أخبار

صفعتان للرئيس من الكونغرس خلال أسبوع

ترمب يُثبت باستمرار أنه فاشل سياسياً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من واشنطن: بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على وصوله البيت الأبيض، أثبت الرئيس الأميركي دونالد ترمب صحة ما تتهمه وسائل إعلام كبرى بأنه "بلا خبرة سياسية"، فهو لم ينجز شيئاً من الوعود التي تعهده بها خلال حملته الانتخابية، بل أنه مع مرور الوقت بدأ في خسارة الكثير من الدعم الذي كان يحظى به من حزبه الجمهوري.

الرئيس أعلن الأربعاء من البيت الأبيض، مشروع قانون جديد يحد من معدلات الهجرة القانونية إلى أقل من النصف، من دون على ما يبدو أنه نسق بشأنه مع رموز الحزب الجمهوري في الكونغرس، الأمر الذي يرجح أنه من الصعب تمريره عبر مجلس الشيوخ، ما يعني فشل آخر لترمب الذي وعد أنصاره بتحقيق "وعوده الانتخابية" فور وصوله إلى البيت الأبيض.

مشروع القانون الذي سيغير نظام الهجرة في البلاد بشكل كبير، أصر  ترمب على الإعلان عنه، رغم أن عضوي الكونجرس ديفيد برديو عن ولاية جورجيا، وتوم كوتون عن ولاية أركنسا، فشلاً في حشد التأييد له على مدى الستة الأشهر الماضية في الكونغرس.

المعارضة لقانون الهجرة المقترح، خرجت ابتداءاً من داخل الحزب الجمهوري، فعارضه حتى الآن اثنان على الأقل هما عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي غراهام، وهو ما يعني أنه ولد ميتاً، فخسارة صوت جمهوري واحد تعني استحالة تمرير المشروع، خصوصاً في ظل معارضته من الديمقراطيين كافة.

جرت العادة في واشنطن، أن أي رئيس يرغب في طرح مشاريع قوانين خصوصاً تلك التي تتعلق بمسألة بالغة الحساسية مثل الرعاية الصحية والهجرة والضرائب، أن يسعى إلى حشد الدعم لها على مدى أشهر طويل داخل الكونجرس عبر نقاشات مع الجمهوريين والديمقراطيين، وهو ما يبدو أن ترمب لا يأخذ به.

الرئيس تلقى صفعتين من الكونغرس خلال أسبوع واحد، فالمجلس لم يمرر مشروعه للتأمين الصحي ليكون بديلاً لأوباما كير، كما رفض اقتراحه بخفض العقوبات على روسيا.

من الواضح أن ترمب الذي يعاني أزمة داخلية تتصاعد كل يوم تهدد شرعيته بسبب اتصالات مشبوهة مزعومة أجراها بعض كبار معاونيه ومنهم ابنه مع روسيا، اختار أن يعلن عن "مشاريع كبرى" وهو يعلم مسبقاً أنها ستولد ميتة، بهدف إرضاء ناخبيه وغالبيتهم من البيض المتعصبين، الذين يصدق بعضهم ما يردده رئيسهم من أنه يتعرض إلى "مؤامرة" تقودها وسائل الإعلام لإسقاطه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا اسخف عنوان
Khalid -

حقيقة لم اتوقع ان اقرا عنوان سخيف كهذا الذي هنا.لم اتوقع من ايلاف العتيده ان تهبط لهذا الدرك في التعبيركنتم مدرسه رائده.....والان محطه فارغه من الشفافيه والادب الصحفيمع الاسف الشديد.....لهذا الفراغ المعرفي.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

