أخبار

رفض قانون الانتخابات وقال انه يعيد دواعش الفساد

الصدر يؤكد تعرضه لتهديدات قد تنهي حياته لزيارته السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بغداد: حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر العراقيين من السكوت على محاولات الساسة الفاسدين لقتل الاصح مؤكدا ان قانون الانتخابات الجديد منهج جديد لعودة دواعش الفساد وتسليطهم على رقاب الناس كاشفا عن انه قد تعرض لتهديدات قد تنهي حياته لزيارته السعودية وطالب بتغيير مفوضية الانتخابات او وضعها تحت اشراف الامم المتحدة .

وقال الصدر في كلمة وجهها الى الاف المحتجين في ساحة التحرير بوسط بغداد وبالاف استمعوا لها في محافظات اخرى لبوا دعوته لمليونية رفض لقانون جديد لانتخابات مجالس المحافظات التي ستجري في 16 من الشهر المقبل .. قال ان على الشعب العراقي عم السكوت عما يحوكه الساسة الفاسدون بإطلاق رصاصة الرحمة على جسد الإصلاح . واشار الى ان القانون هو منهج جديد لعودة دواعش الفساد وتسليطهم على رقاب الناس وسلب ماتبقى من اموال العراق ثم بيعه كما فعلوا في الموصل والانبار.

واضاف الصدر قائلا "لا يسعني هنا الا ان اعزي الشعب العراقي وبشرائحه كافة فان إقرار قانون مجالس المحافظات بصيغته الحالية (سانت ليغو 1.9) انما هو موت لطموحات الشعب وطموحاته في التغيير والإصلاح"، مردفا بالقول ان "هذا القانون يمثل قانون داعشي إرهابي". واشار الى ان 

"تشريع هذا القانون وبقاء مفوضية الانتخابات باعضائها الحاليين هو في مصلحة حيتان الفساد  وعبارة عن تثبيت لكراسيهم ليبيعوا الإمكان الأخرى في العراق .. مستدركا بالقول لكن "هيهات ان نركن لهم وان نستكين".. محذرا من ان الفسادين "سيجعلون العراق سجنا وسجانه واحد".

الصدر يكشف عن تعرضه لتهديدات    

وشدد الصدر على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ودمج المنضبطين من فصائل الحشد الشعبي بالجيش وبقيادة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الذي قال انه مازال يعاني من تركة سلفه نوري المالكي.

ثم أشار الصدر إلى أنه تعرض إلى تهديدات جديدة قد تنهي حياته اته بعد ما قام به من خطوات مؤخرا في تلميح الى زيارته الى السعودية بدعوة رسمية ولقائه ولي العهد هناك الامير محمد بن سلمان وقال ان "هناك نقاطا أخرى كتبتها في سالف الأيام، وهناك ما سنذكره في أيام اخر اذا كتبت لي الحياة واذا لم تكتب ولا سيما بعد ان انزعج الكثيرون من خطواتنا الأخيرة فأسألكم الدعاء".

وعقب زيارته للسعودية الاسبوع الماضي فقد تعرض الصدر الى هجوم شديد من الاعلام الايراني واعلام حزب الله اللبناني الامر الذي دفع مستشاره صلاح العبيدي الى رفض هذه الاتهامات ووصفها بالمغرضة.

وطالب الصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي باكمال الإصلاح وابعاد شبح الإرهاب عن البلاد والإسراع في إعادة المهاجرين والمهجرين والثبات على موعد اجراء الانتخابات من دون تفرقة بين محافظة سنية وأخرى شيعية وإعطاء فرصة للاقليات.

معارضة واسعة للقانون: يكرس سلطة الاحزاب الكبيرة

ويواجه قانون جديد لانتخابات الحكومات العراقية المحلية بدأ البرلمان بمناقشته والتصويت على بنوده معارضة واسعة من الكتل النيابية لتكريسه سلطة الاحزاب الكبيرة ودفع الى تأجيل المناقشات حوله الى السبت لعقد اجتماع بين رئاسة البرلمان وقادة الكتل السياسية في محاولة لحل الازمة.

ويوم امس حالت خلافات بين الكتل السياسية دون انعقاد جلسة مجلس النواب بسبب اختلال النصاب القانوني للأعضاء الحاضرين . واشار عدد من النواب طلبات بإعادة التصويت على عدد من مواد قانون الانتخابات فتم التصويت على حسم هذه المواد الخلافية في بداية فقرات القانون مما تسبب بأعتراض بعض الكتل وانسحابها من الجلسة وهو ما ادى الى اختلال النصاب القانوني للأعضاء الحاضرين ودفع برئيس المجلس سليم الجبوري برفع الجلسة.

