أخبار

أبدى ارتياحه لوجود ماكماستر وماتيس وتيلرسون في الإدارة الحالية

قيادي إسلامي-أميركي: الصراع في البيت الأبيض يعنينا بشدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: دخل مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية المعروف باسم "كير"، في الصراع القائم في البيت الأبيض، بين مستشار الأمن القومي الجنرال هيربرت ماكماستر، وكبير مساعدي الرئيس الأميركي للشؤون الاستراتيجية ستيف بانون.

وأضاءت وسائل اعلام أميركية على تغريدة نشرت على حساب المجلس على تويتر، وأشار خلالها الى ان الاسلاموفوبيين والمتطرفين البيض يحاولون الإطاحة بماكماساتر من منصبه كمستشار للامن القومي في الولايات المتحدة.

معنيون بالصراع الدائر في البيت الابيض

أمين عام مجلس المنظمات الإسلامية-الأميركية، أسامة جمال، أكد في اتصال مع جريدة إيلاف،" أنهم معنيون بالصراع الدائر في البيت الأبيض"، وأضاف "يعنينا بشكل كبير الشخص المعين لشغل منصب مستشار الامن القومي، أو وزير الخارجية، فهذه التعيينات تعكس سياسات البلاد وتعود نتائجها بشكل مباشر او غير مباشر على الجاليات في اميركا".

ترحيب بأداء ماتيس وماكماستر وتيلرسون

جمال رأى، "ان ماكماستر يقوم بدور جيد في هذا الوقت الحرج من رئاسة ترمب التي لم تستقر بعد على قواعد ثابتة بظل الاقالات والاستقالات"، مبديا "ارتياحه لوجود اشخاص كجايمس ماتيس في الدفاع، وريكس تيلرسون في الخارجية، وماكماستر في الأمن القومي نظرا للسياسات المتبعة من قبل هؤلاء في اداراتهم".

نعم للنووي

وعن تأييد ماكماستر للاتفاق النووي مع ايران، قال "الاتفاق النووي ليس اتفاقا شخصيا بل جاء نتيجة قرار اتخذ على اعلى مستويات المجالس الأمنية في البلاد، وهو ايضا قرار دولي، ولذلك الإدارة الأميركية والمجتمعات الاستخباراتية تميل الى تنفيذ الاتفاق مع ايران لمنعها من المضي قدما في مشروعها النووي من اجل الاستقرار، وكي لا تتحول الى كوريا شمالية ثانية."

خروج المتطرفين
وعلق جمال على رحيل مايكل فلين، وإزاحة ستيف بانون من مجلس الامن القومي وشخصيات أخرى بالقول، "الإدارة بدأت تميل نحو الاتزان من خلال خروج الشخصيات المتطرفة، ودخول شخصيات حكيمة ومتزنة"، وتابع قائلا، " ندعو الله ان تسلم اميركا خلال فترة حكم ترمب، وان يجتمع حوله القيادات الواعية المتزنة الحكيمة. نحن نأخذ طرف كل من يعمل لوحدة الصف الأميركي ويبتعد عن تصنيف الجاليات واتخاذ مواقف عنصرية ضدها".

قلق مستمر من ترمب

وقال، "نؤيد كل شخصية تختارها الإدارة وتمتلك صفات الاتزان والعقلانية والحكمة وإيجاد التوازن السياسي المعهود للإدارات الاميركية حيال الملفات الدولية كبرى، وفيما يتعلق بالمسلمين الاميركيين نحن مع الشخصيات التي تعزز الاعتراف بالجالية المسلمة التي هي جزء من هذا المجتمع والوقوف ضد اقصائها.

