أخبار

العلماء يستخدمون تقنية التحرير الجيني المتقدمة

قريبًا... تنمية أعضاء بشرية في خنازير خالية من الفيروسات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أصبحت تنمية أعضاء بشرية في خنازير واقعًا أكثر من ذي قبل، بعد أن استخدم علماء طريقة متقدمة في التحرير الجيني لإزالة فيروسات خطرة من الحمض النووي الحيواني.

واشنطن: في جينوم الخنزير "فيروسات قهقرية داخلية"، وأظهر الباحثون أنها يمكن أن تصيب بعدواها الخلايا البشرية، لتمثل بذلك خطرًا قائمًا. وكان وجود هذه الفيروسات عقبة كبيرة تمنع تنمية خنازير معدَّلة وراثيًا، لتوفير كلى وأعضاء أخرى بهدف زرعها في البشر.

تمكن العلماء الآن من تذليل هذه العقبة، بحسب مجلة "ساينس" العلمية، وقد استخدم باحثون في الولايات المتحدة تقنية التحرير الجيني الدقيقة "كريسبر ـ كاس 9" مع تكنولوجيا إصلاح الجينات لإبطال مفعول 100 في المئة من الفيروسات القهقرية الداخلية الموجودة في بطانة الخلايا الخنزيرية. 

وبعد استخدام هذه الطريقة، اتضح أن صغار الخنازير المستنسخة من خلايا النسيج الرابط خالية من هذه الفيروسات.  
 
خنازير خالية من الفيروسات

قال الدكتور لوهان يانغ، أحد مؤسسي شركة إي جنيسيس للتكنولوجيا البيولوجية ومديرها العلمي، إن هذه اول دراسة تُنشر عن تنمية خنازير خالية من الفيروسات القهقرية الداخلية.

أضاف: "العلماء استخدموا تكنولوجيا كريسبر للتحرير الجيني في أنسجة رابطة خنزيرية ابتدائية يمكن استنساخها، ونجحوا في تنمية خنازير خالية من الفيروسات القهقرية الداخلية، وتمثل هذه الدراسة تقدمًا مهمًا في معالجة المخاوف من انتقال الفيروسات بين الأنواع المختلفة".

أضاف يانغ أن فريق العلماء سيواصل هندسة سلالات من الخنازير الخالية من الفيروسات القهقرية الداخلية، ما يتيح زرع أعضاء من نوع إلى آخر بطريقة أمينة.

ولا يُعرف إن كانت الفيروسات القهقرية الداخلية في الخنازير تسبب أمراضًا في البشر، لكنها تُعد مخاطرة لا يمكن تجاهلها.

أشار علماء في السابق إلى أن فيروسات قهقرية داخلية في البشر تقوم بدور في أمراض سرطانية واضطرابات مناعية ذاتية، على الرغم من غياب أدلة على ذلك. كما أُشاروا إلى دورها في التليف العصبي المتعدد، وداء العصبون الحركي.  
 
خطوة أولى واعدة

وصف البروفيسور البريطاني ايان ماكونيل من جامعة كامبردج الدراسة الأميركية بأنها "خطوة أولى واعدة". وقال إن نقل أنسجة وأعضاء من حيوانات وزرعها في البشر بنجاح كان من أهداف الطب الحديث خلال السنوات العشرين الماضية.

اعتبر ماكونيل أن استخدام اعضاء الخنزير مثل الكلى لزرعها في بشر طريقة يمكن استخدامها لسد النقص في أعضاء المانحين لبشر يحتاجونها. وأوضح أن المشكلة تتمثل في أن خلايا الخنازير كلها تحمل فيروسات سرطانية مدفونة في حمضها النووي، وهي تُعرف باسم الفيروسات القهقرية الداخلية التي على الرغم من بقائها هادئة عادة يمكن أن تُفعَّل بحيث تنقل عدواها كاملة إلى الخلايا البشرية حين توضع معها في حاضنة واحدة.

وبما أن نقل الأعضاء من نوع إلى آخر يشمل اتصالًا وثيقًا بين الخلايا فترة طويلة، فإن خطر انتقال الفيروسات القهقرية الداخلية من الخنزير مع العضو الذي يُزرع في البشر "حقيقي جدًا".
 
أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ديلي ميرور". الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.mirror.co.uk/science/pig-organs-could-soon-transplanted-10969198
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا شئ جديد تحت الشمس
Haider -

زرع صمّام قلب من خنزير إلى إنسان عمليّة جراحيّة ناجحة منذ بعض سنين

( ولقد كرمنا بني آدم )
كريم -

خرافات .. يريدون بأي طريقة الإعلاء من شأن هذا المخلوق المنبوذ .

المنبوذ هو طويل اللسان
أشورية_أرض أشور -

ممكن تشرح لنا كيف حيوان خلقه الخالق كما خلقك أنت وبقية البشر بأنه منبوذ؟! وثانيا لو كان الخنزير يتمرغ في الأوحال فالأنسان أساسه وتكوينه الجسدي هو من الأوحال وسيعود عاجلأ أم أجلأ للأوحال... المنبوذ هو من يسفك دماء بشرية بريئة بدون سبب وبعد أن يقتل ويذبح يكبر ويعلي الصراخ كالحيوان الزائر مناديا لشيطانه الأوحد الله وأكبر.

إلى طويلة العمر
كريم -

عجبي .. ماهذه الإستماتة في الدفاع عن هذا الحيوان المثلي .

حضرة البروفيسور كريم
Wahda -

لا يعلم ان أدوية مرض السكري الذي يعاني منه ملايين المسلمين لشراهتهم في الاكل يصنع من هذا الحيوان المسكين وان الخيوط التي تستعمل للعمليات مصنوعة من الخنزير الذي يكرهه. والكثير الكثير الذي يقدمه هذا الحيوان للبشرية التي لا تستحق تضحياته

ياغير كريم 98% من جيناتك
عربي من القرن21 -

متطابقة لقرد الشمبانزي حسب علم الجينات , ولهذا اليهود أذكى من العرب لأن أصلهم كخرافات نصوصك تحولوا في زمن غير محدد وغير معلوم ( كالعادة في تلك الخرافات) الى قرود !!؟..