هناك مستنقع آسن هو الذي
يحكم امريكا -

ترامب لا يستطيع ان يجفف هذا المستنقع الآسن العميق و المترامي الأطراف الذي يعيش فيه و يتغذى منه السياسيين الكبار من أعضاء الكونغرس الى القضاة الى مدراء التنفيذيين للشركات و البنوك و وسائل الاعلام ، و الذين يفرضون هيمنتهم على السياسة الامريكية و و يستطيعون ابطال و إلغاء قرارات ترامب يضربون عرض الحائط بالآمال التي عقدها الشعب الامريكي عندما صوت لترامب ، هذه الحكومة العميقة الفاسدة التي تحكم امريكا هي في الواقع فوق القانون و فوق رغبات و تطلعات الشعب الامريكي ؟ الشعب الامريكي لا مصلحة له في ٩٠ بالمائة من النزاعات التي تقحم امريكا نفسها فيها ، ما الذي يستفيد منه الشعب الامريكي من سياسة معاداة امريكا لروسيا ؟ هل روسيا تهدد الشعب الامريكي ؟ امريكا بحاجة الى ثورة جديدة لانقاذها من التماسيح التي تترعرع في هذه القعدة الآسنة ، ما الذي جناه الشعب الامريكي من إسقاط صدام ، امريكا قدمت ٥ آلاف قتيل و ترليونات الدولار فما الذي استفادت منه ؟ لا شيء؟ لا تنطلي حجة امريكا تقوم بسرقة نفط العراق الا على البسطاء من الناس في كلا الجانبين اي العراقيين و الأمريكان البسطاء، الذي استفاد من تدخل امريكا هي دولة معروفة و هي التي تملي على امريكا سياساتها و تلك الدولة هي التي تتحكم بالتماسيح التي تعيش في المستنقع الآسن الذي يحكم امريكا ، المفروض بالشعب الامريكي ان يقف خلف ترامب للتخلص من هذه التماسيح التي تعيش في ابراج عاجية و لها مميزات خاصة يفتقدها المواطن الامريكي البسيط مجموعة التماسيح هذه هي التي تدفع بسياسة المواجهة الامريكية مع دول العالم و بالضد من مصلحة الشعب الامريكي و هي التي تسيطر على الكونغرس و القضاء و معظم وسائل الاعلام الرئيسيّة في الغرب و حاولت بكل جهد محاربة ترامب و تضليل الشعب الامريكي و هده الجهات هي التي منعت تطبيق قانون الحد من هجرة الأشخاص الى الأمريكا من الدول الغير مستقرة أمنيا ، ترامب بحاجة الى دعم حتى ينجح في تعديل مسار السياسة الامريكية

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

ربما العكس هو الاصح
كندي -

تخفيض اعداد المهاجرين هو الحل الذي يطالب به الامريكيون ، وهو الافضل لامريكا وغيرها ، منع اللجوء تماما وبالمطلق هو مطلب شعبي مهم ، ارى ان ترامب حقق ما لم يستطع اي رئيس قبله ان يحققه فقد استطاع الحصول على حوالي نصف ترليون دولار ( المبلغ المعلن ) من دول الخليج مقابل بضع تصريحات ، مبلغ خيالي كان قد وعد به ناخبيه وأنجز وعده ، نحن في كندا نعاني من فتح أبواب اللجوء ، ترودو كسر كل القيود لأجل مصالح انتخابية ، انا من الذين لن ينتخبوه في الانتخابات القادمة ، لم أكن أتصور انه ليس لديه تصور حقيقي واقعي حول هذا الموضوع ، ترامب على عكسه تماما يعرف احتياجات وطنه الحقيقيه ، الكلام عن اسقاطه وفشله و... كلها احلام يقظه يمارسها الذين لا يستطيعون تغيير الواقع وذلك للتنفيس عن فشلهم .

أصفعات هذه؟
اميركي -

إذا كانت الجراة في طرح المواقف المتقدمة لرؤية الرئيس ترامب من اجل الشعب الاميركي تعتبر صفعة ,فأهلا بهذه الصفعات لانها في النهاية تأتي من أناس إعتمدوا الانانية والكيدية وقصر النظر في سياساتهم منذ بداية القرن الواحد والعشرين مما ادى الى تراكم هذا الكم الهائل التي تعاني منه اميركا التي شرعت ابوابها امام الناس دون ان تتحقق من أهليتهم لحمل الجنسية وبالتالي تقديم مقابل لما يأخذونه.أعرف إمراة سورية تزوجت من رجل اميركي سوري فما ان حصلت على الجنسية حتى بدأت بتحضير اوراق الهجرة لامها التي اتت الى اميركا وهي على مشارف السبعين وحصلت على كل ما تحصل عليه من ضمانات إجتماعية وصحية وغيرهما ,حتى ان دواء للقلب قيمته 570 دولار حسب ما تقول حصلت عليه مجانا ,وهي لم تقدم في حياتها فلسا لمصلحة الضرائب .لكنها تاخذ من اموال دافعي الضرائب الاخرين والانكى من ذلك بانها كما تقول بدات بتحضير الاوراق لاولادها الخمسة عشر لجلبهم الى اميركا وهي تكره اميركا والشعب الاميركي وتقول عنه لانهم من الكافرين .فهل يعرف ذلك مارضي ترامب وسياساته.؟وهذا مثال على كيفية استغلال اميركا والشعب الاميركي.