بعد هزيمة تنظيم داعش وتدميره في العراق وسوريا
كيسنجر يحذر من ظهور امبراطورية ايرانية متطرفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: حذر هنري كيسنجر من قيام "امبراطورية ايرانية متطرفة"، بعد هزيمة تنظيم داعش وتدميره في العراق وسوريا.
وقال مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية السابق ان سيطرة ايران على المناطق التي يجري تحريرها من داعش يمكن أن تسفر عن ظهور امبراطورية جديدة.
كما اشار كيسنغر (94 عاماً) الى تعقيدات اتخاذ هذا الجانب أو ذاك في نزاعات الشرق الأوسط. وكتب في مقال نشره على موقع "كاب أكس" التابع لمركز دراسات السياسة البريطاني "إن جيشاً دينياً متطرفاً في ايديولوجيته هو تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" أعلن نفسه عدواً لدوداً للحضارة الحديثة عاملا بعنف على الاستعاضة عن تعدد الدول في النظام العالمي بامبراطورية اسلامية واحدة". واضاف البرفيسور السابق في هارفرد "في هذه الأوضاع، فإن المثل التاريخي القائل إن عدو عدوي صديقي لا يعود صالحاً. وفي الشرق الأوسط المعاصر فإن عدو عدوي قد يكون عدوي ايضاً. والشرق الأوسط يؤثر في العالم بتقلب ايديولوجياته بقدر ما يؤثر فيه بأفعاله المحدَّدة".
وقال كيسنغر "ان حرب العالم الخارجي مع داعش يمكن ان تقدم مثالاً على ذلك" مشيرًا الى ان غالبية القوى التي تواجه داعش ومنها ايران تتفق على ضرورة تدميره، ثم تساءل "ولكن ما هو الكيان الذي سيرث مناطق داعش؟ أهو تحالف من الدول السنية؟ أم دائرة نفوذ تهمين عليها ايران؟"
واعترف كيسنجر بأنه لا يملك اجابة مؤكدة عن هذه الأسئلة، "لأن روسيا ودول حلف الأطلسي تدعم فصائل مختلفة، وإذا احتلت مناطق داعش قوات الحرس الثوري الايراني أو ميليشيات شيعية مدربة وموجهة منه، فإن النتيجة قد تكون حزاماً اقليمياً يمتد من طهران الى بيروت يمكن ان ينبئ بظهور امبراطورية متطرفة ايرانية".
وكان كيسنغر حذر في وقت سابق من خطر الهيمنة الايرانية، واصفاً هذا الخطر بأنه "أكبر التحديات التي تواجه الشرق الأوسط". وقال إن على الولايات المتحدة ان تجعل من الواضح انها تقف ضد التوسع الاقليمي الايراني، وان تطالبها بالتصرف كدولة.
أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندنت". الأصل منشور على الرابط التالي:
http://www.independent.co.uk/news/world/americas/henry-kissinger-isis-iranian-radical-empire-middle-east-a7881541.html
التعليقات
الليبرالية هي
الحل أمام الهلال؟! -صح النوم ... !
