أخبار

يتولى حماية الأرض من سكان المريخ

ناسا تعلن عن وظيفة شاغرة بدرجة «مدير حماية الكوكب»

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعلنت وكالة الفضاء الاميركية "ناسا" عن وجود شاغر لوظيفة مدير، مهمته انقاذ كوكب الأرض من عدوى مخلوقات فضائية غريبة.  

وتبحث "ناسا" عن موظف بدرجة "مدير الحماية الكوكبية" يتولى حمايتنا من سكان المريخ، والتأكد من ان البشر الذين يغزون كواكب أخرى لا يلوثونها بجراثيمنا.  

وتتطلب الوظيفة الكثير من السفر، ولكنها تأتي براتب 187 الف دولار سنوياً مع امتيازات ومنافع أخرى تجعلها وظيفة مغرية.  

وجاء في توصيف الوظيفة الذي يحدد المسؤوليات والواجبات "أن حماية الكواكب تُعنى بتفادي التلوث العضوي ـ التكويني والبيولوجي في الاستكشافات الفضائية التي يقوم بها البشر والروبوتات".  

وأوضحت ناسا في اعلانها ان سياساتها لحماية الكواكب "تسري على جميع الرحلات الفضائية التي قد تحمل بصورة متعمدة أو غير متعمدة متعضيات ومكونات عضوية الى الكواكب أو غيرها من اجسام المنظومة الشمسية ، وأي رحلة تستخدم مركبة فضائية بهدف العودة الى الأرض وغلافها الجوي مع عينات من الأجسام الفضائية المستهدفة بالاستكشاف". 

ويبدو ان استحداث شاغر لهذه الوظيفة جاء بالارتباط مع معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 حين ادركت 107 بلدان أهمية حماية كوكبنا من مخلوقات فضائية قد تأتينا من عوالم اخرى.  

وتستمر الوظيفة بموجب العقد ثلاث سنوات قابلة للتمديد الى خمس سنوات، وستتطلب على الأرجح المشاركة في رحلات قادمة تخطط لها "ناسا" بينها رحلة الى يوروبا، قمر المشتري، في عشرينات القرن الحالي. 

وتشترط "ناسا" ان تكون لدى المتقدم على الوظيفة خبرة سنة على الأقل في الجهاز الاداري المدني وشهادة عليا في الفيزياء أو الهندسة أو الرياضيات.

وتوضح وكالة الفضاء الاميركية ان الوظيفة تتطلب امتلاك "مهارات ثابتة في الدبلوماسية اسفرت عن حلول ناجحة خلال مناقشات بالغة الصعوبة والتعقيد بين اطراف متعددة".  

كما يجب ان تكون لدى المتقدم "معرفة واسعة" بالحماية الكوكبية، الأمر الذي يعني على الأغلب أكثر من قراءة بعض روايات الخيال العلمي خلال الاجازة.   

 

اعدّت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي ميرور".  الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.mirror.co.uk/science/nasa-job-opening-protect-earth-10915145

  

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف