أخبار

فنادق تمنع النساء من نزول المسابح به.. والحكومة تحذرها

"المايوه الشرعي" يتسبب في أزمة جديدة في مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تسبب المايوه الشرعي أو ما يعرف بـ"البوركيني" في أزمة شديدة بين الفنادق في مصر ووزارة السياحة، في أعقاب منع بعض الفنادق والقرى السياحية، النساء والفتيات اللاتي ترتدينه من نزول حمامات السباحة. وتعاني الحكومة ممثلة في وزارة السياحة من التخبط في معاجلة الأزمة، ففي الوقت الذي أصدرت قرارًا يلزم الفنادق والمنتجعات بالسماح للنساء بنزول المسابح وهن يرتدينه، ألغت القرار بعد أقل من 24 ساعة، "لحين دراسة الموضوع بعمق"، حسبما ورد في القرار الجديد.
 
أطلت أزمة المايوه الشرعي أو ما يعرف بـ"البوركيني" في مصر من جديد، وتسبب لباس البحر الإسلامي في أزمة شديدة في قطاع السياحة ما بين بعض الفنادق والوزارة.

اندلعت الأزمة من جديد في أعقاب تلقي وزارة السياحة شكاوى من مواطنات مصريات من منع بعض الفنادق والقرى السياحية لهن من نزول حمامات السباحة بالمايوه الشرعي أو "البوركيني".

ووجهت غرف المنشآت السياحية التابعة لوزارة السياحة تحذيرًا حمل اسم "المنشور رقم 30"، إلى جميع المنشآت والفنادق السياحية التي تمنع نزول المحجبات المصريات أو أي جنسيات أخرى حمامات السباحة في الفنادق بالمايوه الشرعي.

وقالت وزارة السياحة في تحذيرها الرسمي: "إن الوزارة تلقت شكاوى عديدة خلال الفترة الأخيرة من السائحين المصريين بشأن منع بعض إدارات الفنادق للنساء المحجبات من نزول حمام السباحة بالمايوه الشرعي".

وأضافت: "قطاع المنشآت الفندقية درس هذه الظاهرة، وأكدنا على أنه يحظر على جميع المنشآت الفندقية منع المحجبات من نزول حمام السباحة بالمايوه المغطي للجسم بالكامل الشرعي، وفي حالة وجود أكثر من حمام سباحة بالفندق يتم تخصيص أحدها للسيدات المحجبات".

وطالبت وزارة السياحة الفنادق والمنتجعات السياحية بضرورة "وضع لوحة تعليمات على حمام السباحة بأنه لا مانع من النزول المايوه الشرعي طالما أنه من نفس خامة المايوه العادي"، مشيرة إلى أن" تلك التوصيات والتوجيهات من منطلق الحفاظ على حقوق النزلاء والمرتادين على الفنادق وأحقيتهم في استخدام جميع خدمات ومرافق الفندق، طالما سمحت لهم إدارة الفندق بالإقامة ومنعا لعدم التمييز بين النزلاء على أساس ديني أو أي نوع من أنواع التمييز الأخرى، حفاظا على سمعة السياحة المصرية".

وشددت على ضرورة الالتزام بالتعليمات الجديدة داخل كافة الفنادق حتى لا تتعرض المنشأة للمساءلة القانونية.

ويبدو أن أزمة المايوه الشرعي لا يمكن لوزارة السياحة وحدها حسمها، ولذلك تراجعت عن قرارها، بـ"إلزام المنشآت الفندقية بالسماح للمحجبات المرتديات للمايوه الشرعي بالنزول لحمامات السباحة، باعتبار ذلك تمييزاً دينياً" بعد أقل من ٢٤ ساعة من صدور القرار.

 ووزعت الوزارة منشوراً على غرفة المنشآت الفندقية لـ"إلغاء ما جاء بالمنشور رقم ٣٠، الذي سبق تعميمه على مختلف الفنادق والقرى السياحية، والخاص بالسماح للمحجبات المرتديات المايوه الشرعي بالنزول لحمامات السباحة بالقرى السياحية".

وأصدرت وزارة السياحة المنشور رقم 31، وجرى تعميمه على الفنادق لإلغاء ما جاء بالمنشور السابق "لحين دراسة الموضوع بعمق"، حسبما ورد في القرار الجديد.

ومن جانبه، قال وكيل وزارة السياحة للرقابة على المنشآت الفندقية، عبد الفتاح العاصي، في تصريحات تليفزيوينة، مساء أمس السبت، أنه جرى مناقشة هذا الأمر بين الوزارة مع "غرفة الفنادق" وممثلي مستثمري الفنادق لسماع مبرراتهم، مشيرًا إلى أنه من حق كل فندق أن يضع السياسة الداخلية الخاصة به، مع احترام المبادئ العامة التي تشرف عليها وزارة السياحة، منها أنه يُمنع القفز في حمام السباحة، بدون وجود رجل الحماية، بالإضافة إلى أن تكون ملابس النزلاء من خامات لا تتفاعل مع المياه والكلور.

وأضاف أن الفنادق التي تخالف المبادئ العامة التي أقرتها وزرة السياحة مع غرفة الفنادق، تعرض مدير الفندق لوقف التراخيص من 3 إلى 6 أشهر، والإلغاء حال تكرار المخالفة أكثر من مرة.

وأكد أن "الفنادق تمنع النزول لحمامات السباحة بالملابس العادية، ولكن ليس من حقهم منع النزول بملابس بحر عادية أو مختلفة الشكل".

وتابع: "على مديري الفنادق أن ينبّهوا العملاء إلى طبيعة وكيفية وشكل الملابس أثناء النزول لحمامات السباحة.. وعلى العميل أن يقبل أو يرفض، وإذا ثبت أن الفندق منع الضيف من النزول بمايوهات شرعية فإن الفندق يواجه بعض العقوبات، وتتولى الوزارة التحقيق مع إدارة الفندق قد تصل للوقف عن العمل".

لم تكن أزمة "البوركيني" الأولى من نوعها في مصر، بل سبق أن تكررت الصيف الماضي، عندما منعت بعض المنتجعات السياحية المصريات من نزول حمامات السباحة وهن يرتدينه. وحررت مواطنة مصرية تدعى نادين عبد العزيز أحمد زكى محضرا رقم 535 قسم شرطة رأس سدر ضد إدارة قرية "براديز ريزوت" برأس سدر بعد منع مدير القرية نزولها إلى حمام السباحة مع صديقاتها وإخراجهن عن طريق عمال الفندق وإغراق الحمام بالكلور. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
راس البر
طه -

أزمات مفتعلة .. وإلا هل يعقل أن دولة رائدة ولها الأولويات في كل شيء بين أقرانها من الدول تتخبط في مثل هذه الأمور التنظيمية لاسيما أن آخر هذه الإفتعالات محسوم بثابت من ثوابت الدين الذي تقر الدولة أنه المصدر الرئيسي لتشريعاتها .

نكتة سخيفة
Haider -

المايوه الشرعي = لباس البحر الإسلامي = البوركيني= ----------أليس هناك في العالم العربي و الأسلامي قضايا و مشاكل أهم من لباس النساء في البحر؟؟

مشكلة ستساهم في سقوطه !
Almouhajer -

في مكان آخر هنا على صفحات إيلاف, كتب الأستاذ حسن العطار معلقاً على مقال الأستاذ "سعود عبد الله القحطاني"، المستشار في الديوان الملكي والمسؤول عن الدراسات والإعلام"في مقاله/"الدولة الوطنية والشرعية الأيدلوجية"/ , وكأنه ينبه أو يحذر من سقوط /الإسلام/ , لأنه يعتبر من الأيديولوجيات, والأيديولوجيات كلها سقطت لعدم ثباتها بسبب تطور الإنسان . هنا حالة من الحالات التي تنتمي للأديولوجية الإسلامية, ويبدو أنها ستساهم في سقوط حكم الشريعة كمصدر أساسي للدستور , وهذا لن يقبل به الأزهر الشريف بأي حال من الأحوال . أقترح على وزارة السياحة المصرية أن تعمل على تأمين مسابح خاصة باللواتي تردنَ ارتداء البوركيني , والأخرى باللواتي لا ترغبن في ارتدائه , وتنتهي المشكلة , بدلاً من ضرب العائد السياحي على الدولة المصرية . في دول الخليج وخاصة في السعودية , يفصلون في البيت بين الرجال والنساء في حال وجود زائر أو زائرين فيه .

les piscine doivent reste
momo -

les manigances des islamistes ont tout foutu en l''air comme si les egyptiens viennent d''arriver des grottes . les piscines ont toujours été là celles qui veulent entrer en piscine doivent avoir un maillot comme tout le monde ou elles restent chez elles c pas une poignée de fous et de folles qui vont changer la donne

أزمات شرعية
أم حسن -

العالم يعاني من أزمات أقتصادية وسياسية ... نحن نعاني من نفس الشيء إضافة إلى أزمات شرعية

ياترى .....
psdk -

ياترى إذا طلعت رائدة فضاء عربية ... هل ستلبس حجاباً شرعياً؟

بلاد الرعب أوطاني
بهجت سليمان -

الملاحظ أن العقلية المزاودة والمحافظة تزداد قوة في العالم العربي ... العالم يسير إلى الأمام وهم يدفعون المجتمعات العربية إلى المزيد من التخلف ... بلاد الرعب أوطاني

لا ياسيد Haider ...
أحمد شدياق -

لا ياسيد Haider ... ليس هناك أشياء مهمة سوى الدجل والتدخل في الشؤون الخاصة للناس ... فنحن بعد أن حققنا العلم والتقدم في كافة مجالات الحياة وفي بحوث الفضاء والفيزياء والكيمياء والذرة وأكتشاف الكواكب الأخرى وفي وفي ... تذكرنا أن علينا أن نحافظ على نسائنا من نظرات الكفار خوفاً عليهن من أن يصيبهم أحدٌ بالعين

mentalite de berger
momo -

l''esprit wahabite et ikhanite a envahi le beau pays qui était l''egypte dans les années 50 et60 quelle décadence ,c bizrre cette mentalité qui a dominé les egyptiens et tous nos pays c vraiment malheureux