وفي الوقت الذي يعرب جمال عن ارتياحه لوجود الشخصيات الثلاث (ماكماستر وماتيس ووتيلرسون) في الإدارة، ينظر بقلق الى أداء رئيسهم حيث يقول في هذا الصدد،" ترمب لا يزال يدير الإدارة من خلال التغريدات وليس من خلال الجلسات الادارية المعهودة كي نطمئن الى نضوج القرارات، وهذه سياسة منفردة وليس مؤصلة، الأمر الذي يقلقنا بشدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يمكن شرعا للمسلم المؤمن ان يخلص لدولة كافرة
واحد يكره المنافقين -

يا سيد اسامة انت تعرف جيدا ان الاسلام في حرب دائمة مفتوحة مع الكفار ، هل تستطيع ان تنكر ان امريكا دولة كافرة في التعريف الشرعي الاسلامي ،تعرف جيدا انه على المسلمين البراء من الكفار ؟ وعدم الولاء لهم و الغلظة و الشدة و عدم الرحمة معهم ، و الرحمة في الاسلام تكون فقط بين المؤمنين و لا تشمل الكفار ! هل هذه فيها اي مغالطة ؟ المسلمون عليهم الجهاد في سبيل الله ؟ و المحاهدين بالسيف و الذين يضحون بارواحهم هم في الدرجة العليا و لهم الأسبقية على المتفاعسين الذين لا يجاهدون او الذين يجاهدون باللسان او بالقلب، نعرف جيدا انتم تستقوون و تأخذون الدعم من مجموعة من الأمريكان خائنة لمصاحة المواطن الامريكي باعت نفسها بثمن بخس و لها اجندة خاصة تعرفونها جيدا و تستعملكم كاداة في حربها مع الجهات الاخرى المخلصة لامريكا ، انتم دينكم يعتبركم الاعلون و يمنع عليكم الخضوع للكفار الذين عليهم الخضوع لكم و دفع الجزية وهم صاغرون او يدخلوا الاسلام او تضرب رقابهم ، انتم تنتظرون ان يقوى عددكم و عودكم لتباشروا بالجهاد الصحيح ، هذه يعرفها الكثير من الأمريكان و لكن انت تعرف من هي الجهة التي تحكم امريكا من خلف الكواليس و تسعى لإزالة الطابع المسيحي عن امريكا و تستقدمكم لتكونوا عونا لها في تحقيق هذا الهدف ، لا يمكن ان تكون مسلما ومؤمنا و في الوقت تخلص لأمريكا دولة كافرة ، ولاء المسلم المؤمن الشرعي هو لدولة الاسلام و حاليا هي موجودة و عاصمتها الرقة و امريكا في حرب معها ارجعوا الى دولتكم و دافعوا عنها و مارسوا الجهادالذي يدعوا اليه اسلامكم بصفاء بدون تقية ، انتم مثلكم مثل الخادم الذي أعطاه سيده بيتا و مالا كثيرا و لكن الخادم يحمل الضغينة و الحقد على سيده لانه من دين مخالف لدينكم ، انتم تستغلون طيبة الشعب الامريكي لتقتلوا هذه الطيبة و تجعلوهم مسلمون مثلكم و مثل ما موجود في بقية الدول الاسلامية التي ترفض منح حقوق اللجوء و المواطنة لاخوانهم في الدين المشردين من ديارهم بسبب الحروب التي يشعلها المسلمون ، ترامب رجل وطني وشجاع و يريد الدفاع عن امريكا ضد اعداءها و المسلمون هم اوتوماتيكيا أعداء لامريكا و اذا لم يكونوا أعداء لامريكا فهم ليسوا مسلمين صحيحين ، كما قلت لك الاسلام منذ نشوءه و هو في حرب دائمة مفتوحة مع كل دول و شعوب العالم الغير مسلمة و هذه الحرب مباحة فيها كل الوسائل الحرب و على رأسها التقية ا

اسامه..لو ساكت احسن
Khalid -

لا احد يتذكر السلمين الا بالخوف الانزعاج....لماذا لا ترجع لوطنك لتكون قيادي هناك...انك قيادي عديم الفائده....هل شجعت المسلمين بالاخاص والصدق والاندماج مع الكفره......