أخبار

وفاة "الأم تريزا الباكستانية" عن عمر ناهز 87 عاما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توفيت الطبيبة والراهبة الألمانية روث بفاو عن عمر ناهز 87 عاما بعد أن كرست حياتها للقضاء على مرض الجذام في باكستان وأصبحت تعرف بلقب "الأم تريزا الباكستانية".

وكانت بفاو قد شهدت تفشي مرض الجذام في باكستان أول مرة في عام 1960 فأنشأت عيادات في شتى أرجاء البلاد.

وأثمرت جهودها عن إعلان باكستان في عام 1996 أن مرض الجذام بات تحت السيطرة.

وقال شاهد خان عباسي، رئيس الوزراء الباكستاني، إن بفاو "قد تكون ولدت في ألمانيا، لكن قلبها كان دوما في باكستان".

اقرأ أيضا البابا فرانسيس يعلن الأم تيريزا قديسة في قداس بالفاتيكان

وأضاف مشيدا بشجاعتها وإخلاصها :"جاءت إلى باكستان تبحث عن حياة أفضل لهؤلاء المتضررين بالمرض، وبذلك وجدت لنفسها وطنا".

وقال هيرالد مير بورزكي، من مؤسسة بفاو في فورتسبورغ، إن بفاو "منحت لمئات الآلاف من المواطنين حياة كريمة".

BBC أنشأت بفاو عيادات لعلاج مرض الجذام في شتى أرجاء باكستان

وولدت بفاو في لايبزيغ في عام 1929، وشاهدت منزلها بعد أن دمره قصف إبان الحرب العالمية الثانية.

وبعد أن درست بفاو الطب، قررت الذهاب إلى جنوب الهند، غير أن التأشيرة التي صدرت لها جعلتها عالقة في مدينة كراتشي، حيث عرفت للمرة الأولى تفشي مرض الجذام هناك.

وقالت لبي بي سي في عام 2010 :"إن لم تتأثر للوهلة الأولى، أعتقد أنك لن تتأثر أبدا".

وأضافت :"بالفعل كان أول مريض جعلني اتخذ قراري هو باتان الصغير، كان يزحف على يديه وقدميه ليصل إلى المستوصف الطبي، كان يتصرف كما لو كان ذلك أمرا طبيعيا، كأنه يتعين على الشخص أن يزحف إلى هناك على يدين وقدمين نحيفتين ومتسختين، مثل الكلب".

أنقذت بفاو أطفالا يعانون من تشوهات وضعهم آباؤهم في الكهوف وحظائر الماشية لسنوات خوفا من أن يكون المرض معديا.

اقرأ أيضا معلومات عن دولة الفاتيكان

ودربت بفاو أطباء باكستانيين وتوسطت في جلب تبرعات أجنبية، وأسست البرنامج الوطني لمكافحة مرض الجذام في باكستان، ومركز "ماري أديليد" لمرض الجذام الذي يوجد مقر له في كل أقليم في باكستان.

Getty Images حصلت بفاو على عدد من الجوائز في باكستان وألمانيا

وحصلت بفاو على جائزة عن مجهودها في مساعدة ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت جنوب غربي باكستان في عام 2010.

كما حصلت على عدة جوائز شرفية عن أعمالها، من بينها جائزة هلال الامتياز التي تعد ثاني أرفع جائزة مدنية في باكستان في عام 1979، و جائزة هلال باكستان في عام 1989 وميدالية ستاوفر الألمانية عام 2015.

كتبت بفاو أربعة كتب في ألمانيا عن باكستان، من بينها كتاب "كي نضئ شمعة"، الذي تُرجم إلى اللغة الإنجليزية.

وسوف يقام قداس عليها في 19 أغسطس/آب في كنيسة القديس باتريك في كراتشي، وسوف تدفن في مقبرة غورا كابريستان المسيحية في المدينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Where are rich/poor, literate,
Salman Haj -

وقال شاهد خان عباسي، رئيس الوزراء الباكستاني، إن بفاو "قد تكون ولدت في ألمانيا، لكن قلبها كان دوما في باكستان.......... tens of thousands of Catholic nuns/ sisters, priests, monks, and lay persons are scattered every where taking care of lepers, those afflicted with AIDS, providing social and educational services to hundreds of thousands everywhere, to all children of God, without distinction or discrimination. It is Sisters of Charity that take care of lepers in Yemen, just to give an example. What drives all these across the world, and across the centuries.... .. [THE EIGHT BEATITUDES OF JESUS "Blessed are the poor in spirit, for theirs is the kingdom of heaven. Blessed are they who mourn, for they shall be comforted. Blessed are the meek, for they shall inherit the earth. Blessed are they who hunger and thirst for righteousness, for they shall be satisfied. Blessed are the merciful, for they shall obtain mercy. Blessed are the pure of heart, for they shall see God. Blessed are the peacemakers, for they shall be called children of God. Blessed are they who are persecuted for the sake of righteousness, for theirs is the kingdom of heaven." Gospel of St. Matthew 5:3-10]....... ....................... The Corporal Works of Mercy 1 Feed the Hungry 2 Give drink to the thirsty 3 Clothe the naked 4 Shelter the homeless 5 Comfort the imprisoned 6 Visit the sick 7 Bury the dead The Spiritual Works of Mercy 1 Admonish sinners 2 Instruct the uninformed 3 Counsel the doubtful 4 Comfort the sorrowful 5 Be patient with those in error 6 Forgive offenses 7 Pray for the living and the dead "Blessed are the pure of heart, for they shall see God."

فليتعلم منها الدواعش
اميركي -

فليتعلم منها الدواعش والقطريين وكل المتطرفين كيف تكون خدمة الله الصامتة?هي جاءت من بلاد الترف والبحبوحة الى المرضى والفقراء وبروحها الطبية وايمانها بخدمة دينها وبجمع التبرعات قرشا بعد قرش.تمكنت من القضاء على اعتى مرض في باكستان في حين ان القطريين وغيرهم من المتمولين المسلمين يصرفون اموالهم على نيمار(225مليون يورو)لفك عقده والاستحواذ عليه في فريق لا يمت الى قطر بصلة.هو فريق فرنسي لكرة القدم اسمه سان جيرمان الباريسي.بالاضافة طبعا الى تمويل كل عمليات الارهاب لقتل المسلمين المعارضين وغير المسلمين.اين سيذهب هؤلاء الناس عند موتهم ؟والى اين ستذهب هذه الطبيبة التي نذرت حياتها لخدمة الفقراء المسلمين ولم تسأل يوما عن دينهم او مذهبهم,فهل من يتعلم منها العبر والدروس؟

من ثمارهم تعرفونهم
قبطى صريح -

الأخوة الأفاضل .. هذا هو الفرق .. بل هذا هو الجواب بل هذا هو الطريق بل هذا هو الدليل لمن يبحث عن أجابة لسؤال يعذبه و يحيره و يؤرقه و أن لم تتتأثر للوهلة الأولى لن تتأثر أبدا و أنت أيضا أن لم تتأكد الأن فلن تتأكد أبدا و ستظل تتعذب فى أفكارك على فراشك و لن تحصل على سلام قلب و لا راحة نفس و لا هدوء أعصاب و لا سكون روح .. هى ببساطة تتبع خطى معلمها و سيدها و مخلصها الذى أمر أتباعه فى الأنجيل .. " أشفوا مرضى .. طهروا برصا .. " يا ألله .. لك المجد يارب .. انت لا تترك نفسك بلا شاهد .. كونوا معافين