أخبار

أكدت أن المدينة ستدار من قبل أهلها لا من النظام

قوات سوريا الديمقراطية تطالب أبناء الرقة بالعودة إليها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أهابت قوات سوريا الديمقراطية أبناء الرقة بالعودة إليها للمساهمة في إزالة آثار الاستبداد والإرهاب وبناء المدينة من جديد. مؤكدة أن أهلها هم من سيحكمونها وأن لا وجود للنظام فيها كما يروّج.

إيلاف: قالت قوات سوريا الديمقراطية مساء الاثنين إنه يومًا بعد يوم تحقق التقدم على حساب تنظيم داعش الإرهابي "وتقترب الرقة من التحرر، والخلاص من الإرث الثقيل للأنظمة التسلطية التي مرت عليها متمثلة في النظام السوري وحكوماته المتعاقبة أو في التنظيمات الإرهابية التي أحكمت سيطرتها على المدينة وريفها وأذاقت أهلها الويلات كتنظيم جبهة النصرة أو داعش الإرهابيين أو غيرهما من التنظيمات الإسلامية الراديكالية التي تعاقبت في فترات سابقة على الرقة".

حان وقت العودة
وأكدت في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن تركة الاستبداد والإرهاب التي تعاقبت على المدينة، وكمّت أفواه أبنائها، وأشاعت الخوف والرعب في نفوسهم "أجبرت الكثير من سكانها على الهجرة والنزوح من المدينة إلى خارج الحدود والعيش في المنافي، ولا سيما في تركيا، كونها كانت أقرب المنافي، لا حول لهم ولا قوة، وأعينهم شاخصة على مدينتهم التي تئن تحت وطأة الإرهاب متمنين تحريرها لكي يعودوا معززين مكرمين إليها".

وأهابت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، "بأبناء الرقة ممن يقيم في تركيا أو في غيرها من دول الشتات، بأن يبادروا إلى الاتصال بالجهات المعنية لتسوية أوضاعهم، وترتيب عودتهم إلى مدينتهم، والانخراط في دورة العمل التي تصب في خدمة المدينة وأهلها والمساهمة في إزالة آثار الاستبداد والإرهاب على حد سواء".

وشد البيان على أن كل ما تحاول بعض وسائل الإعلام المحسوبة على النظام السوري ترويجه من شائعات مغرضة حول عودة بعض مؤسسات النظام إلى مدينة الرقة، هو محض افتراءات لا تسندها الحقيقة بالمطلق.

وأعادت التاكيد على أن الرقة ستدار من قبل أهلها، لا غيرهم، وأنه لا مكان لأي مؤسسة من مؤسسات النظام الأمنية أو العسكرية، أو القضائية، أو أي تواجد رمزي له، وأن هذه الشائعات لا تعبّر إلا عن بؤس مروّجيها ويأس من يقف خلفها.

سلو لم يستقل
من جانبه، قال مصطفى بالي رئيس المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في تصريح لـ"إيلاف" حول ترك المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو لمنصبه، "إن كل ما يتعلق بموضوع إقالة أو استقالة العميد طلال سلو وغيرها من الشائعات اليومية التي تروّج عن قواتنا هنا وهناك غير صحيح، ونرجو من الزملاء الأخذ في الاعتبار أن لدينا موقعاً رسمياً هو المنصة الرئيسة لنشر الأخبار الرسمية المتعلقة بقواتنا". وشدد على أن كل ما عدا ذلك يبقى "مجرد شائعات لا قيمة له بالنسبة إلينا".

وكانت شبكة رووداو الكردية قالت نقلًا عن مصدر من داخل قوات سوريا الديمقراطية، إن "المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، طلال سلو، قد ترك منصبه"، من دون ذكر الأسباب.

ولد العقيد طلال سلو، في بلدة الراعي في ريف حلب عام 1965، وهو من أصول تركمانية، والتحق بالجيش السوري عام 1985، وأصبح ضابطًا برتبة ملازم عام 1987، وفي عام 2004 انشق عن الجيش السوري، واعتقل بعد ذلك، وأودع سجن صيدنايا لمدة 20 شهرًا.

وبعد إعلان تأسيس قوات سوريا الديمقراطية خلال مؤتمر صحافي بتاريخ 11/10/2015، أصبح طلال سلو أول متحدث باسم هذه القوات.
    
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احلام اليقظه
كندي -

الرقه والقامشلي ودير الزُّور وآدلب وعفرين اجزاء من سوريا الموحده تحت راية الشرعيه ، لا مكان للوافدين الانفصاليين في سوريا حتى ولو كانوا على ظهور الدبابات الامريكيه ، الكل سوف يغادر راضيا او مكرها واولهم قوات الغزو الامريكيه ، أنشودة اسقاط النظام غدت سمجه وفاشله ، دول حاكت المؤامره تتوسط اليوم للخروج من محنتها ، انتهت احلام اليقظه وحانت ساعة مواجهة الحقيقه .