أخبار

التليغراف: نيكي هايلي لكوريا الشمالية "وقت الحوار انتهى" والمقاتلات الأمريكية تحلق في الأجواء الكورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تناولت الصحفي البريطانية الصادرة صباح الإثنين عدة ملفات تهم القاريء العربي في نسخها الورقية والرقمية، أبرزها ما جاء بخصوص الأزمة الكورية الشمالية.

ونشرت جريدة الديلي تليغراف موضوعا لمراسلتها في نيويورك هارييت ألكسندر بعنوان "في الوقت الذي تحلق فيه المقاتلات الأمريكية في الاجواء الكورية نيكي هايلي تحذر كوريا الشمالية "وقت الحوار انتهى".

تقول ألكسندر إن نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة أكدت أنه ليس هناك أي معنى لعقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي بداعي مناقشة ما أقدم عليه "النظام المارق في كوريا الشمالية".

وتنقل الجريدة عن هايلي قولها إن "وقت الحوار انتهى" ولم يعد هناك أي جدوى من المحادثات مع بيونغ يانغ.

وتضيف الجريدة أن كيم جونغ اون الزعيم الكوري الشمالي شهد بنفسه عملية إطلاق الصاروخ عابر القارات في أحدث تجربة تقدم عليها بيونغ يانغ مشيرة إلى ان الإدارة الامريكية تعتقد ان الصاروخ قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.

وتضيف الجريدة أن كوريا الشمالية اعلنت ان الهدف من التجربة هو توجيه رسالة إلى الطرف الآخر ضد أيب عقوبات أخرى قد تفرض عليها.

وتعرج الجريدة على تصريحات هايلي مرة اخرى والتي ردت على الدعاوى التي تداولتها وسائل إعلام امريكية بضرورة عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي رافضة هذا الاتحاه وقالت هايلي إن "كوريا الشمالية عرضة بالفعل لعدد من القرارات والعقوبات التي فرضها المجلس لكنها لاتلتزم بذلك وتخرق العقوبات دون النظر للعواقب".

وتواصل الجريدة النقل عن هايلي التي طالبت الصين بانتقاد الموقف الكوري الشمالي وقالت "النظام الكوري الشمالي يشكل تهديدا مباشرا وصريحا للمجتمع الدولي وهذا الأمر أصبح واضحا للجميع".

وتختم الجريدة بالتأكيد على أن الولايات المتحدة بدأت في الساعات الاولى من يوم السبت تسيير اثنتين من مقاتلاتها فائقة السرعة فوق الجزيرة الكورية مؤكدة ان المقاتلتين من طراز قاذافات القنابل بي 1 وتحلقان بصحبة مقاتلات تابعة للقوات الجوية الكورية الجنوبية.

"عمران خان"

Reuters

الغارديان نشرت موضوعا عن آخر التطورات في باكستان بعنوان "عمران خان يطالب بديمقراطية حقيقية في باكستان عقب الإطاحة بنواز شريف".

تقول الجريدة إن زعيم المعارضة الباكستانية ولاعب الكريكيت الشهير السابق عمران خان طالب بمستقبل ديمقراطي حقيقي في البلاد وذلك بعد ساعات من الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف إثر حكم قضائي.

وقال خان في خطاب ألقاه امام حشد من مؤيديه في العاصمة إسلام أباد "نشكر نظامنا القضائي الذي وفر لنا هذه الفرصة وهذا الأمل".

وتقول الجريدة إن عمران خان تحول من لاعب كريكيت إلى سياسي ولمع نجمه مؤخرا خاصة في العام المنصرم حيث كان يقود حملة سياسية لعزل نواز شريف من منصبه.

وتوضح الجريدة أن قرار المحكمة العليا يوم الجمعة بعزل نواز شريف جاء بشكل مفاجي ليعرقل ما كان ينظر إليه محللون على أنه آخر عام في طريق ممهد قبل الانتخابات التي كانت مقررة العام المقبل.

وتضيف الجريدة أن الآلاف من أنصار حزب "تحريك إنصاف" الذي يقوده عمران خان تجمعوا في مسيرة كبيرة في إسلام آباد فيما عرف بيوم توجيه الشكر للنظام القضائي في البلاد.

"تسجيلات ديانا"

PA الأميرة ديانا وزوجها السابق الأمير تشارلز في صورة التقطت عام 1981

التايمز نشرت موضوعا عن الأميرة البريطانية الراحلة ديانا بعنوان "إيرل سبنسر يناشد القناة الرابعة: لاتبثوا تسجيلات ديانا".

تقول الجريدة إن الأمير إيرل سبنسر شقيق ديانا طالب القناة الرابعة "شانل فور" عدم بث تسجيلات للأميرة الراحلة تتحدث فيها عن أمور حساسة بخصوص زواجها.

وتوضح الجريدة أن التسجيلات جرت عامي 1993 و 1994 بين أميرة ويلز الراحلة والممثل بيتر ستاللون الذي كان يدربها على الإلقاء الصوتي في قصر كينسينغتون في لندن.

وتقول الجريدة إن ديانا وصفت في هذه التسجيلات كيفية تعامل زوجها السابق الأمير تشارلز وتوضح ان الحب الذي كان بينهما تلاشي بعد مولد ابنهما الأمير هاري عام 1985 كما تؤكد أيضا أنها وقعت في علاقة غرامية مع أحد حراسها الشخصيين وكان ضابطا سابقا في الشرطة لكنه قتل لاحقا في حادث سير.

وتضيف الجريدة أن ديانا شرحت في هذه التسجيلات أنها عندما واجهت زوجها السابق الأمير تشارلز بعلاقته مع عشيقته السابقة و التي تزوحها لاحقا كاميللا باركر قال "إنه يرفض أن يكون الأمير الوحيد في تاريخ ويلز دون عشيقة".

وتشير الجريدة إلى ان شبكة إن بي سي الامريكية بثت بعض هذه التسجيلات عام 2004 كما كانت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تنوي بثها عام 2007 لكنها تراجعت عن قرارها.

وتقول الجريدة إن الشرطة البريطانية صادرت التسجيلات عام 2001 من منزل خادم الأميرة السابق والذي اتهم بسرقة بعض ممتلكات الأميرة ديانا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف