أخبار

اعتقلت السلطات رجلًا أراد طعن أحد الجنود

برج إيفل ينجو من "مجزرة"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلنت الشركة المستثمرة لبرج ايفل في بيان الاحد اعتقال شاب يحمل سكينا بينما كان يحاول اقتحام احدى نقاط المراقبة الامنية للبرج مساء السبت.

واوضح البيان انه "تمت السيطرة بسرعة" على الشاب الذي وصل بمفرده "وجرى توقيفه"، من دون ان تعرف دوافعه او ملابسات محاولة اقتحامه نقطة المراقبة. ولم تسجل اية اصابات.

لكن مصدرا قضائيا قال لوكالة فراني برس أن الشاب البالغ من العمر نحو 19 عاما، ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية، مر بين الحرس قبل أن يصرخ "الله أكبر".

وأمره الجنود الذين ينتشرون بشكل دائم في برج ايفل بإلقاء سلاحه فامتثل فورا، بحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته. 
وتابع المصدر القضائي أن الشاب فرنسي من أصل موريتاني كان غادر مستشفى للأمراض النفسية في يوليو. 

وقد افاد بيان الشركة أن "قوات الشرطة الموجودة قامت بعملية تدقيق كاملة للموقع وطلبت ان يتم اخلاؤه عند الساعة 00:30" اي قبل ربع ساعة من الموعد المحدد.

يستقبل برج ايفل الذي اضيء احتفاء بانضمام البرازيلي نيمار بالوان فريق سان جرمان لكرة القدم، وهو النادي الذي كان المشتبه به يرتدي قميصه، آخر الزوار حتى منتصف الليل طوال السنة، ويغلق ابوابه عند الساعة 00:45 (22:45 ت غ).

وتستهدف فرنسا منذ يناير 2015 هجمات يشنها "جهاديون" تتمثل بموجة اعتداءات اسفرت عن سقوط ما مجموعه 239 قتيلا وطالت خصوصا قوات الامن. وأفاد المصدر القضائي أن الشاب فرنسي من أصل موريتاني كان غادر مستشفى للأمراض النفسية في يوليو.. أعيد فتح البرج الأحد بموعده المعتاد تمام الساعة التاسعة صباحا (07,00 ت غ). ولم يكشف عدد الزوار الذين كانوا في برج ايفل عند وقوع الحادثة.

لاحقا أقر شاب اعتقل لحمله سكينا في برج ايفل أنه كان ينوي الاعتداء على جندي، بحسب ما أفاد مصدر أمني قريب من التحقيق وكالة فرانس برس الأحد. 

وأضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته أن الشاب البالغ من العمر 19 عاما ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية، أقر أثناء التحقيق أنه كان على اتصال بشخص من تنظيم الدولة الإسلامية شجعه على طعن جندي في المعلم السياحي الباريسي. 

وأعلنت الشركة المستثمرة لبرج ايفل أن الشاب اعتقل أثناء محاولته اقتحام احدى نقاط التفتيش التابعة للبرج ليل السبت دون سقوط إصابات. 

وأفاد مصدر قضائي فرانس برس أن الشاب مر بين الحرس قبل أن يصرخ "الله أكبر"، مضيفا أنه فرنسي من أصل موريتاني وكان غادر مستشفى للأمراض النفسية في يوليو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادي
Wahda -

كل من يقتل إنسان وهو ليس في حالة الدفاع عن النفس هو مضطرب عقليا وليس سوي ومن قال ان الإرهابيين أصحاء العقول والقلوب?? ما كلهم عندهم الجنون العقلي والاضطراب النفسي. ربي يشفيهم حتى الانسانية من شرورهم

صدفة غريبة
فول على طول -

الخلل النفسى لا يصيب الا الذين أمنوا ..لكن الغريب لماذا يقتلون الكفار فقط عند اصابتهم بالخلل النفسى ؟ يعنى ولا مرة نجد مريض نفسى مؤمن يقتل مؤمن أخر بالصدفة ؟ ربنا يشفيكم من الشعوذة والخلل النفسى ومن كل أمراضكم ...قادر يا كريم .