أخبار

إبن الهالك لا يشك بتاتا في أسباب مصرعه

وفاة شخص إثر سقوطه من سطح منزله في الحسيمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من الرباط: قال الوكيل العام للملك (النائب العام) لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة (شمال المغرب)، اليوم الخميس، إن أحد الأشخاص توفي إثرسقوطه عرضياً من سطح منزله بالحسيمة.
وأبرز الوكيل العام للملك (النائب العام) في بيان تلقت "إيلاف المغرب"نسخة منه، أنه تبعاً لما تم نشره فيإحدى المواقع الإلكترونية تحت عنوان" عاجل..وفاة ثاني ناشط بحراكالريف" وتبعاً لما تم تداوله أيضاً منأخبار في مواقع إلكترونية أخرىومواقع التواصل الاجتماعي، مفادهاأن شخصاً توفي هذا اليوم متأثراًبجروح بليغة في الرأس أصيب بهافي ظروف غامضة، جرى التحري فيهذه الواقعة.
وحسب تصريحات ابنالهالك فإن والده كان بسطح المنزل،فطالبه بالنزول، وبعد مضي حواليأربعين دقيقة سمع صوت ارتطام قويصادر من الشارع، فخرج على الفورلاستكشاف الأمر، ليفاجأ بوالدهساقطا على الأرض.
وأوضح البيان ذاته أن ابن الهالكاعتبر سقوط والده "سقوطاً عرضياً،وأنه لا يشك بتاتاً في أسباب الوفاة".
هذا وأمر الوكيل العام للملك (النائبالعام) بفتح بحث في الموضوعللوقوف على حقيقة الأمر.
في سياق متصل،  نعى طارق السباعي، رئيس “الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب”،  رفيقه نجيم العبدوني في تدوينة على حائطه في فيسبوك . وصرح السباعي بأن العبدوني( رئيس فرع الهيئة في الحسيمة )  كان يعاني في الأيام الأخيرة من مرض في رأسه، وسق له أن أصيب بسببه بإغماء. وأضاف أن العبدوني خضع لفحوصات طبية أخيرا في الدار البيضاء وأنه يتابع العلاج بسبب مرضه. ولم يستبعد السباعي أن يكون العبدوني قد أصيب بإغماء وهو على السطح تسبب في سقوطه.
وفيما تستعد الحسيمة لزيارة ملكية مرتقبة فوجيء سكان المدينة باندلاع النار  في موقع قريب من الإقامة الملكية. وتواصلت المجهودات لإخماد النار لليوم التالي على التوالي، واستعملت كل الوسائل المتاحة لذلك بما فيها اللجوء إلى الطائرات للسيطر على الحريق الذي أتى على زهاء 5 هكتارات من غابة بوسكورة في ضاحية الحسيمة.
واستغرب المرتضى إعمراشا، أحد نشطاء احتجاجات الحسيمة الذي يتابع في حالة سراح بتهم تتعلق بالإشادة بالإرهاب والتحريض عليه، حادث إضرام النار الذي لم تعرف أسبابه بعد.
وكتب إعمراشا في تدوينه على صفحته في فيسبوك "في كل زيارة مرتقبة لجلالة الملك للحسيمة تشتعل نيران قرب مقر إقامته ببوسكور في نفس الفترة، هل هذه دائما مصادفة ؟!، ..من يريد إفساد المصالحة بين الريف والقصر منذ تولي الملك محمد السادس سدة الحكم، ومن له المصلحة في ذلك، وما هو الموقع والموقف المناسب ؟!”.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف