فحوصات ناجحة لمدة شهر والأمير كان في استقباله
ولي عهد الكويت عاد من رحلة علاج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: كان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في استقبال ولي عهده الشيخ نواف الأحمد في المطار الأميري في الكويت العاصمة، مساء الإثنين، وذلك بعد عودته من رحلة علاجية استمرت نحو شهر.
وأعلن كل من الديوان الأميري الكويتي أن ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح "أجرى فحوصات طبية في الولايات المتحدة الأميركية تكلّلت بفضل الله تعالى وتوفيقه بالنجاح".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن بيان لمجلس الوزراء، أن ولي العهد الكويتي الشيخ عاد إلى البلاد مساء الاثنين بعد استكماله لفحوص طبية "تكللت بالنجاح" في الولايات المتحدة.
وكان ولي العهد الكويتي (80 عامًا) غادر في 16 يوليو الماضي، متوجهاً الى الولايات المتحدة في زيارة خاصة، حسب ما أعلن آنذاك. وفي 30 من الشهر نفسه، قالت وكالة الأنباء الكويتية، إن "ولي العهد أجرى فحوصات طبية في الولايات المتحدة تكلّلت بالنجاح".
اجازة في النمسا
وأوضحت أنه "سيمضي إجازة خاصة في أميركا ثم يتجه بعدها لإتمام إجازته لبضعة أيام في أوروبا (النمسا)"، والذي عاد منها مساء الإثنين إلى بلاده.
وخضع الشيخ نواف (79 عامًا) وهو شقيق أمير البلاد لجراحة صغيرة في ظهره بألمانيا العام 2013. وبعد وقت قصير من تولي الشيخ صباح الأحمد الصباح الحكم في 2006 صار الشيخ نواف، وهو قليل الظهور نسبيًا، وليًا للعهد.
ووفقًا لدبلوماسيين ومحللين، تمثل صحة قيادات الأسرة الحاكمة أمرًا حساسًا في الكويت، حيث يسعى أعضاء أصغر سنًا في الأسرة إلى تولي مناصب. وليس واضحًا من الذي يأتي ثالثًا بعد ولي العهد في الأسرة الحاكمة في الكويت.
مسيرة
يذكر أن الشيخ نواف الأحمد هو الابن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح. وهو عاش وتربى في بيت الحكم قصر دسمان وتلقى تعليمه بالمدارس النظامية السائده انذاك، وكان سميّ وليًا للعهد في 7 فبراير 2006، وفي 20 فبراير بايعه مجلس الأمة بالإجماع للمنصب.
وبدأ الشيخ نواف مسيرته العملية في 21 فبراير 1961 حين عيّنه الشيخ عبد الله السالم الصباح محافظًا لمحافظة حولي، وظل يتولى مسؤوليتها حتى 19 مارس 1978 عندما عيّن وزيرًا للداخلية، التي استمر بها حتى 26 يناير 1988 عندما تم تعيينه وزيرًا للدفاع.
وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي، عيّن في 20 أبريل 1991 وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل، وظل يتولى مسؤولية الوزارة حتى 17 أكتوبر 1992، وفي 16 أكتوبر 1994 عيّن نائبًا لرئيس الحرس الوطني.
وفي 13 يوليو 2003 أعيد تعيينه وزيرًا للداخلية، وفي 16 أكتوبر من نفس العام صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.