أخبار

قال إن 70 نبيًا دفنوا في الطواف في الكعبة

مفتي مصر السابق: شراء سيارة مقدم على فريضة الحج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من القاهرة: أفتى علي جمعة، مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، بأن شراء سيارة أولى مقدم على أداء فريضة الحج، مشيرًا إلى أن الزواج أيضًا مقدم على الحج إذا كان واجبًا، وخوفًا من الفتنة.

قال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر  السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن في الفقه الإسلامي هناك ما يُسمي بالحاجات الضرورية الأساسية، ويُعد منها المسكن والدواء والمأكل والمشرب سواء لنفسه إن كان منفردًا أو لمن يعول إذا كان عائلًا لأسرة.

وطرح أحد المشاهدين على جمعة خلال برنامج "والله أعلم"، سؤالًا قال فيه: "ادخرت مالًا لبناء منزلي، فهل كان علي أن أحج بدلًا من بناء المنزل؟

وأجاب جمعة بالقول: إن معنى الاستطاعة التي في الحج أن يصل المبلغ الذي يملكه الشخص بعد الوفاء بهذه الحاجات الضرورية ويفوقها، لإمكانية أداء الحج".

وأضاف أن "بعض الفقهاء وفق الأعراف والأوضاع عدوا المواصلات من الحاجات الأساسية أي أن السيارة تُعد من الحاجات الأساسية، التي يأتي بعدها الحج، فما توفر من مال بعد المسكن والسيارة، يمكن الذهاب به الحج، منوهًا بأنه ينبغي ترك مال كافٍ لمن يعول -أهله- طوال فترة حجه، فهي أيضًا من الحاجات الأساسية ، فأسوأ شيء أن يُضيع الشخص من يعول".

وأفتى جمعة في موضع آخر، بأن الزواج إذا كان خوفًا من الفتنة مقدم أيضًا على الحج، وقال: "الزواج سنة مستحبة لقادر عليها، ولكنه تعتريه الأحكام الخمسة، فقد يكون واجبًا"، مشيرًا إلى أن هذه الأحكام هي "أن يخاف الفتنة، وأن يكون قادرًا على الزواج".

ولفت إلى أن الخوف من الفتنة ينقل الزواج من المستحب إلى الواجب، وتابع: "قال العلماء والفقهاء أن الزواج مقدم على الحج، إذا كان واجبًا".

وأضاف أن الشخص إذا لم يكن يخاف على نفسه من الوقوع في الفتنة والزنا أو الفاحشة، فإن الحج مقدم على الزواج.

وكشف جمعة أن "في الطواف مدفون 70 نبيا". وأوضح أن "الكثير من الأنبياء زاروا البيت الحرام، حيث دلهم الله سبحانه وتعالى عليه، وسبعون منهم أتاهم أجلهم في هذا المكان فدفنوا فيه، فمن يمشي على هذا المطاف، فإنه يطوف بمقامات الأنبياء".

وأضاف أن 70 نبيا من السابقين دفنوا في هذا المطاف، ومع ذلك لا شيء في الجلوس هناك والمشي بهذا المطاف، لأنه لا يوجد قبر بارز، حيث إن النهي يكون على القبور البارزة .

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموضوع أسهل من ذلك
فاروق-لبنان -

ان كان المسلم يخاف على نفسه من عدم استطاعته استحمال البقاء دون زواج.. فالزواج هنا مقدّم على الحجّ الذي هو خامس أركان الاسلام من ناحية الترتيب لمن استطاع أن يفعله ...... و في ذلك دليل أنّ الحجّ مهمّ للغاية لأنّه من لم يكن بحاجة ماسّة للزواج.. فـالحجّ مفروض عليه .......... الأمر نفسه للسيّارة .. فمن لم يكن بحاجة ماسّة اليها.. فـالحجّ مقدّم عليها .. و بوجود سيارات الأجرة .. أعتقد لا حجّة للمسلم بشرائها قبل الحجّ ..... أمّا قول الفقهاء أنّ وسيلة النقل قبل الحجّ .. فـهذا كان في الماضي.. أمّا اليوم لدينا من سيارات الأجرة و التيسير و الأمان على الطرقات.. ما يجعل السيّارة حاجة ثانويّة الى حدّ ما.. الا لمن احتاجها بـقوّة .. و الله أعلم

الحج
ابولهب اخو ابو جهل -

تكاليف لا حاجة لها---وطريقة --فعلها العرب قبل الاسلام--يعني تراث

مفتي العسكر
بياده -

ومالو يا خويا مش عيب