أخبار

الشرطة  أحبطت ايضا مخططا كان يقضي بنشر غاز سام

مخطط استهداف طائرة بأستراليا كان بتوجيه مسؤول في داعش

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيدني: اعلنت الشرطة الاسترالية الجمعة ان المخطط الذي احبطته في الايام الاخيرة قبل ان يستهدف طائرة، تم بتوجيه من مسؤول كبير في تنظيم داعش.

وقالت الشرطة ان هذا الشخص اوضح لاربعة استراليين كيفية جمع عبوة ناسفة كانوا سيضعونها على متن طائرة اماراتية تابعة لشركة الاتحاد للطيران. 

وقال مايكل فيلان مساعد مفوض الشرطة الاتحادية الاسترالية ان "التوجيه جاء من عضو بارز في تنظيم داعش"، مشيرا الى ان الاخير "قائد" في هذا التنظيم لكنه لم يذكر هويته او جنسيته. 

ووجهت التهمة الخميس لاثنين من المشتبه بهم هما خالد خياط (49 عاما) ومحمود خياط (32 عاما) بارتكاب جرائم ارهابية الجمعة، ولا يزال هناك ثالث قيد التحقيق.

واعتُقل هؤلاء في سيدني السبت الماضي بتهمة التخطيط لارتكاب اعتداء داخل الطائرة باستخدام عبوة ناسفة مصنوعة يدويا، ما دفع السلطات الى تشديد الإجراءات الامنية في مطارات البلاد. 

واشار فيلان الى ان الشرطة الاسترالية احبطت ايضا مخططا ثانيا كان يقضي بنشر غاز سام قابل للاشتعال عبر نظام ملائم لكبريتيد الهيدروجين. 

وقال "لم نوقف العبوة الناسفة التي كانت ستدخل الى الطائرة فحسب، لكننا منعنا ايضا المخطط الكيميائي". 

ولفت فيلان الى ان ذلك المسؤول في تنظيم داعش ارسل مكونات العبوة الناسفة عن طريق الشحن الدولي واعطى توجيهات للرجال في شأن طريقة صنعها. 

وتابع فيلان "بمساعدة ذلك القائد (في تنظيم داعش) قام المتهمون بجمع العبوة الناسفة" التي كان مقررا "وضعها على رحلة" طيران الاتحاد، مشيرا الى ان ذلك كان "احدى اكثر محاولات المؤامرات تعقيدا التي تشهدها الاراضي الاسترالية".  

وقال وزير العدل مايكل كينان ان الاثار "كان يمكن ان تكون كارثية".

واضاف للصحافيين "انني اتفهم ان الاستراليين سيشعرون بانزعاج شديد حيال سماع هذه الانباء. والشرطة تقول إننا كنا هدفا لمخطط خطير جدا من جانب تنظيم داعش".

وتابع "لكنني اريد ان اذكّر الجميع بأنها المرة ال13 التي تمكّنا فيها، بفضل تفوق وكالات تنفيذ القانون لدينا، من وقف حصول اعتداء ارهابي على التراب الاسترالي في السنوات الثلاث الماضية".  

ورفع مستوى التهديد الارهابي في استراليا في ايلول/سبتمبر 2014 وسط مخاوف من شن اعتداءات مستوحاة من مجموعات جهادية مثل تنظيم داعش.

تم احباط ما مجموعه 12 هجوما، قبل المخطط الاخير، في السنوات القليلة الماضية، ووجهت اتهامات لـ70 شخصا.

وشهدت استراليا عددا من الهجمات الارهابية في السنوات القليلة الماضية بينها حصار لمقهى في سيدني عام 2014 قتل فيه اثنان من الرهائن.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايش الحل مع الزنادقة
خليجي يحقد على التكفيريين -

الى متى اي الاسلاميون التكفيريون يكرهون العالم والحياة --وهل الخالق مبسوط من افعالهم--والى متى يستمر هذا الفكر الهمجي الا انساني--من هو المسؤول--هل النصوص التي جاءت من القرون الوسطى او التفاسير التي ينظمها الملاعين من المتشددين الاسلاميين ---وهل هم الوحيدون على الارض --اعتقد ان عقابهم بدولهم بالقانون هو الحل ثم تغيير شامل للفكر الديني ومن يؤججه وخصوصا ان دول معينة تنتهج فكر كهذا وكأن عندما تضع بدستورها ان دين الدولة وقوانينها لاتخالف الكتاب --هو سؤالي هل واجب الدولة ادخال الناس الجنة--ماهي هذه الفزاعات والهمجية---بعدين اغلب المنظرين مع الاسف من المتشددين هم من مصر وهم سبب بلاء العرب والعالم--