أخبار

يتهمون الرئيس بعدم «إدانة النازيين الجدد»

اليهود في الكونغرس ينتفضون ضد ترمب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من واشنطن: شنّ أعضاء يهود في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء هجوماً عنيفاً ضد الرئيس دونالد ترمب "لرفضه إدانة النازيين الجدد، وجماعات البيض المتعصبين".

ومنذ السبت الماضي، تشن على الرئيس حملة كبرى من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، "لعدم إدانته العنف الذي ارتكبته جماعة ألت رايت المتطرفة خلال مظاهرة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، نتج عنها مقتل امرأة وشرطيين وإصابة عشرين"، بعد اشتباكات بين الجماعات المتطرفة ومتظاهرين مناوئين لهم.

وفي مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في نيويورك، رفض ترمب إدانة مرتكبي العنف من المتعصبين البيض "حتى تظهر الحقائق كاملة". وأضاف: "أن الطرف الآخر (اليساريين) ارتكبوا أعمال عنف، وكانوا عنفيين جداً"، متهماً الإعلام "الكاذب" بتجاهل هذه الحقيقة.

وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية هاواي اليهودي بريان شاتز في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر الثالث، "أنه لا يعترف بترمب رئيساً للبلاد".

وأضاف: ""بصفتي يهوديًا، وأميركيًا، وإنسانًا، لا يمكن لكلمات أن تعبر عن اشمئزازي وخيبة أملي، هذا ليس رئيساً لبلدي".

من ناحيته، وجه عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فريمونت اليهودي بيرني ساندرز تغريدة لترمب على تويتر الثلاثاء، قال فيها "أنت تسيء لبلدنا، ولملايين الأميركيين الذين ماتوا وهم يحاربون النازية".

وكان ساندرز، وهو مرشح سابق للرئاسة، دعا في تغريدة سابقة، ترمب، إلى عدم التهرب من إدانة "النازيين الجدد الذين يتحملون أعمال العنف في شارلوتسفيل".

فيما ذهب ريتشارد بلومنتال، عضو الكونغرس عن ولاية كونيتيكت، وهو يهودي، إلى القول الأربعاء، عبر سلسلة تغريدات، "إن ترمب لا يمثل أميركا، ويجب على الأميركيين جميعاُ إدانة تصريحاته المثيرة للاشمئزاز"، متهماً الرئيس بالتهرب من إدانة جماعات الكراهية.

ونتيجة للهجوم الذي يتعرض له ترمب بسبب تصريحاته حول أعمال العنف شارلوتسفيل، قالت تقارير إعلامية الثلاثاء إن البيت الأبيض يجري اتصالات بأعضاء الحزب الجمهوري لحثهم للوقوف مع الرئيس في وجه الحملة التي تشن عليه، والدفاع عن البيان الذي أصدره حول الحادثة.

ويبلغ عدد اليهود الأعضاء في الكونغرس نحو 29 منهم عشرة أعضاء في مجلس الشيوخ، والبقية في مجلس النواب، وجميعهم من الديمقراطيين بإستثناء جمهوري واحد وآخر مستقل.

وتعرضت عشرات المراكز اليهودية في الولايات المتحدة للاعتداء بعد انتخاب ترمب رئيساً للبلاد في نوفمبر الماضي، فيما دُمرت على الأقل أجزاء من مقبرتين يهوديتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عفية عليهم ،،، هم 5 ملايين !
و يحكمون 300 مليون امريكي -

أليس هذا يثبت انهم شعب الله المختار ؟ و يثبت صحة العهد الذي قطعه الوهيم الاله اليهودي لشعبه بجعلهم اسياد العالم و ان كل رقبة ستنتحني لهم ؟ ، لو هم غدا ارادوا اقصاء و محاكمة ترامب فيستطيعون فعل ذلك بسهولة ؟ من في امريكا يستطيع ان يقول لهم لا ! هم يتحكمون في كل مفاصل القرار و كل الرقاب تنحني لهم سواء أعضاء الكونغرس او القضاة في المحاكم الدستورية العليا و أعضاء مجلس النواب ، لا احد يستطيع ان يخرج عن طوعهم ، قوانين الحرية و حقوق الانسان تنطبق عليهم بالدرجة الاولى لأنهم شعب الله المختار اما الباقين فهم من الغويم اي من الدرجة الثانية ، الاسلام الديانة اليهودية الثانية او ( هو النسخة العربي البدوية للديانة اليهودية )أخذ عنهم تحريم لحم الخنزير و الختان للذكور و تقسيم العالم الى المؤمنين و الى كفار و لكن الاسلام يختلف عن اليهودية انه خول المؤمنين و حرضهم على قتل الغير مؤمنين المشركين اذا رفضوا اعتناق الاسلام ، بينما الدين اليهودي لا يجبر الأقوام الاخرى للدخول الى الدين اليهودي لان الله اختار اسباطهم الاثني عشر و نسلهم شعبا له و لا احد من الناس يسمحا له ان يدخل ضمن الأسباط و لكن على الامم الغير يهودية ان يقبلوا ان يكونوا خدنا لشعب الله المختار و تحت أمرتهم ، قيا ترى من هو أحسن من الاخر ؟ و حاليا هناك حلف غير مكتوب بين الاثنين للتخلص و إسقاط الطرف الثالث الذي يعبد الاله المحب المسكين المسالم