الرئيس الصيني يحث ترامب على تجنب التصعيد بشأن كوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حث الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب على تجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة مع كوريا الشمالية.
وتصاعدت الحرب الكلامية بين بيونغيانغ وواشنطن، حيث هدد الرئيس الأمريكي بإنه سيمطر بيونغيانغ بوابل من "النار والغضب"، وقالت الأخيرة إنها مستعدة لاستهداف جزيرة غوام الأمريكية.
لكن الصين، الحليف الوحيد لكوريا الشمالية، طالبت الطرفين بضبط النفس.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيسين أكدا، خلال مكالمة هاتفية، على التزامهما بنزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية.
وقال البيان "اتفق الرئيس ترامب والرئيس شي على أن كوريا الشمالية يجب أن توقف سلوكها الاستفزازي والتصعيدي".
أزمة كوريا الشمالية في سطور.ما الذي نعرفه عن جزيرة غوام التي تريد كوريا الشمالية استهدافها؟وأفادت وسائل إعلام صينية رسمية بأن الرئيس الصيني حث "كافة الأطراف المعنية" على وقف "الأقوال والأفعال" التي قد تفاقم الأزمة.
لكن بيان البيت الأبيض لم يأت على ذكر ذلك في بيانه.
وأكد البيان على تمتع الرجلين بعلاقات قوية، وهو ما "سيفضي إلى تحقيق حل سلمي لأزمة كوريا الشمالية".
وكان ترامب وبخ بكين في وقت سابق، قائلا إن بإمكانها "فعل المزيد" حيال بيونغيانغ.
وقد تصاعدت التوترات منذ قيام كوريا الشمالية باختبار صاروخين بالستيين عابرين للقارات في يوليو/تموز.
وقد أغضب قرار الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية النظام في بيونغيانغ.
تهديدات ترامبالثلاثاء: قال ترامب للصحفيين إن كوريا الشمالية "ستُقابل بنار وغضب لم يرَه العالم قط" إذا هددت الولايات المتحدة مرة أخرى.
الأربعاء: تباهى الرئيس الأمريكي بأن ترسانة الولايات المتحدة النووية في "أقوى حالاتها".
الخميس: قال ترامب إن التهديد "بالنار والغضب" لم يكن كافيا.
الجمعة: قال إن الجيش الأمريكي "جاهز ومتأهب" للتعامل مع كوريا الشمالية.
واتهم زعيم كوريا الشمالية ترامب بأنه "يقود شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الحرب النووية".