سأكون خادما لمن ؟
نافع عقـراوي -سأكون خادما لمن يعطيني الأفضل ..من اجل اجيالنـا القادمة كيسنجر يحذر من امبراطورية إيرانية مقبله !! غاب على كيسنجر بأننـا نحن في المصيدة ما بين الإمبراطورية الإيرانية المقبلة " كما يصفهـا ويسميها "كيسنجر " ويتوقعهـا او إمبراطورية داعش الإسلامية. التي اكتوينــــــا بنارهـا وارهابهـا من قتل وتهجير وسبى و اغتصـاب وتخلف وفسـاد وجريمة ورعب .هل يستطيع كيسنجر أن يعطينـا ((خيارا ثالثـــا))وهل جاءت ((إمبراطورية)) أخرى تحمل لنا النور والعلم والمعرفة والمستقبل ...والأمان والضمان ...والخبز والحليب والقلم والدواء ، هل جاءت فرق البنـاء والتعمير والرفاء لتصلح ما خربته وهدمته وافسدته إمبراطورية داعش او إمبراطورية إيران المقبلة ...و رفضناهـا ...أم يطلب منا كيسنجر (( أن ننتحـــــر )) لمنع ايران من بناء إمبراطورتيها ...يصفك البعض بانك (( الداهية العجوز )) ولكن ظهـر لي العكس انت غير ذلك ولن ننخدع هذه المرّة ...عندمـا تكون في الخيـار الصعب والمر ...عليك اختيـار افضل السيئين لتستمر الحياة ...ومهمـا وصفنا سوء الخيارين ((فأن إمبراطورية ايران )) ستكون خيارنا ..الافضل الف مرّة من ((امبراطورية الخلافة الإسلامية )) الذى اكتوى الجميع بنـارهـا ...للعلم و التوضيح ...ان داعش خدمت ايران خدمة لا تقدر بثمن ابـدا ..وسهلت وعبدت الطريق لإمبراطورتيها ((المقبلة )) ..ايران لن تسقط (( باي فكر إسلامي مهما كان ومهـما كان الدعم ))...ايران ستسقط اذا استطعنـا بناء (( دول ديمقراطية علمانية دستورية تحترم الأنسان وتؤمن له الكرامة والعيش الكريم )) على جوارهـــا ..آنذاك ستسقط من داخل طهران وقم ..الى أعداء ايران ..هل مستعدون (( دعم الحركات الوطنية والعلمانية )) وليس دعم المجرمين والفاسدين .ستبدأ الخطوة الأولى لأسقاط نفوذ ايران ..غير ذلك خياري اليوم هو ((إيران وإمبراطورتيها )) سأكون خادما مطيعا لمن يعطيني الأفضـل لمستقبل أجيالنـا القادمة ...مهمـا كانت الإمبراطورية ...حتى لو كانت ((إمبراطورية الشـــــر)) .
كسينجر العجوز اليهودي
ربيع العبادي -هو ينطلق من ناحيه التفكير بأمن اسرائيل ولايهمه العالم الاسلاميوهذا دليل على ان ايران شوكه في اعين أمريكا وإسرائيل
صح النوم ...
كيسنجر -لقد نسي هذا العجوز ان امبرطوريه عثمانيه اصبحت موجوده بقيادة سلطان اردوغان...
المشكلة ان
ايران تتحرك على الارض -ايران هولاكو القرن الواحد والعشرين وامبراطوريتها القادمة من الشرق تتحرك بارجلها الاربعه على الارض ارجلها الاربع هي الشيعة في العراق وسوريا ولبنان وواليمن والشيعة هم الاقل تحضرا وثقافة وهم اصحاب الفكر الواحد والدمااغوحي اما امريكا فان انصارها ربما يخافون ان يقولو بانهم مع امريكا لان ايران ستتهمم بانهم من انصار اسرائيل الحل بيد الشعوب العربية اذا قررت الشعوب العربية ان اسرائيل اقل خطرا عليهم من ايران فان الامبراطورية الفارسية سوف تسحق بالارجل ولن ترى النور
العدو البديل
abdulrazak -يا اخوان امريكا دايما لابد توجد لها عدو حتى تضحك بها على شعبها و تستمر تجارة الاسلحة وتبتزعالاخرين بها فلا تصدقن هذه الاشاعات وضح الان ان العدو البديل للاتحاد السوفيتي القادم بعد القضاء على داعش والذي قلنا انه عدو مؤقت فقط مرحلة انتقالية سيكون هو ايران لخمسة عشر اوعشرين سنة قادمة -مع قليل من اللعب بكوريا الشمالية- الى ان تعود اللعبة لعدو اكبر روسيا الصين ام ممكن الهند
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -حذر هنري كيسنجر من قيام "امبراطورية ايرانية متطرفة"))< عشم ابليس في الجنه
وجهان لعملة واحدة
أحمد شدياق -أسرائيل وأيران وجهان لعملة واحدة ... ٤٠ سنة مضت على أنقلاب الملالي وأيران لم تطلق رصاصة واحدة ضد أسرائيل ... بل تعاونت مع أسرائيل في حربها ضد العراق ... أيران يهمها قتل أكبر عدد من العرب دون تفرقة بين سني أو شيعي ... أصحوا من نومكم ياعرب
العبيد يبقوا عبيداً ...
OMAR OMAR -العبيد يبقوا عبيداً ... هذا ماتريده ملالي فارس