أخبار

"ستارباكس" تتولى الادارة الكاملة لمقاهيها في الصين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شنغهاي: اعلنت سلسلة مقاهي "ستارباكس" انها ستتولى الادارة الكاملة للمقاهي التابعة لها في الصين في صفقة تبلغ 1,3 ترليون دولار، في استحواذ هو الاكبر في تاريخ الشركة.

وبحسب بيان للسلسلة الاميركية للمقاهي ستشتري "ستارباكس" حصة شركة المأكولات والمشروبات التايوانية العملاقة "يوني-بريزيدنت" التي تبلغ 50 بالمئة من الادارة المشتركة للاعمال في شرق الصين.

وبذلك ستتولى "ستارباكس" بشكل كامل ادارة 1300 مقهى في 25 مدينة بما فيها شنغهاي، مركز الثقل التجاري، بعد ان كانت تتشارك ادارتها مع "يوني-بريزيدنت انتربرايزز" واحدى الشركات التابعة، بحسب ما اوضح البيان.

وتحقق "ستارباكس" رواجا كبيرا في الصين، حيث افتتحت اول مقاهيها قبل 17 عاما. وبحلول 2011 بلغ عدد مقاهي "ستارباكس" 400، وهي لديها اليوم قرابة 600 مقهى في شنغهاي وحدها.

ووصف المدير التنفيذي لستارباكس كيفن جونسون الصفقة بانها "خطوة ضرورية" ستساهم في تحقيق هدف الشركة في مضاعفة عدد مقاهيها في البلاد من 2500 مقهى الى 5000".

وقال جونسون في بيان ان "توحيد اعمال +ستارباكس+ في الصين تحت هيكلية تديرها الشركة يعزز التزامنا في السوق".

وقال رئيس مجلس ادارة "ستارباكس" هاورد شولتز الذي تنحى من منصب المدير التنفيذي في وقت سابق من هذا العام ان الصين قد تصبح يوما ما اكبر اسواق السلسلة بتخطيها الولايات المتحدة حيث لستارباكس 7500 مقهى.

وتأتي الصفقة في وقت تراجعت المداخيل السنوية الصافية للسلسلة بنسبة 8,3 بالمئة الى 691,6 مليون دولار في ختام الربع الثالث من 2017 في 2 تموز/يوليو، بحسب تقراير حول مداخيل الشركة.

واوردت التقارير ان الشركة تسعى الى اقفال مقاهي الشاي "تيفانا" البالغ عددها 375 مقهى بسبب ضعف الاداء.

وقالت الشركة ومقرها سياتل في بيانها انها ستتخلى عن كامل حصتها البالغة 50 بالمئة من ادارة الاعمال في تايوان ببيع "يوني-بريزيدنت" كامل حصتها (النصف) في الادارة المشتركة في تايوان "بريزيدنت ستارباكس كوفي" مقابل 175 مليون دولار.

كذلك تخلت ستارباكس عن كامل حصتها في ادارة الاعمال في ماكاو وهونغ كونغ في 2011.

ويتوقع ان يتم انجاز الصفقات، التي قد تحتاج الى موافقات تنظيمية، اوائل 2018.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف