيذ عمليات إنتحارية تستهدف المواطنين الابرياء والقوات الامنية.

داعش الضربات الجوية لقواعدها

 

تدريبات على حرب الشوارع

وعلى صعيد الاستعدادات نفسها لمعركة تحرير قضاء تلعفر، فقد اعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت ان وحدات من مغاوير الشرطة الاتحادية وفوج القتال الليلي ولواء القناصين ومكافحة المتفجرات بدأت بتكثيف تدريب عناصرها على عمليات الاقتحام وحرب الشوارع وتطهير المباني ومعالجة الافخاخ والالغام استعداداً للمشاركة في معركة تحرير تلعفر.

كما اشار الى ان قوات الشرطة الاتحادية وضعت خطة أمنية لتأمين حماية المدارس في المناطق المحررة من الموصل وهي وتعمل حاليًا على تجهيز المدارس بالكهرباء والمياه بالتنسيق مع الجهات المختصة، وذلك بعد ان تم في العاشر من الشهر الحالي الاعلان عن تحرير مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية من قبضة تنظيم داعش بالكامل بعد ان فرض سيطرته عليها منذ يونيو عام 2014 .

وكان العراق ابلغ الامم المتحدة الاربعاء الماضي ببدء استعداداته العسكرية واللوجستية لتحرير قضائي تلعفر غرب الموصل والحويجة جنوب غرب كركوك .. فيما اشار العبادي الى أن القوات العراقية حددت موعد انطلاق معركة تحرير قضاء تلعفر لكنه رفض الافصاح عن هذا الموعد واوضح ان هذه القوات تعيد الان تنظيم صفوفها بعد معركة تحرير الموصل للبدء بالمرحلة التالية في تحرير جميع الاراضي من سيطرة تنظيم داعش.  

وتلعفر من المدن التركمانية العريقة وتقع على بعد 70 كم شمال غربي الموصل، وهي من كبرى المدن في محافظة نينوى، ويبلغ عدد سكانها حوالي نصف مليون نسمة ومساحتها 28 كيلومترًا مربعًا وتبعد عن غرب الموصل حوالي 45 كيلومترًا وعن جنوب الحدود العراقية التركية بحوالي 55 كيلومترًا وعن شرق الحدود العراقية السورية بحوالي 60 كيلومترًا .  

وكان تنظيم داعش قد سيطر على القضاء في يونيو عام 2014 لدى دخوله الى العراق واحتلاله مدينة الموصل ومناطق أخرى في عدد من المحافظات شكلت ثلث مساحة البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
des malades
momo -

la preuve que ces Daechiens sont des déséquilibrés mentaux,les iraquiens les ont poussés à quitter Mosool ils ont tuer des centaines ,et ils savent bien qu''ils ne peuvent pas vaincre une telle armée et pourtant ils l''affrontent ils savent bien qu''ils vont mourir et ils continuent ,tte personne qui a un cerveau au moins à ce stade ils doivent se retirer et aller chercher refugeloins de l''iraq et pourtant ils continuent vraiment des malades du jamais vu