وقرر الجبوري عقد اجتماع السبت المقبل يضم هيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل واللجان النيابية لمناقشة الاعتراضات على القانون ومناقشة انتخابات محافظة كركوك وعقد اجتماع مساء اليوم يضم اللجان النيابية المختصة مع نواب محافظة كركوك لتقديم صيغة توافقية للمادة الخاصة بانتخابات المحافظة.

وكان البرلمان قد صوت الثلاثاء الماضي على عدد من بنود مشروع القانون ومن بينها الشروط الواجب توافرها في المرشح وهي ان يكون تحصيله الدراسي لايقل عن شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها بعدما كانت شهادة الاعدادية وكذلك ان يكون الحد الادنى لعمر المرشح 30 سنـة بعدما كانت 27 ضمن مسودة القانون.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تكن حصان طروادة
مصطفى -

انت حصان طروادة يا مقتدى لو تعلم ..يريدون ركوبك لاجل اشعال حرب اهلية في العراق وقودها الشيعة .وكما جرت مؤامرة على الجيش العراقي في التسعينات بعد نهاية الحرب مع ايران , حيث ورطوا صدام في الكويت وانهوا الجيش من بعد ذلك , ها هم اليوم يعدون العدة لتصفية الحشد الشعبي وانت من يراد له ان يكون بطل هذه المذبحة ..فاياك واياك واياك لانهم سينفخون بك ويجعلون منك بطلا وينشرون صورك كل يوم من اجل ان يحولونك الى حصان طروادة ثم يتفرجون على سيول دمائنا

العباس امشور بي
واحد -

احترم نفسك واسم عائلتك ولا يغرك جموع المتخلفين وفدائيي صدام من حولك , قراراتك المتهورة اهم اسباب ما وصلنا له وفساد المحيطين بك لم تنظف شارع في مدينة الصدر ولن اقول عبدت شارع ما الذي جنيته من زياراتك ؟ هل توقف شلال الدم في اليمن او العوامية او المنامة ؟؟ انهم يستعملوا اسمك كخنجر في ضهر المظلومين لاغير وربما سيصفوك لتكون فتنة بين قومك بعد دعس دواعشهم ببساطيل الحشد المقدس وشرفاء العراق تعلم ولو قليلاً من حكمة السستاني التي قلبت كل خطط الخونة والغادرين او على الاقل اسكت لتحترم فنصف المتظاهرين اعداء للعراق الديمقراطي ولكن لافائدة ممن شور به العباس ع ....

في موقفك هذا انت
عراقي اصيل -

السيد الصدر نشكرك على موقفك الاصيل اما بقية السياسيين الشيعة فهم مجرد جواسيس ماجورين لايران

الحشد الشعبي
Rizgar -

الزعران في الجحش الشعوبي سيصفون بعضهم البعض لأن اللصوص تقتل بعضها البعض

الكذب.
احمد -

هذا الرجل أكبر كذاب و مولود من الكذب. ذهابه الى السعودية ليس ألا لدعاية الانتخابية. كما فعل من قبل! هذا الاكذوبة ليس جديدة على الشعب العراقى! قبل ألانتخابات هذا الرجل يتكلم عن تحريم السنة من حقوقهم و مدنهم و حياتهم!!حتى ناس يتصورون ان هذا الرجل وطنى و شريف!! بينما هو وحده سبب كل مشاكل العراق من الطائفية والقومية و المذهبية و العرقية و العقائدية!!!!هوة الذى أمر بقتل فلسطينين و طردم من العراق.هو اول من صنع و نشأ مليشيات طائفية مسلحة لقتل شعب العراقى أجمع لانه قال كل من كان يعمل لدى نظام صدام لازم يقتل!!! أى بما معنى قتل شعب العراقى أجمع .هو من وضع يده فى يد موساد لتصفية علماء و الطيارين بأعتراف ضابط متقاعد من موساد و كثير و كثير من الجرائم الاخرى بحق شعب العراقى .الذى يندى لها الجبين!!

قريبا جدا
مضاد رزكار -

قريباً جداً ستخرّون سجّداً يازمرة بارزاني لهذا الحشد الذي تتطاولون عليه، أليست هذه عادتكم في التقلب بإحضان هذه الجهة أو تلك .. من تركيا إلى روسيا ومن شاه إيران إلى صدام حسين ومن صدام حسين إلى إسرائيل. والحبل على الجرار. نموذج تاريخي فريد للانبطاح ((القط يحب خنّاق)) أليس كذلك ياكفاحيار رزكار؟!