أخبار

الولايات المتحدة تطالب بعثة الأمم المتحدة في لبنان بالتحقيق في "انتهاكات" حزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن بلادها ترغب في أن توسع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان "يونيفيل"من مهامها لتشمل تحقيقاً حول المزاعم بانتهاكات يرتكبها عناصر حزب الله في المنطقة.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق من الشهر الحالي، على تجديد مدة عمل قوات "يونيفيل" في لبنان.

وأضافت هايلي أنها ستسعى الى إنجاز "تحسينات كبيرة" في مهام قوات حفظ السلام.

وقد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجلس في رسالة بعثها يوم الجمعة الماضي، أنه يعتزم البحث في سبل تمكن قوات "يونيفيل"من تعزيز جهودها لمكافحة "الوجود غير القانوني للأفراد المسلحين، أو الأسلحة داخل منطقة عملياتها ".

كما قالت هايلي تعليقاً على رسالة الأمين العام "إننا نشاطر الأمين العام رغبته في تعزيز جهود اليونيفيل لمنع انتشار الأسلحة غير المشروعة في جنوب لبنان ".

وأضافت "هذه الأسلحة التي يسيطر عليها بشكل شبه كامل إرهابيو حزب الله، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. لذلك ينبغي على يونيفيل زيادة طاقاتها وجهودها للتحقيق في هذه الخروقات والإبلاغ عنها".

BBC

ومن المتوقع أن يناقش غوتيريش مهمة قوات "يونيفيل"، في أول زيارة له إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بعد تقلده منصب الأمين العام، والمزمعة نهاية الشهر الجاري.

وتعد هايلي من أشد الداعمين لإسرائيل التي كانت خاضت قتالا استمر لأكثر من شهر ضد حزب الله عام 2006. وقد أدى الاقتتال بين الطرفين حينها إلى مقتل أكثر من 1200 لبنانياً معظمهم من المدنيين، وأكثر من 160 إسرائيلياً معظمهم جنوداً.

وهنالك مخاوف حول إمكانية نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله على الرغم من مرور أكثر من عقد على آخر مواجهة مباشرة بينهما. وقد شهدت المنطقة الحدودية، الخاضعة لرقابة الأمم المتحدة، بين إسرائيل ولبنان مناوشات متكررة بين إسرائيل وحزب الله.

وقد تم إرسال قوات حفظ السلام إلى لبنان عام 1978 وتم تعزيزها بقوات إضافية بعد حرب عام 2006، إذ يبلغ عدد جنودها على الأرض 10500 جندياً يرصدون وقف إطلاق النار ويساعدون الحكومة اللبنانية على تأمين حدودها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف