أخبار

انتقامًا للهزيمة في جرود عرسال ورأس بعلبك

خوف من أعمال تخريبيّة لداعش والنصرة في الداخل اللبناني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من بيروت: يخشى الكثيرون في لبنان عدم انتهاء المهمة بعد القضاء على اﻹرهاب في جرود عرسال ورأس بعلبك - القاع، ويؤكدون أنّ الجيش سيستكملها في الداخل، مع وجود خوف من ردّات فعل تخريبية تنفذها جبهة النصرة وتنظيم داعش انتقامًا للهزيمة، في الداخل اللبناني تتمثل في عمليات إرهابيّة يتم الإحتياط منها.

فالعد العكسي لمعركة الجيش ضد داعش في جرود رأس بعلبك والقاع انطلق منذ صباح الخميس الماضي، والجيش بات مستعدًا وجاهزًا عبر 4 آلاف عنصر سيقوم كل واحد منهم بعمله ضمن قطعته، والاستهدافات اليومية بوساطة الأسلحة الثقيلة ما هي إلا تمهيد ناري واسع لتدمير مراكز المسلحين والدشم التي يتحصنون فيها لكي يكون الهجوم البري سهلاً ومن دون اضرار.

ومع انطلاق العد العكسي لمعركة الجيش اللبناني ضد داعش سرت مخاوف من استهدافات أمنية للداخل اللبناني انتقامًا من هزيمة داعش والنصرة في لبنان. 

الرهان

في هذا الصدد يقول النائب أمين وهبي (تيار المستقبل) ل"إيلاف" وأمام التخوف من عمليات إرهابية قد تصل الداخل اللبناني انتقامًا، أن الجيش اللبناني يبقى هو رهاننا، ونريد أن نعبر إلى دولة كاملة السيادة، والضمان الأساسي لذلك هو جيش لبناني متماسك، ونراهن على مناقبية الجيش اللبناني وأفراده، وانضباطيته، والجيش اللبناني متماسك وتبقى المؤسسة رهان كل اللبنانيين، ويضيف وهبي:" ما يحمي الجيش تأييد سياسي كامل وحكومة تأخذ على عاتقها مسؤولية الجيش، ويترك للجيش أن يقوم بوظيفته، ويرى وهبي ان المجتمع اللبناني بأكثريته حريص على الجيش اللبناني. 

ويؤكد وهبي أن الجيش يجب ان يُدعم من خلال المؤسسات الرسمية، من مجلس النواب والتشريعات من خلال تمويله وتسليحه، وعلى السلطة السياسية أن تساهم في دعم الجيش اللبناني.

جهد كبير

بدوره يؤكد النائب خالد زهرمان (المستقبل) في حديثه ل"إيلاف" أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية يقومون بجهد كبير للحفاظ على الإستقرار في لبنان وعلى الأمن الداخلي من أي تداعيات أمنية، وعوامل عدة تساهم في نجاح ذلك، ومنها الدعم الخارجي من تسليح الجيش والمعلومات الإستخباراتية والتقنية، مع قرار دولي بالحفاظ على الإستقرار في لبنان، وكذلك مهنية القوى الأمنية اللبنانيّة، حيث تتعاطى بمهنية كبيرة نظرًا إلى الإمكانات المحدودة التي تملكها، وهناك جيوش كبيرة غربية لا تستطيع القيام بإنجازات القوى الأمنية والجيش اللبناني، فالجهد الذي يقوم به الجيش اللبناني يجعل من يدخل من عناصر متطرّفة إلى الساحة اللبنانية لمحاولة زعزعة الإستقرار، إما ان يتم إلقاء القبض عليها إما أنها تصل إلى حالة تشعر بنفسها محاصرة وتستسلم للقوى الأمنية، وتبقى كل تلك الأمور من أهم الإنجازات التي يحققها الجيش اللبناني اليوم، لأن الوضع الداخلي للبنان يبقى هشًا، نظرًا لقرب الساحة اللبنانية من السورية، ولولا جهود القوى الأمنية لكان الوضع في لبنان مختلفا تمامًا.

الغرب والأمن

وردًا على سؤال كيف يساهم حرص الغرب على استقرار لبنان على القضاء على بعض الخلايا النائمة للإرهاب في لبنان؟ يلفت زهرمان إلى أن ذلك يكون من خلال دعم الغرب للمؤسسات الأمنيّة اللبنانيّة، لأن هناك قرارا بعدم تعرض الساحة اللبنانية للإهتزاز الأمني، ولكن من منطلقات مصلحة تلك الدول وليس غيرة فقط على أمن لبنان، فمصلحتهم أن يبقى لبنان مستقرًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التربح الدنيء
يحيى عبد الغني -

جبهة النصرة وداعش أخصاء في تخريب الدول ولكن ستقف لبنان صامدة ضد التحرش الارهابي فى منطقة متأججة مليئة بالإرهابيين الذين يحبون جمع الأموال عن طريق إدخال الرعب في نفوس أهل البلد الآمنين بقتلهم وتشريدهم والاستيلاء على ثرواتهم

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

يخشى الكثيرون في لبنان مع وجود خوف من ردّات فعل تخريبية)<< يكفيكم خراب حزب الشيطان وان كنت ناسي افكرك بلد كانت بدون حاكم اكثر من 2 سنتين وعلى السيره بلد بدون حاكم ولا سلطه او قانون نقدر اصلا نقول عليها بلد ؟! صح نسيت أسأل أنتم حليتم أزمة " النفايات " !!!!

ستساهم في تحرير القدس!
اعتقد ان الامارات -

العلاقة الحميمة لدول الخليج , السعودية والامارات ستساهم في منع الارهاب , واسألوا الحريري الذي هرع مسرعا الى ترامب قبل عملية تحرير جرود عرسال بساعات قلائل. " اماراتية ولي الفخر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!" , على ماذا , الله اعلم.